RT Arabic:
2024-11-26@23:59:18 GMT

خبير مصري لـ :RT بلينكن يشتري الوقت لتل أبيب

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

خبير مصري لـ :RT بلينكن يشتري الوقت لتل أبيب

صرح أستاذ التاريخ المصري الدكتور أحمد السيد الصاوي لـ RT اليوم الأربعاء أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء في زيارة للمنطقة من أجل كسب وشراء الوقت لتل أبيب.

وقال الصاوي : "ما زالت واشنطن تأمل في أن تحقق قوات الاحتلال انتصارا ما في غزة، وقد أعلنت دون مواربة أنها لا تؤيد وقف إطلاق النار في غزة في هذه المرحلة عسى أن تفلح تل أبيب في تحقيق شيء من أهدافها المعلنة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توغلها في غزة".


وأضاف: "ما جاء به بلينكن ليس أكثر من خطة إلهاء لأصدقاء أمريكا في المنطقة يعدهم فيها بأن الاحتلال سيتوقف عن حملة الإبادة وينتقل لعمليات عسكرية دقيقة وذلك لتخفيف ضغوط الرأي العام العالمي على تل أبيب".

إقرأ المزيد بلينكن يؤكد لعباس دعم واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية

وتابع الصاوي: "ويلوّح لهم بأنه سيعهد لبعثة أممية بمهمة السعي لعودة سكان شمال قطاع غزة إلى ما تبقى من منازلهم مطعّما تلك الأقوال المعلقة في الهواء بحديث مبهم حول تمرير المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة.. خطة شراء الوقت لتل أبيب لا تتضمن فقط ما سبق بل تشمل أيضا تقييد فرص تحول الاشتباكات على جبهة جنوب لبنان إلى حرب إقليمية واسعة ".
وأشار الصاوي إلى أن واشنطن تضغط على أطراف لبنانية من أجل "لجم حزب الله وحمله على عدم توسيع نطاق ونوعية هجماته على شمال الكيان ويساعدها في ذلك مسؤولون أوربيون يتقاطرون على بيروت".
واختتم الصاوي قائلا: "طلب بلينكن من نتنياهو الحد من اندفاعه في تصعيد الاشتباكات مع حزب الله تجنبا لتفجر حرب إقليمية لا تريدها أمريكا في هذا التوقيت على أقل تقدير...يمكن القول بعد تجاهل هرطقات بلينكن حول عودة السكان لشمال غزة وتمرير المساعدات أن واشنطن تطلق يد تل أبيب في غزة ولكن مع تقليل القصف المساحي العشوائي وتقيد بالمقابل اندفاعها نحو إشعال حرب شاملة مع حزب الله..لكن لا يعني ذلك أن الأمور ستسير على هذا النحو خاصة مع استمرار الصمود الكبير للمقاومة في غزة واحتمال انفجار الوضع كليا في الضفة الغربية والسعي الحثيث من قبل نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب من أجل تجنب نهاية حياته السياسية فضلا عن أن حسابات حزب الله يصعب التكهن بما يمكن أن تذهب إليه في مكافأة القصف الإسرائيلي بفضل ما لديه من إمكانيات تسليحية مؤثرة".

يذكر أن بلينكن وصل إلى إسرائيل قادما من السعودية ضمن جولته الشرق أوسطية التي استهلها قبل أيام بتركيا ثم إلى اليونان والأردن وقطر والإمارات.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

نجومية ومرض وإدمان.. محطات في مسيرة خالد الصاوي

يحتفل النجم المصري خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده الواحد والستين، الذي يوافق 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعدما قدّم رحلة فنية حافلة بالعطاء والنجومية والانتشار بسبب أدواره المميزة والمعقدة، وأيضاً حياته المليئة بالأحداث المؤثرة والمحن التي نجح في تخطيها أمام الجمهور، رغم صعوبتها.

البداية والنشأة

ولد خالد الصاوي في مدينة الإسكندرية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، لأسرة متوسطة ميسورة الحال، لأب يعمل محامي، ويتميز بحياته الصارمة والمنضبطة، والتي تأثر بها ابنه، لدرجة اعتبره قدوة ومثلاً أعلى.
وعن ذلك قال في لقاء سابق: "والدي هو قدوتي وكلمة السر في حياتي الشخصية والفنية، إذ كان محامياً شهيراً ورجلاً مميزاً، وكان يربيني وإخوتي تربية منظمة وصارمة وشديدة في قواعدها، وإن وجد أي إهمال ولو كان بسيطاً، ردّ بحزم كبير وعاقبنا، وهذا أثّر كثيراً في شخصيتي التي أحبته بشدة وتأثرت به، لدرجة أني درست في كلية الحقوق من أجله ولكني لم أجد نفسي في مهنة المحاماة، لذلك توقفت عنها".
بدأ الصاوي التمثيل على المسرح الجامعي، وبعد تخرجه عمل محامياً وصحفياً ومترجماً، ثم احترف التمثيل في 1988، وبعدها بعام أسس فرقة الحركة المسرحية الحرة، وقدّم فيها أغلب مسرحياته التي ألفها وأخرجها وشارك في بطولتها، وفي كتابة أشعارها أيضاً.

