مدير عام منظمة الصحة العالمية: بعد 100 يوم من الحرب الوضع في غزة لا يمكن وصفه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس ادهانوم "إنه ومع اقتراب مرور 100 يوم على الحرب في غزة يوم الأحد المقبل، فإن الوضع في غزة لا يمكن وصفه"، مشيرا إلى أن ما يقرب من 90% (1.9 مليون شخص) من سكان غزة قد نزحوا وبعضهم لمرات عديدة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف ادهانوم - في مؤتمر صحفى مساء اليوم /الأربعاء/ بمقر المنظمة بجنيف - "الكثيرون ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على كمية صغيرة من المياه، والتي قد لا تكون نظيفة، إضافة إلى عدم وجود ما يكفى من الطعام"، موضحا أن 15 مستشفى فقط في غزة هي التي تعمل وبشكل جزئى.
ولفت إلى أن تقديم المساعدات في غزة يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها، مبينا أن المنظمة لديها الإمدادات والفرق، ولكن ليس لديها ولا لدى منظمات الأمم المتحدة الأخرى سبل المرور الآمن.
وتابع: أن المنظمة اضطرت إلى إلغاء ست مهام مخطط لها إلى شمال غزة، منها واحدة اليوم، وذلك بسبب رفض طلبها للوصول، مؤكدا أن القصف العنيف والقيود على الحركة ونقص الاتصالات والوقود يجعل من المستحيل على الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والشركاء الوصول إلى المحتاجين.
وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إسرائيل بتوفير مرور آمن للمساعدات، داعيا إلى حماية العمال الصحيين، كما حذر من أن نقص المياه النظيفة والصرف الصحي والازدحام في أماكن النزوح توفر بيئة مثالية لانتشار الأمراض في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير عام منظمة الصحة العالمية بعد 100 يوم الحرب الوضع غزة لا يمكن وصفه فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
ذكر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريبا خلال عام 2023.
وقال التقرير الذي نشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ومع ذلك، حذرت المنظمة من أن وتيرة التحسن تباطأت بشكل كبير منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كان لها تأثيرات وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاء كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه بالإضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمر بالغ الأهمية.
وأضاف: "بينما يظهر هذا التقرير بصيصا من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضا على مدى خطورة الحمل في أجزاء كثيرة من العالم حاليا رغم حقيقة وجود حلول لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبب الغالبية العظمى من وفيات الأمهات".
يذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن "تحقيق ذلك يمثل تحديا غير مسبوق".
وأضاف: "هناك حاجة إلى إجراءات سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل بل العيش بصحة جيدة".