الإفراج عن 35 سجيناً ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة في الحديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقد رئيس النيابة العامة بمحافظة الحديدة اليوم، القاضي هادي عيضة، أحوال نزلاء اصلاحية السجن الاحتياطي بمديرية الحوك بالحديدة.
وخلال الزيارة وجه رئيس النيابة بالأفراج عن 35 سجينا ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة من محكوميتهم بالضمانات القانونية. تنفيذا لتوجيهات النائب العام وتطبيقا للقانون الخاص بالإفراج الشرطي.
وأوضح رئيس النيابة العامة بأن عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم من صلاحية السجن المركزي والاحتياطي بمركز المحافظة ومديرياتها بلغوا 338 سجينا، خلال النزل الميداني الذي تم تنفيذه خلال الثلاثة الايام الماضية برفقة وكلاء النيابات الابتدائية. والاستماع إلى أحوال السجناء والتأكد من قانونية الإفراج عنهم.
رافقة في الزيارة وكيلا نيابة شمال الحديدة، القاضي محمد عابد، وجنوب الحديدة، القاضي عبدالسلام جبران..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النيابة العامة الحديدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية.
يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوء
المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
دعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيام
هل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف.
ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه".
كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه.
وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.