خالد الجندي: لا ضرر في تقاضي أجر على قراءة القرآن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ردا على تساؤلات عن حكم تقاضي أجر على قراءة القرآن، أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه لا ضرر في ذلك على الإطلاق.
وأضاف «الجندي»، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه يمكن الاستشهاد على جواز تحصيل أجر على قراءة القرآن أو تحفيظه، بحديث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم: «إن أحق ما اتخذتم عليه أجراً كتاب الله»، والصحابة أنفسهم - رضوان الله عليهم - قاموا برقية شخص بـ سورة الفاتحة، وتقاضوا أجر، كما في حديث للبخاري.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنَّه يجوز تقاضي أجر عن قراءة القرآن، على ألا يكون باشتراط، موضحاً «يجب على العالم أو الداعية أن يمنح ولا يشترط».
واستطرد «الجندي»: «الأجر في هذه الحالة يكون مقابل الوقت المخصص للتلاوة، لا على تلاوة القرآن الكريم نفسها»، وبالتالي لا يجب على الداعية تحديد أجر أو مقابل مالي على تحفيظ القرآن أو أجزاء منه، مثلاً جزء أو ربع، لكن يتم تحديد مبلغ على الفترة من الوقت التي بذل جهداً فيها للتحفيظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن تلاوة القرآن القرآن سورة الفاتحة قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السؤال هو مفتاح العلم وسبب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله عز وجل استخدم تعبير "ليتساءلوا بينهم" في القرآن الكريم ليُرسي ثقافة التفكير والتدبر، لا التلقي الأعمى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إن "التشكيك أصل إننا نطلع بفكرة أو بمعتقد، لازم إننا نشكّ ونتساءل الأول، وبعد كده ندخل في حوار، وبعد كده نطلع بأفكار.. الشك مطلوب، وبيسمّوه الشك العلمي، اللي كانوا بيدّعوا إن ديكارت هو اللي رسّخ هذا المبدأ، واللي قامت عليه النهضة الصناعية والعلمية في أوروبا، والتخلّص من عصور الظلام".
وأكد أن "السؤال هو مفتاح العلم، وهو سرّ الحضارة الإنسانية، السؤال هو السبب اللي بيخلّي الإنسان يبدع ويفكّر، وده الفرق بين الذكي وغير الذكي، إن الذكي بيسأل، وغير الذكي بيصدّق ويسلّم وخلاص، ودى كده مصيبة".
وتابع: "أنا هضرب لكم مثال نقدر نفهمه مع بعض. انت شوفت حاجة وقعت على الأرض قبل كده؟ أكيد، طب التفاحة وقعت ليه؟ وليه وقعت لتحت مش لفوق؟ وإيه سرعة وقوعها؟ وإيه القانون اللي بينظّم ده؟ هو ده السؤال اللي وصل بنيوتن لقوانين الفيزياء اللي قامت عليها كل العلوم، هو كان ممكن ياكلها وخلاص. بس إحنا لما بتقع تفاحة قدامنا، ناكلها ونطلب غيرها".