قمة العقبة ترفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد العاهل الأدرني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قمة، الأربعاء، بمدينة العقبة بالأردن، تباحثوا خلالها الوضع في غزة، وجددوا الدعوة لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الزعماء الثلاثة، أكدوا "رفضهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، بيما شددوا على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأصر الزعماء أيضا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع بشكل دائم وكاف، وإدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
كما رفضوا "الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".
ونقلت الوكالة عن العاهل الأردني قوله خلال القمة، إن خطورة الأوضاع تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.
الملك والرئيسان المصري والفلسطيني يؤكدون ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين https://t.co/kumyApFUfP#بترا #الاردن pic.twitter.com/BQSUgPgDVt
— Jordan News Agency (@Petranews) January 10, 2024وأكد المجتمعون أيضا على ضرورة الاستمرار بـ"الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل" وفق تعبير الوكالة.
إلى ذلك، حذروا من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي، استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وأشار إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع " وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية" وفق بيان نشره على صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة...
Posted by المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency on Wednesday, January 10, 2024الرئيس المصري، شدد في السياق على أن ما تم تقديمه ليس كافيا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.
وتتصاعد المخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط على وقع التوتر على الحدود اللبنانية، والضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، والهجمات المتزايدة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وهجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على سفن في البحر الأحمر.
كما تسبّبت حرب غزة بتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوى غير مسبوق منذ نحو عشرين عاما.
وجاءت القمة بالتزامن مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة، وقد التقى العاهل الأردني في عمان الأحد، والرئيس الفلسطيني في رام الله الأربعاء.وأكد وزير الخارجية الأميركي للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.
ونقلت وكالة الأردن للأنباء عن الملك عبد الله تحذيره من "أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة"، مشيرا إلى "خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماستركارد تفتتح باب النمو والابتكار في صناعة الألعاب الإلكترونية الأفريقية
تمكنت ماستركارد من تعزيز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية المتنامية في إفريقيا، من خلال استضافة قمتها الأولى للرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء بالمغرب.
اعلانوقد شكل هذا الحدث خطوة محورية في مهمة الشركة الأوسع لتمكين النظام البيئي للرياضات الإلكترونية والألعاب في القارة، مع التأكيد على التزامها الاستراتيجي بدعم الاقتصادات الرقمية وتعزيز مشهد الألعاب في إفريقيا.
تمثل إفريقيا واحدة من أكبر الأسواق العالمية للألعاب الإلكترونية، حيث تشكل فئة الشباب أكثر من 60% من إجمالي السكان. وتزدهر الثقافة الإلكترونية في القارة، مع وجود ما يقرب من 200 مليون لاعب، 95% منهم يلعبون على الهواتف المحمولة. في عام 2022 وحده، وصلت إيرادات مشتريات التطبيقات في جنوب الصحراء الكبرى إلى 778.6 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز صناعة الألعاب في إفريقيا مليار دولار في إيرادات المستهلكين بحلول عام 2024.
وتتماشى قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية مع هذا الزخم، حيث تدعم ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية من خلال التكنولوجيا والابتكارات في المدفوعات والشراكات التي تمكّن الجيل القادم من اللاعبين الأفارقة.
محمد بن عمر، المدير العام لشركة ماستركارد في شمال غرب أفريقيا متحدثاً في قمة أفريقيا للرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء.Photo: AETOSWireوقد صرح محمد بنومار، المدير العام لشركة ماستركارد في شمال غرب إفريقيا، قائلا: "مع انتشار ألعاب الفيديو في جميع أنحاء القارة، فِإن ماستركارد تفخر بدعم سكان إفريقيا الشباب الموجهين نحو الهواتف المحمولة من خلال تعزيز نظام بيئي شامل ومبتكر للألعاب. من خلال مبادرات مثل هذه القمة، اذ لا تكتفي ماستركارد بإظهار التزامها بهذه السوق النابضة بالحياة فحسب، بل إنها تمكّن الشراكات الحاسمة التي ستغذي مستقبل ألعاب الفيديو في إفريقيا، كذلك.
وأضاف أن "قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية في إفريقيا تُعد ركيزة في مهمتنا لإيجاد حلول دفع آمنة وسهلة تعمل عىل تحفيز الفرص الاقتصادية للجيل الرقمي في إفريقيا."