وأكد الصاوي في لقاء سابق، أن اكتشافه لشغفه بالفن منحه حرية التعبير والإبداع، وكان بمثابة ملاذ بديل عن الواقع، حيث قضى وقتاً طويلاً في رسم نفسه وهو يخوض مغامرات خيالية، حتى أدرك أن الفن سيكون مهنته وحياته المستقبلية.
ولاحقاً اشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، حيث كتب وأخرج للمسرح، وقام بعدة دراسات (دون درجة علمية) في الفلسفة والنقد الفني والتمثيل وفنون المسرح المختلفة.

وفي عام 1990 مثّل في أول فيلم سينمائي له واسمه "درب الرهبة"، من إخراج علي عبد الخالق، إلى أن حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون المصرية عام 1993.
لكنه تراجع، وقدّم أدواراً سينمائية بمساحات فنية صغيرة إلى حد ما، مثل "السرير" في 1999، و"عاصفة من الماضي" 2003، و"نحب نعيش الحرية" 2000. 

سن الأربعين.. وعمارة يعقوبيان

أدى هذا التراجع السينمائي إلى عودة خالد الصاوي للمسرح مجدداً، فقدم عرضاً مشتركاً مع فريق مسرحي سويدي لنص شكسبيري، ونجح بشدة في كل من القاهرة والسويد، ثم كان النجاح الكبير لمسرحيته "اللعب في الدماغ" التي أجبر الرقابة على الموافقة عليها، بعد ضغوط ثقافية عديدة وإشادات نقدية بالنص.
بعدها جاءته الفرصة الأبرز في تاريخه، وهو دور الصحفي المنحرف أخلاقياً في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وهو الدور الذي رفضه كثير من نجوم مصر، ومنهم فاروق الفيشاوي الذي خاف من أن يلتصق التمثيل بالواقع في ذهن المتلقي، ومستشهداً بزملاء له عانوا من تبعات تمثيلهم للدور في أعمال سابقة، ومنهم يوسف شعبان في "حمام الملاطيلي".

اعترف خالد الصاوى أن سن الأربعين كان أزمة بالنسبة له لأنه لم يكن مشهوراً وقتها، مشيراً الى أنه كان أيضاً لا يملك المال الذي يمكّنه من الزواج في هذا السن المتقدّم، موضحاً أنه خلال هذه المرحلة عُرض عليه فيلم "عمارة يعقوبيان"، فكان بمثابة فرصة لا تعوض، واكتشف من خلاله أنه "ممثل رائع"، على حد قوله، معتبراً هذا الفيلم هو الانطلاقة الفنية الحقيقية له.
وأشار الصاوي في لقاء تلفزيوني إلى أنه قبل تصوير مشاهده في هذا الفيلم أخبر والديه وشقيقته عن تفاصيل هذا الدور، وأنه قد يسبّب لهم مضايقات وتعليقات غير جيدة من البعض، لكنهم وافقوا، فبدأ تصوير الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً عقب عرضه، وأثار ضجة واسعة آنذاك.

نجاحات متلاحقة

لفت "عمارة يعقوبيان" أنظار الجميع إلى الموهبة الحقيقية لخالد الصاوي، لكنه لم يستغل نجاحه فيه في تقديم البطولة المطلقة، بل ركز على زيادة أهمية أدواره حتى لو لم تتسع مساحتها، فأبدع في دور الطبيب النفسي الماهر والمخادع في "كده رضا" مع أحمد حلمي، كما كان دور الضابط رشدي في "الجزيرة" مؤثرا رغم صغر مساحته، وكذلك دور "بلعوم" المطرب الذي يفقد جماهيريته في "كباريه"، والعفريت "نائل" في "الفيل الأزرق".
وتزامنت نجاحات الصاوي في السينما مع نجاحات تلفزيونية، أبرزها دور مصطفى أمين في مسلسلات "أم كلثوم" و"محمود المصري" و"من أطلق الرصاص على هند علام" لنادية الجندي، و"نار ورماد" مع أيمن زيدان، و"القاهرة كابول" مع طارق لطفي وفتحي عبد الوهاب، وغيرهم.

