نائب في حزب نتنياهو يتمسك بدعوته لإحراق غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تمسك نائب بالكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدعوته لإحراق غزة، وذلك قبل يوم من جلسة استماع في محكمة العدل الدولية بشأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع.
ومنذ أسابيع كتب النائب الإسرائيلي نسيم فاتوري، على منصة إكس: "احرقوا غزة الآن ولا أقل من ذلك"، قبل أن يقوم بحذف المنشور بعدما أثار ردود أفعال غاضبة في إسرائيل وخارجها.
وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، قال فاتوري إنه غير نادم على هذا المنشور على الرغم من أن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بداية الحرب وصل إلى أكثر من 23 ألفا.
وأضاف النائب المتطرف "أقف وراء كلامي.. أن نحرق ونهدم المباني خير من أن يتأذى الجنود الإسرائيليون".
"لا أبرياء بغزة"وفي مقابلة اليوم التي نقلت عنها صحف إسرائيلية من بينها "هآرتس"، قال فاتوري "في شمال قطاع غزة، قمنا بإجلاء الجميع، وتمكنا من إجلاء مليون و900 ألف شخص بشكل منظم، وبقي 100 ألف، ولا أعتقد أن هناك أي أبرياء هناك الآن"، وفق تعبيره.
وخلال المقابلة أيضا، استخف فاتوري أيضا بمحاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وفق الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب. وتابع: "نحن ممتنون لأننا حظينا بشرف محاكمتنا في لاهاي".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صدرت العديد من التصريحات على لسان وزراء ونواب إسرائيليين متطرفين دعت إلى "إحراق غزة وإلقاء قنبلة نووية على القطاع وضرب المنازل وتدميرها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم 23 ألفا و357 شهيدا، بالإضافة إلى 59 ألفا و410 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر المضي قدماً في مشروع قانون تأسيس جهاز استخبارات مستقل، داخل مكتبه رغم معارضة جهاز "الموساد" الذي يرى أن هذا يشكل خطراً على "أمن المصادر الاستخباراتية" والمستشارة القانونية للحكومة التي تخشى من أن تكون هيئة أمنية، يفترض بها تقديم تقدير موقف مهني خاضعة لرغبات الحكومة والمستوى السياسي.
وأضافت الصحيفة، أنه سيكون مطلوباً من الجهاز استخلاص المعلومات من جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتقديم رأي مستقل وبديل للمجلس الوزاري المصغر.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جهة استخباراتية تقدم تفكيراً ورأياً مختلفاً، ظهرت بعد الفشل في حرب أكتوبر 1973 ولكنها لم تكن قوية بشكل كاف بسبب سيطرة قائد أركان الجيش عليها.