منتخب الجزائر يصل كوت ديفوار للمشاركة في كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وصل المنتخب الجزائري اليوم الأربعاء، إلى مدينة بواكي الإيفوارية قادمة من لومي عاصمة توجو، استعدادا للمشاركة في النسخة 34 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تنطلق السبت المقبل.
ويخوض المنتخب الجزائري حصة تدريبية مساء اليوم بـ"الملعب الكلاسيكي" بمدينة بواكي التي تستضيف منتخبات المجموعة الرابعة، بدون جمهور.
كان المنتخب الجزائري خاض معسكرا إعداديا دام 9 أيام في العاصمة لومي، ولعب مباراتين وديتين فاز فيهما على المنتخب المحلي لصاحب الأرض بثلاثية نظيفة، ثم منتخب بوروندي الأول برباعية نظيفة.
ويستهل المنتخب الجزائري مشواره في البطولة بمواجهة أنجولا يوم الإثنين المقبل في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، على أن يواجه بوركينا فاسو وموريتانيا يومي 20 و23 يناير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر المنتخب الجزائري كأس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2023 كأس أمم إفريقيا 2024 مباراة الجزائر كأس إفريقيا مباريات الجزائر في أمم إفريقيا مباريات الجزائر في كأس أمم أفريقيا منتخب الجزائر المنتخب الجزائری
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.