الحب والزواج

تحدث خالد الصاوي عن قصص الحب في حياته وزواجه في نهاية سن الأربعين، قائلاً: "خضت تجارب كثيرة البعض منها كان جدياً والآخر كان على العكس، وكان لا بد أن تكون هناك امرأة في حياتي في النهاية".

وعن عدد المرات التي قرر فيها الزواج، قال: "خطبت 3 مرات، وكنت سبب فشل تلك التجارب حيث كنت أرى نفسي رجلاً كبيراً لكن بداخلي طفل صغير، كما كنت لا أتحمل الارتباط القوي الذي لا يسمح بمساحة شخصية لكل طرف".
استمر الصاوي على هذا الحال حتى سن السابعة والأربعين، إلى أن تزوج من مي كُريم، التي تصغره بعشرين عاماً، لكنه أحب فيها "عقلها الكبير"، على حد قوله.
وعن زواجه وحياته الشخصية قال: "تزوجت في سن كبيرة، وبعد الزواج أصبحت ملتزماً، وأقلعت عن كل الأشياء السيئة.. فزوجتي جاءت في الوقت المناسب".
ورغم ذلك، أعرب الصاوي عن ندمه على تأخر الزواج وعدم الإنجاب من زوجته رغم حبه الكبير لها، مرجعاً سبب عدم إنجاب أطفال إلى "فرق السن بينهما والمشاكل الصحية التي مر بها".

مرض.. وإدمان

أثناء التحضير لفيلم "عمارة يعقوبيان" اكتشف الصاوي "بالصدفة" إصابته بالتهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، لكنه أخفى الأمر عن الجميع لمدة 3 سنوات كاملة، خاصةً أنه لم يكن يمتلك المال اللازم من أجل تلقي العلاج.
وحينما تحسّنت أحواله المادية سافر إلى ألمانيا، وتلقى العلاج هناك لمدة عام ونصف العام، حتى تماثل للشفاء تماماً.
ولم تتوقف أزماته الصحية آنذاك، حيث خضع بعدها لجراحة الغضروف في الظهر، ثم بعد سنوات اكتشف إصابته بورم في المخ حين فوجئ بظهور نتوء في رأسه، وبالفحص تبين أنه ورم حميد، فقام باستئصاله.

أيضاً كشف الفنان خالد الصاوي عن فترة صعبة مر بها في حياته، حيث فكّر حينها في الانتحار، وذلك بسبب إدمان المخدرات، مشيراً إلى أن الفن أنقذه من الإدمان والجنون، والتفكير في الانتحار.
وقال الصاوي: "أنا حالياً أحسن من الماضي، أنا ماشي صح، الفن أنقذني من الجنون، والانتحار، والإدمان، وكل هذا العبث.. أدمنت في فترة ولكن لست فخوراً بها، ولن أجهر بجريمة أكيد، لكن أقول ذلك من باب نصيحة الشباب الصغار".
وحرص الصاوي على تقديم نصيحة لجمهوره، وكل من يفكر في الإدمان، قائلًا: "ما أريد قوله بعد هذه الرحلة الصعبة في الفن والحب والإدمان والمرض، أنني في النهاية تزوجت وبدأت في الاهتمام بالتغذية السليمة وبممارسة الرياضة وبالابتعاد عن كل ما يضرني".
وواصل: "أقول للشباب: لا تجرب أي شيء يقودك للإدمان.. شاهد من غرقوا في هذا المستنقع وتعلّم من تجاربهم. بعض الأمور إذا فعلتها ستخسر نفسك، وصحتك، وأموالك، وثقتك في نفسك.. فتجنبها من البداية حتى لا تندم في نهاية عمرك".

مقالات مشابهة

  • بلينكن: واشنطن وروما يعملان معا لتحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط
  • بلينكن : محاولات حماس فتح جبهات متعددة تم احباطها
  • خبير سياسي: مصر وفرنسا تسابقان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل رحيل بايدن
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق
  • نجومية ومرض وإدمان.. محطات في مسيرة خالد الصاوي
  • خبير دولي: تحرك مصري لبناء تحالف عالمي لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • ظروف وقف النار لم تنضج بعد
  • ما رسائل حزب الله من استهداف تل أبيب؟.. خبير عسكري يجيب
  • ردّاً على استهداف بيروت.. إليكم ما قصفه حزب الله في تل أبيب
  • خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"