عضو لجنة الفتوى بالأزهر: قيام الليل يبدأ من هذا التوقيت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن هناك متسع لوقت قيام الليل، فلا يشترط أن يأخذ المسلم أمر قيام الليل بالمثالية، لكن المقصود هو الصلاة والدعاء عندما يحل الليل.
توقيت قيام الليلوتابع عضو لجنة الفتوى في تصريحات لـ«الوطن»، أن قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء، «كأن تنتظر أن تستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة، وهكذا وأنت تعلم أنك في كل مرة تفشل في هذا الأمر، ويضيع عليك قيام الليل».
وأضاف: «فلذلك إذا نويت قيام الليل فعليك القيام بعد العشاء»، لافتاً إلى أنّه لا يشترط أن تكون صلاة القيام قبيل النوم بدقائق، لأن الفرد قد يغشاه النعاس والتعب، فيشعر بالكسل وتضيع الصلاة.
ساعة استجابة الدعاءوواصل «لاشين»: «استغل أى وقت في الليل وصل فيه، بعد العشاء مباشرة أو بعدها بساعة أو اثنين وأنت في حالة جيدة وإن في كل ليلة ساعة يُستجاب فيها الدعاء فتحروها واسألوا الله ما شئتم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر لجنة الفتوى قيام الليل قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الهدف من الاستغفار بعد الصلاة هو تعويض أي تقصير قد يقع فيه الإنسان أثناء أدائه للصلاة، إذ إن الإنسان بطبيعته لا يخلو من الهفوات أو شرود الذهن، وبالتالي شُرع له أن يستغفر ثلاث مرات بعد كل صلاة، ثم يردد الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ عويضة، ردًا على سؤال «لماذا نستغفر ثلاث مرات بعد الصلاة؟»، إن الاستغفار مطلوب ليس فقط بعد الصلاة، ولكن أيضًا بعد أداء كل عبادة، حتى بعد فريضة الحج، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (البقرة: 199).
ونصح الشيخ عويضة المسلمين بالمداومة على الاستغفار، سواء بعد الصلاة أو في أي وقت، مع الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الأذكار.
وأكد في ختام كلامه على أهمية شكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لأداء العبادات، ويكون ذلك من خلال التسبيح وكثرة الذكر، تقديرًا لنعمة الطاعة التي وفقنا الله إليها.