الجنيد يفتتح معرض الفن التشكيلي الثاني لطلبة الجامعات اليمنية لدعم ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، على رواق بيت الثقافة بصنعاء، اليوم، معرض الفنون التشكيلية الثاني لطلبة الجامعات اليمنية، في إطار مشروع المسابقة التنافسية الثقافية على مستوى الجامعات للعام 1445هـ.
واطلع الجنيد ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال ، حسين حازب وحازب ونائبه الدكتور علي شرف الدين ووكيل الوزارة لقطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة الهام السنباني على محتويات المعرض الذي ينظمه على مدى خمسة أيام قطاع الشؤون التعليمية بالوزارة ضمن مشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية .
واستمعوا من القائمين على المعرض إلى شرح حول طبيعة المعرض واللوحات الفنية والتشكيلية المشاركة، التي بلغت 320 لوحة فنية شارك فيها 200 طالب وطالبة من 32 جامعة حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، والتي عكست مستوى الإبداع والفن في التعبير عن مدى وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع القضية الفلسطينية وإبراز دور المقاومة الفلسطينية التي تسطر اروح الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
كما تضمنت جرائم العدوان الصهيوني البشعة بحق أبناء غزة عبر اللوحات الفنية والتشكيلية المعبرة عن حجم المعاناة لأبناء غزة في ظل تخاذل عربي وصمت دولي.
وأشاد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية بجهود الطلبة المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية في المعرض الثاني للفن التشكيلي والذي يعكس مستوى الوعي المجتمعي ولدى طلبة الجامعات في الانتصار للقضية الفلسطينية من خلال الفرشة والقلم واللوحة الفنية .
وأكد أهمية المعرض الذي يكشف جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني بحق أبناء غزة وتوضيح حقيقة الصراع العربي الفلسطيني مع إسرائيل الكيان الغاصب الذى جثم على ارض فلسطين طيلة خمسة وسبعون عاماً ودور فصائل المقاومة ومحور الممانعة في مواجهة هذا الكيان الغاصب.
وأشار إلى تطلع الشعب والقيادة اليمنية للمشاركة المباشرة كتفاً إلى كتف مع المقاومة في فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي .. مؤكداً أن النصر قريب وستنكسر إسرائيل وهي إلى زوال بإذن الله.
من جانبه أشاد الوزير حازب بإبداعات طلاب وطالبات الجامعات اليمنية المشاركين في المعرض الثاني للتعبير عن القضية الفلسطينية ونصرة طوفان الأقصى وفضح جرائم العدوان بحق أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع المجازر الوحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في ظل صمت دولي ودعم امريكي وخذلان وتواطؤ عربي .
وقال :” سعدا أن نرى اليوم فلسطين حاضرة في قلب ووجدان كل طالب وطالبة من مختلف الجامعات اليمنية الذين استطاعوا ان يصنعوا لوحات فنية معبرة عن التضامن والنصرة لفلسطين، ومع ابطال المقاومة في غزة”.. معبراً عن امله في أن تتحول هذه المشاعر لدى الطلبة على براكين تتفجر في وجه العدو الصهيوني .
وأوضح أن الشعب اليمني اليوم يلتف حول القضية الفلسطينية على مستوى القيادة والحكومة والجانب الرسمي والشعب في بادرة غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي والإسلامي .. مبيناً أن اليمن يحمل رسالة التحرير والنصر والإباء ويقود الأمة لإعادة مجدها وكرامتها من خلال الدخول في المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني.
فيما أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين اليوم أهمية هذا المعرض التشكيلي ضمن المسابقة التنافسية الثقافية بين طلبة الجامعات اليمنية الذي يعبر عن الجهاد في سبيل الله من خلال الرسم واللوحة المعبرة عن الصمود والمقاومة والجهاد والتضحية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية .
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الثقافة الدكتور حمدي الرازحي، استعرض مدير الأنشطة بالوزارة –رئيس المشروع عبد الكريم الضحاك ومدير التعليم الأهلي بالوزارة –مدير المسابقة فؤاد الحداء أهداف المسابقة لتعزيز روح الإبداع والتنافس وتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة الجامعات الحكومية والأهلية وكذا تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية لدى الطلبة ودعم ومناصرة القضية الفلسطينية وتأييداً لطوفان الأقصى وتوضيح الموقف اليمني لدعم فلسطين تحت شعار ” لستم وحدكم “.
