أستاذ علوم سياسية: قمة العقبة تأتي في ظل مشهد معقد وصعب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور قاسم العمرو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة البترا الأردنية، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي تنعقد في مدينة العقبة، اليوم الأربعاء، تأتي في ظل مشهد معقد وصعب، بسبب استمرار العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، وعدم استجابة الحكومة اليمينية، برئاسة بنيامين نتنياهو، لكل نداءات وقف الحرب، مشيرا إلى أن نتنياهو يستند على دعم أمريكي وغربي فيما يقوم به.
وأضاف «العمرو»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» من تقديم الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «dmc»، أن اجتماع الزعماء الثلاثة في العقبة يؤكد ثوابت الأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، وموقفهم أيضا من العدوان الإسرائيلي ورفض التهجير القسري وكل ما تقوم به إسرائيل من إجراءات وانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.
ثبات موقف وزير الخارجية الأمريكي تجاه الأحداث بغزةوعن جولة وزير الخارجية الأمريكي ولقاءه مع كلا من نتنياهو والرئيس الفلسطيني، تابع: «وزير الخارجية الأمريكي لم يأت بجديد بل دائما يؤكد على دعمه المستمر لإسرائيل، ويتغاضى بشكل متعمد عما يجري من قتل وتشريد وتدمير في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو العدوان الإسرائيلي التهجير الأردن مصر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يغرّد بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان
هنأ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، لبنان، على انتخاب رئيس جديد بعد أزمة سياسية طال أمدها.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب جدعون ساعر: "أهنئ لبنان على انتخاب رئيس جديد بعد أزمة سياسية طويلة".
وأضاف ساعر: "آمل أن يساهم هذا الاختيار في تحقيق الاستقرار ومستقبل أفضل للبنان وشعبه وتعزيز علاقات حسن الجوار".
وعقب انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية في وقت سابق من اليوم، بعد شغور للمنصب منذ نحو سنتين، تعهد جوزيف عون الذي يشغل منصب قائد الجيش، خلال خطاب القسم أمام المجلس النيابي، بـ "إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي"، وبأنه “لن يفرط في سيادة واستقلال لبنان”، والدعوة إلى "مناقشة سياسة دفاعية متكاملة بما يمكن الدولة من إزالة الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه".
وأضاف: "عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة لتأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح"، كما تعهد بـ "التمسك بمبدأ عدم توطين الإخوة الفلسطينيين حفاظا على حق العودة"، مؤكدا أن "الدولة اللبنانية وحدها مهمتها إزالة الاحتلال الإسرائيلي".
جدير بالذكر أن لبنان وإسرائيل حاليا في فترة لوقف إطلاق نار مؤقت دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، مدته 60 يوما، يهدف إلى وقف مؤقت لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، والهجمات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 19 سبتمبر 2024، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 2024 والذي بدأ في 1 أكتوبر 2024.
ومن برز ما ينص عليه الاتفاق، وفقا للتقارير، هو انسحاب "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وذلك لضمان تمديده بعد الفترة المحددة.