خطة مصر لدفع العلماء إلى الأراضي الزراعية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بدأت مصر تنفيذ خطة تعتمد على الدفع بالعلماء والباحثين والمتخصصين إلى الأراضي الزراعية، لتقديم الدعم والتوعية اللازمين للمزارعين في الحقول من أجل زيادة إنتاجية المحاصيل، فيما أكد مسؤول حكومي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الخطة هدفها تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق الأمن الغذائي.
الخطة التي انطلقت قبل ساعات تقوم على تنفيذها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال مركز البحوث الزراعية، ونخبة من الباحثين والعلماء، والفرق الإرشادية الريفية التي تجوب جميع محافظات مصر، وكانت بداية تنفيذ الخطة من محافظة القليوبية ضمن نطاق القاهرة الكبرى.
أهمية الخطة
قال رئيس مركز البحوث الزراعية بمصر، عادل عبد العظيم، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن المركز يعمل دائما على استنباط العديد من الأصناف الجديدة للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية، وكذلك السلالات الجديدة للإنتاج الحيواني، ومن ثم لتوزيع هذه الأصناف الجديدة على المزارعين يحتاج أن نشرح لهم التفاصيل الفنية الخاصة بكل صنف من أجل أن يطبقوا هذه الإرشادات بشكل صحيح.
أعلى إنتاجية ممكنة
وتابع عبد العظيم أن مصر تعاني من مشكلة نقص الموارد الطبيعية سواء الأرض الزراعية أو المياه، وبالتالي هناك حاجة كبيرة لتعظيم الاستفادة من محدودية الموارد سواء مضاعفة إنتاجية المساحة أو الاستفادة القصوى من مياه الري.
وأضاف أن الأصناف الجديدة هي التي تحقق تلك الاستفادة لأنها تعطي إنتاجية عالية باستهلاك مياه أقل، والمزارع لا يعرف شيئا عن أي صنف جديد قبل أن يتعامل معه، "من ثم جاءت فكرة الدفع بالباحثين والعلماء الذين استنبطوا تلك الأصناف في المعامل وأجروا عليها التجارب، من أجل مشاركة معلوماتهم مع المزارعين في الحقول ويقدمون لهم كل اللازم للتعامل مع الأصناف الجديدة من المحاصيل لتحقيق أعلى إنتاجية منها".
الخطة الجديدة تعتمد على تكوين فرق بحثية وقوافل إرشادية ومرافقة المزارعين في الحقول وتوصيل التوصيات الفنية التي تخص المحاصيل إليهم بشكل مباشر، وذلك بالنسبة للمحاصيل الشتوية طوال الموسم حتى الحصاد.
وانطلقت الحملة بالفعل في 13 محافظة كمرحلة أولى وسيتم تعميمها على جميع المحافظات تباعا عبر أكثر من 50 محطة بحثية لمركز البحوث الزراعية منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
يعد الموسم الشتوي الحالي بمثابة تجربة للخطة، بحسب عبد العظيم، وفي الموسم الصيفي المقبل، ستكون الخطة معتمدة من جانب البرلمان وذلك لإطلاع نواب الشعب على جهود وزارة الزراعة فيما يخص تعظيم الإنتاجية من المحاصيل وتحقيق الأمن الغذائي وكذلك فتح الباب أمام أي مقترحات لتطوير تلك الخطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر اقتصاد اقتصادي الزراعة في مصر مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
إزالة فورية للتعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بالفيوم
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، عدة حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في إطار الموجة الرابعة والعشرين.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد ثابت رئيس المركز، وبالتعاون مع الوحدات المحلية القروية، ومسئولي الإدارة الزراعية وأملاك الدولة بالمركز، وإدارة المتابعة الميدانية بالمركز والقرى.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة، والعمل على إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، واستكمال إزالة التعديات في إطار الموجة الرابعة والعشرين لإزالة التعديات.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، أنه تم تنفيذ عدة حملات بحضور المهندس محمد لطفي الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة، والمهندس أحمد جمعة مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمركز، والمهندس هاني سالم مدير حماية الأراضي بالمركز، وبالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة إطسا، تم خلالها تنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بقرى المركز.
إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بمركز إطسا في الفيوموأشار رئيس المركز إلى أن الحملات تمكنت من إزالة 5 حالات تعدي على الأراضي الزراعية خارج الحيز العمراني وأملاك الدولة بزمام عتامنة الجعافرة والصوافنة، عبارة عن أعمدة وأسقف خرسانية وأسوار وغرف بالطوب الأبيض، بمساحة إجمالية بلغت 675 متر، وتم إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء، وتم تسليم المواقع لمسئولي الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى.
وأضاف رئيس المركز أن الحملات تمكنت من تنفيذ إزالة العديد من حالات التعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بقرى المركز، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وأعمدة خرسانية وحفر أساسات حديثة وأدوار مخالفة، على مساحة إجمالية بلغت 1650 متر، وتم إزالة التعديات وتسليم المواقع لمسئولي الجمعيات الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأكد رئيس مركز ومدينة إطسا استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام، وذلك استكمالا للحملات التي تم تنفيذها في إطار الموجة الرابعة والعشرين لإزالة التعديات، والتي شملت إزالة التعديات على أملاك الدولة التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين والحالات غير الجادة فى التقنين، وكذا الحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط وحالات التعدى على أراضى المنفعة العامة والأراضى الزراعية، موضحا أن بعض المواطنين يستغلون أيام العطلات والإجازات الرسمية في التعدي بالبناء المخالف، للافلات من تنفيذ الإزالة ولكن فرق الرصد والمتابعة تعمل على مدار الساعة لمنع تلك التعديات.