الحرة:
2024-09-30@17:26:54 GMT

قمة العقبة ترفض تهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قمة العقبة ترفض تهجير الفلسطينيين

عقد العاهل الأدرني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قمة، الأربعاء، بمدينة العقبة بالأردن، تباحثوا خلالها الوضع في غزة، وجددوا الدعوة لوقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الزعماء الثلاثة، أكدوا "رفضهم  لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، بيما شددوا على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

"

وأصر الزعماء أيضا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع بشكل دائم وكاف، وإدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

كما رفضوا "الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".

ونقلت الوكالة عن العاهل الأردني قوله خلال القمة، إن خطورة الأوضاع تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

الملك والرئيسان المصري والفلسطيني يؤكدون ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين https://t.co/kumyApFUfP#بترا #الاردن pic.twitter.com/BQSUgPgDVt

— Jordan News Agency (@Petranews) January 10, 2024

وأكد المجتمعون أيضا على ضرورة الاستمرار بـ"الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل" وفق تعبير الوكالة.

إلى ذلك، حذروا من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها.

من جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي،  استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وأشار إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع " وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية" وفق بيان نشره على صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة...

Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency‎ on Wednesday, January 10, 2024

الرئيس المصري، شدد في السياق على أن ما تم تقديمه ليس كافيا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

وتتصاعد المخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط على وقع التوتر على الحدود اللبنانية، والضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، والهجمات المتزايدة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وهجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على سفن في البحر الأحمر.

كما تسبّبت حرب غزة بتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوى غير مسبوق منذ نحو عشرين عاما.

وجاءت القمة بالتزامن مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة، وقد التقى العاهل الأردني في عمان الأحد، والرئيس الفلسطيني في رام الله الأربعاء.وأكد وزير الخارجية الأميركي للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.

ونقلت وكالة الأردن للأنباء عن الملك عبد الله تحذيره من "أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة"، مشيرا إلى "خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصينية، عباس زكي أن الصين تمثل الحاضنة الآمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم. 


وقال زكي في تصريح لقناة ( سي جي تي أن ) الصينية - " إنه مع قوة الصين، تزداد قوة فلسطين، خاصة في ظل النظام الدولي الجديد الذي يحتاج إلى إعادة التوازن "، مشيرا إلى أن الصين، من خلال تاريخها الطويل مع القضية الفلسطينية، تحمل مبادئ سامية في دعم حركات التحرير، وخاصة فلسطين. 
وأضاف "أن الصين تهتم بوجود وضع فلسطيني نموذجي، والذي لن يتحقق إلا من خلال وحدة وطنية حقيقية، حيث تعتبر الوحدة شرطًا أساسيًا للانتصار"، لافتا إلى الدعم الصيني لفلسطين ومبادرات الرئيس الصيني التي تشترط أن تكون الحالة الفلسطينية موحدة، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية يمثل خطوة نحو استقرار عالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. لحظة إطلاق موظف “مفصول من عمله” النار في العقبة
  • ياسين: لا يمكن لبلد أن يتعامل مع تهجير ربع سكانه مهما كان مستقراً
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • العدو الصهيوني يعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الضفة والقدس
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • جومبا لاهيري ترفض جائزة أمريكية بسبب حظر الكوفية الفلسطينية
  • وزير الإعلام اللبناني يؤكد على ضرورة وحدة اللبنانيين في هذه اللحظات التي يمر بها البلاد
  • إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في لبنان