توقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء، وجود تداعيات وخيمة لتهديدات "الحوثيين" للملاحة، فيما أكد أن هناك توافقاً بين دول المنطقة على عدم توسيع الصراع. وقال بلينكن بعد وصوله العاصمة البحرينية المنامة، "ستكون هناك تداعيات وخيمة لتهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر".   وأضاف أن "هجمات البحر الأحمر يتم دعمها والتحريض عليها من إيران"، مشدداً "أوضحنا لإيران أن دعم الحوثيين يجب أن يتوقف، وأنه ليس من صالحهم توسيع نطاق النزاع".

  وكشف وزير الخارجية الأمريكي "بحثت في رحلتي تعبيد مسار حل الدولتين، وناقشت مع المسؤولين إصلاح السلطة الفلسطينية"، مضيفاً أن "هناك توافقاً بين دول المنطقة على عدم توسيع دائرة الصراع في المنطقة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بلينكن: تعزيز الضغوط على طهران وبيونغ يانغ

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في مقال نشرته مجلة “فورن أفيرز” ، اليوم ، أن إدارة بايدن زادت من الضغوط الدبلوماسية وعززت القوة العسكرية لردع وتقييد طهران وبيونغ يانغ ، واعتبر بلينكن أن خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي كان سببًا رئيسيًا في تحرير البرنامج النووي الإيراني، مما ساهم في تقويض أمن الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.


 

وأشار بلينكن إلى أن إيران قامت بتشييد مصنع للطائرات المسيّرة في روسيا، كما أرسلت لموسكو مئات الصواريخ الباليستية. وأكد أن روسيا زادت من دعمها العسكري والفني لإيران، مما عجل بالمفاوضات بشأن شراكة استراتيجية بين الجانبين.


 

وفي سياق الفوضى الإقليمية، أشار بلينكن إلى أن إيران ووكلاءها استغلوا الوضع لإحياء طرق الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة، مما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية. كما أشار إلى أن روسيا انتقلت من كونها شريكًا وثيقًا لإسرائيل إلى تعزيز علاقاتها مع حماس بعد الأحداث التي شهدها 7 أكتوبر.


 

وعلى صعيد الصراع في غزة، أكد بلينكن أن إدارة بايدن تعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة والصراع في المنطقة. ولفت إلى الجهود المبذولة لإيجاد حل دبلوماسي يضمن أن تعيش إسرائيل ولبنان في أمان.


 

هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية والتهديدات الأمنية، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد ربطت هذه التطورات بالتوترات الحالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث تؤكد إدارة بايدن على ضرورة الاستقرار والأمن في هذه المنطقة المضطربة.


 

الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين ورصد 25 قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى


 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض مسيّرتين عبرتا الحدود اللبنانية باتجاه شواطئ نهاريا، وتم تحطيمهما في منطقة مفتوحة دون وقوع أضرار أو إصابات ، وذكر بيان الجيش أن المسيّرتين كانتا في طريقهما لتنفيذ هجوم محتمل قبل أن يتم التعامل معهما من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.


 

في سياق متصل، أفاد الجيش بأنه تم رصد إطلاق 25 قذيفة صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى خلال الساعة الأخيرة. وأضاف البيان أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، بينما اعترضت منظومة “القبة الحديدية” عدداً آخر منها.


 

هذه التطورات تأتي وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه المواجهات مع “حزب الله” المدعوم من إيران. وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الطرفين.


 

كما تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد أوسع في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الصاروخية من إيران و”حزب الله”، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. وقد سبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن أشارت إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العمليات العسكرية في الشمال، مما يزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بورتنيكوف: واشنطن تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل بيلاروس ومولدوفا
  • صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • مشاهد مثيرة لتفجير الحوثيين زورقا مفخخا بناقلة بريطانية (شاهد)
  • النقد الدولي: استمرار الصراع بالشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • صندوق النقد الدولي: الصراع بالشرق الأوسط له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • IMF: الصراع بالشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • بلينكن: تعزيز الضغوط على طهران وبيونغ يانغ
  • تصعيد جديد بين الحوثيين وإسرائيل: هجوم بالطائرات المسيرة يستهدف يافا
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • شركات الطيران تواجه تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط