"سرك" و"كافد" تتعاونان لتعزيز حلول إدارة النفايات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وقعت الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "سرك" وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي "كافد" المملوكتان بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز الالتزام بتحقيق الاستدامة والاقتصاد الدائري، ورفع مستوى الوعي حول أهمية إعادة التدوير، وتقديم حلول متكاملة فيما يخص مختلف أنواع النفايات.
ومثل الجانبين في التوقيع الرئيس التنفيذي لـ"سرك" المهندس زياد بن محمد الشيحة، والرئيس التنفيذي لـ"كافد" جاوتام ساشيتال.
أخبار متعلقة كدانة لـ"اليوم": مشروع سكني بسعة 26 ألف حاج يدخل حيز الخدمة هذا العامأمانة الطائف تنفذ مبادرة لإزالة الملصقات العشوائية من أعمدة الانارةستساهم شراكتنا مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك) في تعزيز نظام إدارة النفايات في كافد من خلال تزويده بحلول مبتكرة لإعادة التدوير، وذلك ليتناسب مع التطلعات المستقبلية في نطاق رؤية المملكة 2030
بشار كساب، نائب الرئيس التنفيذي
لإدارة المجتمع في #كافد pic.twitter.com/QDZa8dM45k— KAFD | كافد (@Kafd) January 10, 2024نحو مستقبل مستدام
تأتي الاتفاقية تجسيدًا للرؤية المشتركة لكل من الشركتين نحو مستقبل مستدام، وتعكس التزامهما بتطوير قطاع إدارة النفايات ما يجعل "كافد" أنموذجاً مثالياً في تطبيق ممارسات الاستدامة.
وأوضح المهندس الشيحة أن الاتفاقية تهدف إلى تفعيل وتعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري باستخدام أفضل الممارسات في إعادة التدوير وتحقيق الاستدامة البيئية، كذلك التقليل من الانبعاثات الضارة.
وأفاد ساشيتال، بأن الاستدامة تشكل عنصراً أساسياً من التخطيط الحضاري لـ"كافد" وقدرته على مواكبة المتطلبات المستقبلية، مؤكداً الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في مجال المسؤولية البيئية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض النفايات كافد سرك تدوير النفايات
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة واستثمار: قمة الدول الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا، إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة وتعتبرها فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
أهمية القمة لمصر وتركيا وإيرانوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أهم الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط.
قمة الدول الثماني النامية تتميز عن غيرها من التكتلات الاقتصاديةوأشار، إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي والاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.