ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 115 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحافيين داخل القطاع إلى 115 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب استشهاد 3 صحافيين الأربعاء، بقصف إسرائيلي.
وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 115 صحافيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء أحمد بدير وشريف عكاشة وهبة العبادلة”.
وفي بيان سابق، قال المكتب الإعلامي إن “الصحافي بدير الذي يعمل بمؤسسة بوابة الهدف، استشهد في قصف الاحتلال لمنزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (وسط قطاع غزة)”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال المكتب الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قصف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 40 شخصا”.
ولأكثر من مرة قال المكتب الحكومي، ومؤسسات حقوقية، إن الجيش ومنذ بدء الحرب على غزة يتعمد استهداف الصحافيين الفلسطينيين لمنع نقل “الجرائم” التي يرتكبها بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(وكالات)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.