حضر الافتتاح، مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله علي عبيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القضیة الفلسطینیة الجامعات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح «معرض جلال الدين الرومي» في بيت الحكمة
الشارقة - وام
افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح، الاثنين، معرض «جلال الدين الرومي: 750 عاما من الغياب.. ثمانية قرون من الحضور»، الذي يستمر حتى 14 فبراير/شباط المقبل في بيت الحكمة بالشارقة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المعرض، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ومحمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسّسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير إنه “لطالما كانت الشارقة ملتقى للثقافات ووجهة تجمع بين الأمم، ومن خلال حكمة جلال الدين الرومي الخالدة، وسرديات حياته وأثره العميق في المشهد الأدبي والفلسفي العالمي الذي نستعرضه طوال أيام المعرض، فإننا نؤكد أن كل تواصل مع الفن والتراث يشكل خطوة مهمة نحو فهم جذور إنسانيتنا المشتركة، حيث يعلمنا جلال الدين الرومي أن المحبة والتفاهم والحوار تتغلب على قيود المسافات والحدود ويدعونا لاستكشاف أعماق حياتنا الروحية وإثراء تجاربنا، مؤكداً قدرتنا معاً على بناء عالم يسوده التعاطف والتراحم والأمل'.
وتجول سموه في أرجاء المعرض وتعرف على أبرز المحتويات التي تحتفي بالإرث الخالد للشاعر والفيلسوف والأديب جلال الدين الرومي، وتوفر للزوار فرصة التعرف على مسيرته وأثره في عالم الأدب والفلسفة والتصوف.
يأتي المعرض، تمهيدا للدورة الافتتاحية من «مهرجان تنوير»، الذي يشكل احتفالية تتطلع لتعزيز التأمل والتواصل المجتمعي وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتنوير الروحي، تحت شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور».
ويستوحي المهرجان الذي يقام من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري في صحراء مليحة، الحكمة من أشعار جلال الدين الرومي، ويجمع بين الموسيقى والشعر والفن بمشاركة نخبة من كبار فناني العالم ويتكون من ثلاثة أقسام، تركز على أبرز المحطات في حياة جلال الدين الروميّ.
ويبرز القسم الأول تحت عنوان «السنوات الأولى والرحلة الجغرافية» المرحلة الأولى من حياة الرومي منذ ولادته في مدينة بَلْخ والرحلة الجغرافية التي خاضها مع عائلته في عدة مدن إلى أن استقر به المقام في قونية.
ومن خلال خريطة تفاعلية لمسار هجرة العائلة، يركز هذا القسم على أهم الشخصيات التي تأثر بها تفكير الرومي في هذه المرحلة، خاصة والده الفقيه الكبير بهاء الدين ولد، الذي كان معلمه وملهمه الأول، وكذلك محي الدين ابن عربي وغيرهما من العلماء.
ويحمل القسم الثاني عنوان «اليقظة والتحول الروحيّ»، ويركز على حالة التحول الكبرى في حياة جلال الدين الرومي بعد لقائه شمس الدين التبريزي، والأثر الذي تركه في نفسه من خلال انصرافه عن التدريس ومجالس الوعظ والإفتاء، واعتزال تلاميذه وتحوله إلى منهج التصوف الذي أرساه على أساس الحب وسماه «العشق الإلهي»، إضافة إلى توجهه لكتابة الشعر للمرة الأولى وكان هذا اللقاء إيذانا ببدء مرحلة جديدة غيّرت حياة الرومي وفلسفته وأفكاره إلى الأبد.
أما القسم الأخير فيحمل عنوان «إرث خالد وأثر لا يفنى»، ويسلط الضوء على التأثير الممتد لجلال الدين الرومي بعد مرور أكثر من 8 قرون على رحيله، ومدى عناية تلاميذه ومحبيه بتراثه بعد موته، وعلى رأسهم ولده «سلطان ولد» مؤسس الطريقة المولوية.
ويتضمن هذا القسم 'الخِرْقَة الزرقاء' التي كان يرتديها جلال الدين الرومي في جلسات الذكر والتأمل، ومجموعة من المعروضات القديمة والأدوات الموسيقية الخاصة بالدراويش المولويين، وهي من مقتنيات متحف «مولانا» في قونية.
وكرم سمو نائب حاكم الشارقة الشركاء في المعرض وهم متحف «مولانا» في مدينة قونية التركية، وعبد الرحمن العويس، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ومؤسسة برجيل للفنون، ودار المخطوطات الإسلامية، ومصرف الشارقة الإسلامي والتقط الصور التذكارية مع ممثليها.
يتيح المعرض للزوار الاستمتاع بمشاهدة مجموعة فريدة من المخطوطات والأعمال الفنية والقطع المتحفيّة ذات الرمزية العميقة، منها مخطوطة من القرآن الكريم يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وكتاب «الديوان الكبير» أو «ديوان شمس الدين التبريزي» ونسخة سلطانية فاخرة من كتاب «مثنوي» لجلال الدين الرومي.
وتتيح هذه المعروضات للزوار فرصة التفاعل مع التأثير المستمر لجلال الدين الرومي، وفلسفته حول المحبة الإلهية والوحدة، التي لا تزال أصداؤها تتردد عبر الأجيال والثقافات.