أردوغان يتحدث عن عملية نوعية للاستخبارات التركية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده “ربما تُمهل لكنها لا تدع الخيانة والإرهاب من دون حساب”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعالية أقيمت بالعاصمة أنقرة بمناسبة الذكرى الـ 97 لتأسيس جهاز الاستخبارات التركي (MİT).
وقال الرئيس أردوغان: “الجمهورية التركية ربما تُمهل لكنها لا تدع الخيانة والإرهاب من دون حساب”.
وأشار أردوغان إلى أن المنطقة التي تقع فيها تركيا “موجودة في قلب المنافسة القائمة بين القوى العالمية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا”.
وقال إن “الغالبية العظمى من الأزمات التي تشغل جدول أعمال الإنسانية تحدث في المحيط المجاور مباشرة لتركيا”.
وأكد أردوغان أن حكومته تسعى جاهدة لضمان نمو البلاد وتحقيق أمن الدولة رغم “حلقة النار” التي تحيط بها من كل جانب.
ولفت إلى أن تركيا أصبحت تعرف بنجاحاتها في المجالات الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية خلال هذه الفترة التي يزداد فيها الغموض.
وأضاف: “الجميع يتقبل حقيقة أن تركيا تعزز يوما بعد آخر مكانتها كقوةً مؤثرة وصانعة ألعاب على رقعة الشطرنج العالمية”.
وذكر أن هدف بناء تركيا قوية في طاولات المفاوضات والميادين أصبح يتحول إلى حقيقة بجميع العناصر.
وأوضح أن العديد من البلدان في مختلف قارات العالم، أصبحت تتحدث عن حقيقة وجود تركيا القوية على الطاولة وفي الميدان.
ونفى أردوغان ادعاءات بعض الجهات بشأن حدوث تحول في المحاور لدى تركيا.
وقال في هذا الصدد: “بل على العكس من ذلك، فقد وجدت تركيا محورها الحقيقي بعد بحث طويل، واسمه هو محور تركيا”.
وتابع: “ندافع بشجاعة عن مصالح أمتنا، سواء في المجال الدبلوماسي أو العسكري، باتخاذ الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب”.
ولفت إلى أن “جهاز الاستخبارات التركي لا يدع الإرهابيين يلتقطون أنفاسهم بفضل شبكة مصادره الواسعة وقدراته التكنولوجية المتقدمة”.
وتابع أردوغان: “جعلنا ما يسمى الكادر القيادي لتنظيم (بي كي كي) غير قادرين على مغادرة أوكارهم بفضل عملياتنا الاستخبارية النوعية في سوريا والعراق”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الاستخبارات التركية تركيا الان عملية نوعية
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
تركيا الآن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تأييد بلاده لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأكد على أهمية تنفيذ هذا “القرار الشجاع” من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، وذلك لاستعادة الثقة الإنسانية في النظام الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن الإنسانية تمر بمرحلة تعاني فيها من استنزاف مؤسساتها وأجهزتها، محذراً من أن بعض الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تُدخل مناطق مختلفة، وخاصة في العالم الإسلامي، في حروب وصراعات لمصالحها الشخصية.
كما أشار إلى التحديات العميقة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أن الوضع في فلسطين يشهد وحشية ضد الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ 14 شهراً.
وأردف “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”
وطالب الرئيس التركي بضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل العالم الإسلامي، وإعلاء قيم العدالة وحقوق الإنسان، محملاً الدول التي تدعم إسرائيل مسؤولية تفشي الظلم.