استراتيجية ماستركارد في إفريقيالقد ركزت استراتيجية ماستركارد في إفريقيا على دعم الجيل القادم من اللاعبين والمبدعين والمطورين الأفارقة من خلال فعاليات مثل بطولات ليغ أوف ليجيندز و فالورانت League of Legends وValorant وبطولات الرياضات الإلكترونية المجتمعية، والشراكات مع علامات عالمية للرياضات الإلكترونية مثل ألعاب ريوت Riot Games. من خلال توفير الموارد والتوجيه وخيارات الدفع الآمنة، وتُساعد ماستركارد اللاعبين الأفارقة في رحلة البحث عن المشاركة في المنافسات الإلكترونية.
من جهة ثانية قالت كاميني ريذي، نائبة الرئيس دى ماستركارد لشؤون التسويق والاتصالات في أفريقيا: "إنّ لمجتمع ألعاب الفيديو في إفريقيا إمكانيات هائلة للابتكار الرقمي والشمول المالي، فمن خلال فعاليات مثل هذه القمة، تُنشئ ماستركارد منصات للتعاون، وترفع من المشهد الفريد للألعاب في المنطقة، وتشجع على الشراكة عبر القطاعات التي ستشكل مستقبل الرياضات الإلكترونية في المنطقة. ولقد كان مجال الألعاب لنا هوایة في عام 2018، ثم أصبحنا نستفيد من خبرتنا العالمية لربط اللاعبين الأفارقة بهذا المجال."
قمة الرياضات الإلكترونية في إفريقياوقد جذبت القمة عددا من قادة قطاعات التمويل والتكنولوجيا والألعاب، وتضمنت سلسلة من الجلسات ذات الأثر الكبير، حول الإمكانات الاقتصادية في قطاع الألعاب.
وكان بين المتحدثين هشام الخليفي، رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضات الإلكترونية، و أندرو ليلين، نائب الرئيس لرعايات الشركات العالمية في ماستركارد، و كاتي كروس و ديفيد مولهال من شركة Riot Games، و إينيولا إيدون، مؤسسة شركة الألعاب النيجيرية. ومن خلال المناقشات جرى تسليط الضوء على أهمية ألعاب الفيديو مع حلول الدفع وابتكارات الأموال النقدية الرقمية والحاجة إلى أطر تنظيمية لدعم نظام البيئة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا.
كما قال هشام الخليفي: إن "هذه القمة تُعد لحظة فارقة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا. من خلال جمع اللاعبين الرئيسيين من النظامين البيئيين للتمويل والألعاب، نضع الأسس لصناعة رياضات إلكترونية مزدهرة في جميع أنحاء القارة. وترتكز القيادة التي تبديها ماستركارد في تنظيم هذه المناقشات على ضمان الاستثمارات والشراكات اللازمة لتوسيع نطاق الصناعة ودعم اللاعبين الأفارقة."
Relatedلماذا تستحوذ شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على استديوهات تصميم ألعاب الفيديو في أوروبا؟دراسة: ألعاب الفيديو تحسّن أداء الأطفال المعرفيأولمبياد ألعاب الفيديو قد ترى النور قريبًاكما أظهرت القمة تقنيات الدفع المبتكرة من ماستركارد، المصممة خصيصًا للجيل Z من اللاعبين الذين يبحثون عن مشاركة سلسة في الاقتصاد العالمي للألعاب.
ولقد أرست القمة مكانة الشركة بصفتها رائدة في تشكيل مستقبل ألعاب الفيديو والمدفوعات في إفريقيا. وفي المستقبل، تعتزم ماستركارد مواصلة دورها في صناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا من خلال تمكين اللاعبين والشركاء وصانعي السياسات على حد سواء من كل إمكانات الرياضات الإلكترونية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أولمبياد ألعاب الفيديو قد ترى النور قريبًا هواة ألعاب الفيديو في ليبيا ينظمون صفوفهم بعد سنوات من العزلة 26 سنة مع ضيف غير مرحب به: كيف بقيت قطعة ليغو في أنف أندي نورتون دون أن يكتشفها أحد؟ إفريقيا -اقتصادألعابألعاب الفيديوالمغرباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياضحاياالحرب في أوكرانيا لبنانغزةمحكمةمحاكمةتمويلثقافةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024