أعلنت منظمة "الصحة العالمية" إلغاء المهمة التي كانت تقودها لتقديم المساعدات الطبية في قطاع غزة، بسبب مخاوف أمنية.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إنه "بعد مرور 100 يوم على الحرب الوضع في غزة لا يمكن وصفه"، موضحاً أن "تقديم المساعدات الإنسانية في غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها".

وتابع: "نزوح ما يقرب من 90% من سكان قطاع غزة وكثير منهم اضطروا إلى النزوح مرات عدة".

ومن المؤشرات التي تدل على تقلص مساحة العمل الإنساني المنقذ للحياة في القطاع، هو حقيقة أن منظمة الصحة العالمية لم تصل إلى شمال غزة منذ أسبوعين.

ومنذ 26 ديسمبر/ كانون الأول، ألغت منظمة الصحة العالمية نحو 6 بعثات إنسانية كان مخططا لها.

ووفق ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبيركورن: "فريقنا جاهز لإيصال المساعدات، ولكننا لم نتمكن من الحصول على الأذونات اللازمة للمضي قدما بأمان".

اقرأ أيضاً

للمرة الرابعة.. الصحة العالمية تعجز عن توصيل الإمدادات الطبية إلى شمال غزة

وعبر بيبيركورن، عن الخطر الذي يهدد نقل الموظفين والإمدادات "بأمان وبسرعة" نظرا لأن فض الاشتباك مطلوب لأي تحركات عبر غزة بما في ذلك الجنوب، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخيرات".

بالإضافة إلى إدخال مزيد من الإمدادات الأساسية إلى غزة، أكد بيبركورن على الحاجة الملحة إلى تسهيل حركة قوافل المساعدات الإنسانية والعاملين داخل القطاع، حتى تتمكن المنظمة من الوصول إلى الناس أينما كانوا.

ووفق مسؤولي الصحة العالمية، فإن الوضع الغذائي في الشمال "مروع للغاية"، ولا يوجد أي طعام متاح تقريبا.

ونقل موقع "أخبار الأمم المتحدة"، عن مسؤولي المنظمة، القول: "كل من نتحدث إليهم يتوسلون إلينا للحصول على الغذاء، ويسألوننا: أين الغذاء؟، يساعدنا الناس في توصيل إمداداتنا الطبية لكنهم يخبروننا باستمرار أننا بحاجة إلى العودة بالطعام".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

الآباء تبيع ممتلكاتها لشراء الغذاء.. الصحة العالمية ويونيسيف تحذران من مجاعة في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصحة العالمية إسرائيل فلسطين غزة مساعدات طبية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة

#سواليف

حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون #الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.

ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر #الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية والسرطان والخرف.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.

مقالات ذات صلة عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل 2024/06/26

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.

وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.

وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.

ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض فى غزة بحاجة إلى الرعاية الطبية
  • الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الرعاية الطبية خارج القطاع
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الرعاية الطبية
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة