الثورة نت|

افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، على رواق بيت الثقافة بصنعاء، اليوم، معرض الفنون التشكيلية الثاني لطلبة الجامعات اليمنية، في إطار مشروع المسابقة التنافسية الثقافية على مستوى الجامعات للعام 1445هـ.

واطلع الجنيد ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال ، حسين حازب وحازب ونائبه الدكتور علي شرف الدين ووكيل الوزارة لقطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة الهام السنباني على محتويات المعرض الذي ينظمه على مدى خمسة أيام قطاع الشؤون التعليمية بالوزارة ضمن مشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية .

واستمعوا من القائمين على المعرض إلى شرح حول طبيعة المعرض واللوحات الفنية والتشكيلية المشاركة، التي بلغت 320 لوحة فنية شارك فيها 200 طالب وطالبة من 32 جامعة حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، والتي عكست مستوى الإبداع والفن في التعبير عن مدى وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع القضية الفلسطينية وإبراز دور المقاومة الفلسطينية التي تسطر اروح الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.

كما تضمنت جرائم العدوان الصهيوني البشعة بحق أبناء غزة عبر اللوحات الفنية والتشكيلية المعبرة عن حجم المعاناة لأبناء غزة في ظل تخاذل عربي وصمت دولي.

وأشاد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية بجهود الطلبة المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية في المعرض الثاني للفن التشكيلي والذي يعكس مستوى الوعي المجتمعي ولدى طلبة الجامعات في الانتصار للقضية الفلسطينية من خلال الفرشة والقلم واللوحة الفنية .

وأكد أهمية المعرض الذي يكشف جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني بحق أبناء غزة وتوضيح حقيقة الصراع العربي الفلسطيني مع إسرائيل الكيان الغاصب الذى جثم على ارض فلسطين طيلة خمسة وسبعون عاماً ودور فصائل المقاومة ومحور الممانعة في مواجهة هذا الكيان الغاصب.

وأشار إلى تطلع الشعب والقيادة اليمنية للمشاركة المباشرة كتفاً إلى كتف مع المقاومة في فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي .. مؤكداً أن النصر قريب وستنكسر إسرائيل وهي إلى زوال بإذن الله.

من جانبه أشاد الوزير حازب بإبداعات طلاب وطالبات الجامعات اليمنية المشاركين في المعرض الثاني للتعبير عن القضية الفلسطينية ونصرة طوفان الأقصى وفضح جرائم العدوان بحق أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع المجازر الوحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في ظل صمت دولي ودعم امريكي وخذلان وتواطؤ عربي .

وقال :” سعدا أن نرى اليوم فلسطين حاضرة في قلب ووجدان كل طالب وطالبة من مختلف الجامعات اليمنية الذين استطاعوا ان يصنعوا لوحات فنية معبرة عن التضامن والنصرة لفلسطين، ومع ابطال المقاومة في غزة”.. معبراً عن امله في أن تتحول هذه المشاعر لدى الطلبة على براكين تتفجر في وجه العدو الصهيوني .

وأوضح أن الشعب اليمني اليوم يلتف حول القضية الفلسطينية على مستوى القيادة والحكومة والجانب الرسمي والشعب في بادرة غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي والإسلامي .. مبيناً أن اليمن يحمل رسالة التحرير والنصر والإباء ويقود الأمة لإعادة مجدها وكرامتها من خلال الدخول في المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني.

فيما أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين اليوم أهمية هذا المعرض التشكيلي ضمن المسابقة التنافسية الثقافية بين طلبة الجامعات اليمنية الذي يعبر عن الجهاد في سبيل الله من خلال الرسم واللوحة المعبرة عن الصمود والمقاومة والجهاد والتضحية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية .

وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الثقافة الدكتور حمدي الرازحي، استعرض مدير الأنشطة بالوزارة –رئيس المشروع عبد الكريم الضحاك ومدير التعليم الأهلي بالوزارة –مدير المسابقة فؤاد الحداء أهداف المسابقة لتعزيز روح الإبداع والتنافس وتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة الجامعات الحكومية والأهلية وكذا تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية لدى الطلبة ودعم ومناصرة القضية الفلسطينية وتأييداً لطوفان الأقصى وتوضيح الموقف اليمني لدعم فلسطين تحت شعار ” لستم وحدكم “.

حضر الافتتاح، مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله علي عبيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى القضیة الفلسطینیة الجامعات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس» غداً
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي