استشهاد مدنيين اثنين بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استشهد مدنيان بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقالت مصادر حقوقية، إن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً وآخر يبلغ 39 عاماً، استشهدا أول من أمس بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في منطقة الشراقية شمال مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.
وجاءت الحادثة بعد يوم من إصابة شاب عشريني في حادثة انفجار لغم مماثل بذات المديرية.
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية، تضرراً من الألغام الحوثية التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال سنوات الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.