أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تساؤلات الشباب المتعلقة بحكم تقاضى الأجر عن قراءة القرآن.

وأشار، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء،  إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحق ما اتخذتم عليه أجرًا كتاب الله"، لافتًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم فى حديث للبخاري، رقوا شخصًا من الحسد بسورة الفاتحة وتقاضوا أجرا مقابل ذلك.

خالد الجندي يحسم الجدل حول التهنئة بالعام الميلادي.. فيديو خالد الجندي يكشف أول حالة حسد في التاريخ.. فيديو


ونوه إلى أن تقاضي الأجر عن قراءة القرآن جائز، ولكن يجب أن لا يكون باشتراط، معقبًا: العالم أو الداعية الإسلامي، يمنح ولا يشرط.


وأوضح أن الأجر لا يكون على العمل وإنما يكون على الوقت المخصص للفعل، ما يعني أن الداعية لا يحدد مبلغ من المال مقابل تحفيظ الشخص جزء أو ربع القرآن، وإنما تحديد مبلغ مقابل فترة من الوقت يحفّظ خلالها الداعي الإسلامي القرآن للشخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قراءة القرآن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سورة الفاتحة تقاضي الأجر خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.

 

وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده". 

وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال. 

 

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"

 

وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.


ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.


فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة الفاتحة على قبر المتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما الدرس المستفاد من ذكر قصة البقرة في القرآن؟.. علي جمعة يوضح
  • هل آكلى أموال اليتامى يأكلون فى بطونهم نارا؟.. رئيس جامعة الأزهر يوضح (فيديو)
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • خالد الجندي: 7 وصايا مهمة لتربية الأبناء بطريقة صحيحة (فيديو)
  • خالد الجندي يشكر وزير الأوقاف على عودة الكتاتيب
  • الشيخ خالد الجندي يشكر وزير الأوقاف على عودة الكتاتيب
  • خالد الجندي: عودة الكتاتيب إحدى الحسنات الشاهدة على وزير الأوقاف
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية