مشاجرة بين شرطة و جماعة يهودية بعد أكتشاف نفق تحت معبد يهودي في بروكلين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يناير 10, 2024آخر تحديث: يناير 10, 2024
المستقلة/- ألقي القبض على مجموعة من الرجال الذين ينتمون إلى الطائفة اليهودية الحسيدية في نيويورك يوم الاثنين وسط نزاع حول نفق غير قانوني تم حفره سرا بجانب معبد يهودي تاريخي، و الذي تم إغلاقه.
أدى الإجراء الذي اتخذته سلطات إنفاذ القانون بعد أكتشاف النفق إلى شجار بين الشرطة و أولئك الذين قاموا ببنائه و أرادوا بقاءه.
و وصف الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم حاباد المسؤولين، بـ “مجموعة من الطلاب المتطرفين”. . بعد مواجهة مع الشرطة.
و كان المبنى في السابق مركزا لزعيم الحركة اليهودية الأرثوذكسية، الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، و يستقطب آلاف الزوار كل عام. قاد شنيرسون جماعة تشاباد-لوبافيتش لأكثر من أربعة عقود قبل وفاته في عام 1994، حيث أعاد تنشيط المجتمع الديني الحسيدي.
و قال سيليغسون إن الطلاب المتمردين من داخل الحركة “اقتحموا سرًا جدران المبنى الشاغر خلف المقر الرئيسي، و خلقوا ممرًا تحت الأرض أسفل صف من مباني المكاتب و قاعات المحاضرات التي ارتبطت في النهاية بالكنيس”.
تم إحضار طاقم بناء يوم الاثنين لإصلاح الجدران المتضررة، لكن قوبل باحتجاجات من الطلاب الذين قاموا بإنشاء النفق.
و قال سيليغسون: “تم تعطيل هذه الجهود من قبل المتطرفين الذين اقتحموا الجدار المؤدي إلى الكنيس، و خربوا الحرم، في محاولة للحفاظ على وصولهم غير المصرح به”. و لا يزال سبب إنشاء النفق غير معروف.
و قال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك (NYPD) إنه تم استدعاء الضباط إلى المبنى بعد ظهر يوم الاثنين للرد على مجموعة غير منظمة كانت تتعدى على ممتلكات الغير و تلحق الضرر بالجدار.
تم القبض على المسؤولين المزعومين عن بناء النفق بتهمة الأذى الإجرامي و التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير، و عرقلة الإدارة الحكومية، وفقًا لمتحدث باسم شرطة نيويورك.
و قالت شرطة نيويورك إن المبنى مغلق الآن في انتظار مراجعة السلامة الهيكلية من قبل مفتشي المدينة.
المصدر:https://www.theguardian.com/us-news/2024/jan/09/brooklyn-synagogue-secret-tunnel-dispute-arrests
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغزة يفوق الخيال
"كتبتُ عن مخاوفي بشأن إمكانية وقوع تطهير عرقي على نطاق واسع من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، على عكس التطهير العرقي على نطاق ضيق الذي استمر لسنوات، لكنني، حقا، لم أستطع أن أتخيل ما رأيناه في غزة".
أدلى بذلك بيتر باينارت، الصحفي والمعلق السياسي اليهودي الأميركي الذي أصدر كتابا جديدا بعنوان "أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، جرد حساب".
واجه رعبهوقال موقع "هآرتس" الإسرائيلي، الذي استضاف باينارت في إحدى حلقات البودكاست التي يبثها بانتظام، إن باينارت واجه في كتابه الجديد رعبه في الدمار الذي حدث على مدى الأشهر الـ15 الماضية منذ طوفان الأقصى، رغم أنه منتقد قاس للسياسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
وقال باينارت، الذي ألف 4 كتب، متحدثا في بودكاست هآرتس إن ما جرى في غزة هو في الأساس تدمير لمجتمع بأكمله، ولمعظم المباني السكنية للقطاع، ومعظم المستشفيات والمدارس والجامعات والزراعة، وضروريات الحياة.
الأسوألكن الأسوأ من ذلك، كما أوضح باينارت، هو ما وصفه بالقبول الواسع النطاق للطرد الجماعي، ليس فقط من قبل من هم في أقصى اليمين الإسرائيلي والأميركي، ولكن من قبل من يُعتبرون معتدلين، وسطيين، ومعقولين، ويحسون بمعاناة الآخرين، قائلا: "هذه هي الكارثة، الرعب، والشر الذي لم أستطع تخيله".
إعلانوناقش باينارت مع المضيفة على البودكاست أليسون كابلان ظاهرة أن يقوم اليهود "المتعاطفون والمعقولون" بحجب الصور والصراخ وتحليل نقاط الحديث. وأعرب عن اعتقاده بأن الحجج التي تقدمها هذه الفئة ليست إلا "آليات للدفاع النفسي".
وأكد أن الدعم السائد للجالية اليهودية الأميركية غير النقدي لحرب غزة لا يمثل أميركا ولا اليهودية، مضيفا أن من يقفون وراء اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ريفييرا غزة"، يدنسون أحد أهم المبادئ الأساسية في التوراة.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء