حيروت – وكالات

احتج نحو 36 حاخاما وطالبا للعلوم الدينية من منظمات أميركية في الأمم المتحدة مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وحثوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم عرقلة تحركات من هذا القبيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو).

 

 

 

ونظمت الاحتجاجات مجموعات يهودية أميركية، منها الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار.

وجاء في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أن 36 حاخاما شاركوا في الاحتجاج داخل قاعة مجلس الأمن.

 

 

 

وقال موقع هافنغتون بوست إن الحاخامات تمكنوا من الوصول إلى المبنى ضمن جولة إرشادية.

 

 

 

وطالبت الأمم المتحدة بوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في ظل حصيلة قتلى الحرب الهائلة. واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن قائلة إنها ستسمح لحركة حماس التي تحكم غزة بإعادة تنظيم صفوفها.

 

 

 

وأيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا تحركا للمطالبة بوقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية الشهر الماضي.

 

 

 

ورفع المحتجون الثلاثاء في الأمم المتحدة لافتات كتب عليها “بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار” وأيضا “بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام”.

 

 

 

وشوهدت احتجاجات لوقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة في أماكن كثيرة في الولايات المتحدة، بدءا من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس انجليس إلى الوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن بالقرب من مبنى الكونغرس.

 

 

 

وقاطع محتجون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة الاثنين خطابا لبايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولاينا. وقال الرئيس إنه حث إسرائيل على الحد من هجماتها و”الخروج على نحو كبير من غزة”.

 

 

 

وانقسمت الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة على رد إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس. فقد وصف جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، الجماعات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مثل منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بأنها “مجموعات كراهية” لا تمثل المجتمع اليهودي.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • يهود متشددون يحتجون في القدس ضد الخدمة العسكرية الإلزامية
  • مصدر رفيع: مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف بضرورة وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار