حاول الانتحار.. الأهالي ينقذون شخصًا ألقى بنفسه في مياه النيل بطلخا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أقدم شخص فى العقد الخامس من عمره على الانتحار اليوم الأربعاء، بإلقاء نفسه فى مياه النيل بمدينة طلخا، إلا أن الأهالى تمكنوا من إنقاذه وإخراجه من المياه.
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا من الأهالى بقيام شخص بمحاولة الانتحار وإلقاء نفسه فى مياه النيل بمدينة طلخا الا انهم تمكنوا من إنقاذه قبل الغرق.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الأهالى تمكنوا من إنقاذه قبل الغرق وبالكشف عن هويته تبين أنه يدعى سمير م. ح. ع 50 عاما ومقيم طلخا وجرى نقله للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنقاذ النهري الدقهلية قوات الإنقاذ النهري محاولة الانتحار مدينة طلخا مركز شرطة طلخا
إقرأ أيضاً:
اختطاف إسرائيلي في نيجيريا قبل إنقاذه في عملية عسكرية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل حادثة اختطاف استهدفت إسرائيلي يعمل في نيجيريا نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم إنقاذه خلال عملية عسكرية.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ اختطاف الإسرائيلي كان يهدف إلى الحصول على "فدية"، منوهة إلى أنه "تم إنقاذه لاحقا على يد الجيش النيجيري بمشاركة وزارة الخارجية الإسرائيلية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "السفارة الإسرائيلية ووزارة الخارجية الإسرائيلية عملت مع السلطات النيجرية، وتمكن الجيش النيجيري من إنقاذه دون إطلاق رصاصة واحدة أو دفع فدية"، مؤكدة أنه عاد سالما معافى.
ونقلت "معاريف" عن وسائل إعلام نيجيرية، أن الإسرائيلي تم اختطافه أثناء مرافقة من قبل الجيش النيجيري، لكن ذلك تم نفيه في تل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "سفارة إسرائيل في نيجيريا والقسم المعني بالجمهور الإسرائيلي في الخارج، تعامل مع إنقاذ الإسرائيلي في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد".
يأتي ذلك في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار الغارات الوحشية التي تستهدف تجمعات وخيام النازحين في مناطق واسعة من القطاع، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرا كشفت فيه عن ارتفاع أعداد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 من آذار/ مارس الماضي بلغت 1335 شهيدا، ونحو 4 آلاف إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 26 شهيدا، و 113 مصابا.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2032 خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.