أكثر من 23 ألف شهيد.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة للضحايا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم الأربعاء- ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و357 شهيدا، مشيرة إلى إصابة 59 ألفا و410 آخرين بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة -في بيان- باستشهاد 147 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إلى ضحايا لا يزالون تحت الركام.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء داخل القطاع إلى 115 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب استشهاد 3 صحفيين اليوم بقصف إسرائيلي.
وأضاف المكتب -في بيان- أن الصحفيين الثلاثة هم أحمد بدير وشريف عكاشة وهبة العبادلة.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الحكومي إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 40 شخصا.
ولأكثر من مرة، قال المكتب الحكومي ومؤسسات حقوقية إن الجيش الإسرائيلي -منذ بدء الحرب على غزة- يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها في غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم مسعفون، في قصف إسرائيلي على سيارة إسعاف في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة. ومن جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 4 من طواقمه في ذلك القصف.
الوضع الطبي
من جانبه، قال مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجزيرة إن الوضع صعب جدا في كل المستشفيات بقطاع غزة، والمستلزمات الطبية في القطاع لا تكفي إطلاقا لإغاثة الجرحى والمرضى، كما أن مستشفيات شمال غزة لم تعُد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية.
وأضاف أن مسؤولية أطراف النزاع احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، مشيرا إلى أن النشاط الدبلوماسي متواصل لمناشدة دول لها تأثير في أطراف النزاع.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلغاء مهمة المنظمة في تقديم المساعدات الطبية لغزة اليوم بسبب مخاوف أمنية.
وأضاف أنه بعد مرور نحو 100 يوم على الحرب فإن الوضع في غزة لا يمكن وصفه وإن تقديم المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها.
وأشار إلى نزوح ما يقرب من 90% من سكان قطاع غزة، وأن كثيرا منهم اضطروا إلى النزوح مرات عدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.