كشف الدكتور حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، عن أهم القرارات التي من المفترض تنفيذها بعد الاجتماع الذي انعقد برئاسة أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية مع شعبة الصيدليات والأطباء الصيادلة مالكي الصيدليات المختلفة.

وأشار البدوي إلى أن السبب في لجوء أصحاب الصيدليات إلى المطالبة باجتماع طارئ مع رئيس اتحاد الغرف التجارية هو وجود خسائر مادية كبيرة ملموسة لأصحاب ومالكي الصيدليات، لافتاً إلى أن حوالي 60% من رأس مال مالك الصيدلي معرض للتلف نتيجة ارتفاع الأسعار المتكرر على المنتجات الدوائية المختلفة خلال فترات قصيرة، كما أن المنتج الدوائي الواحد يشهد ارتفاع في الأسعار لعدد مرات يصل إلى أربع مرات خلال عام واحد وهو ما يمثل خسائر كبيرة تنال من الصيدلي والمواطن في المقام الأول.

ولفت البدوي إلى أن الأزمة الأساسية التي يتضرر منها أصحاب الصيدليات من وراء أزمة ارتفاع أسعار الأدوية هي «أزمة التسعيرتين»، التي تتسبب في أزمة مماثلة بين الصيدلي وشركات الدواء.

ونوه البدوي إلى ان هذه الأزمة قائمة وستظل قائمة في حالة إذا ظلت «هيئة الدواء» تعمل بهذه المنظومة التي أثرت على مستقبل الصيدلي المهني، حيث تعتبر أية زيادات يتم إقرارها على المنتجات الدوائية المصرية تعود في نهاية الأمر إلى تقدير «هيئة الدواء المصرية».

وأوضح البدوي إلى أن قطاع «الصيدليات» قام بشرح وافي للأزمة التي تواجه القطاع بأكمله من خلال الممثلين عن «الصيدليات» كما تم مناقشة حجم العوار الحادث بسبب التطبيق الجائر لقرار رقم 23 لسنة 2017 والمخالف لقانون التسعيرة الجبرية للبيع.

اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء: 500 مليون دولار حجم صادرات قطاع الدواء خلال عام 2023

حقيقة فرض رسوم مقابل صرف «الروشتات».. «شعبة الصيدليات» تحسم الجدل (خاص)

رئيس شعبة الأدوية لـ «الأسبوع»: حجم استثمارات «بيونار فارما» للأدوية في مصر تتخطى 130 مليون يورو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الغرف التجارية الصيدليات الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن شعبة الصيدليات أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية الغرف التجاریة البدوی إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.

ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.

المفاوضات الصينية الأمريكية

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.

وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.

الأسهم الأمريكية

من جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.

ارتفاع الذهب في السوق المحلية

محليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.

وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.

تعديلات على شهادات الادخار

كما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.

وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.

وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.

مقالات مشابهة

  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • شعبة الأدوية: انفراجة في سوق الدواء واتجاه نحو تعزيز الإنتاج المحلي
  • الغرفة التجارية بالإسماعيلية: نحن القناة الشرعية بين الشعب والأجهزة التنفيذية والرقابية
  • الغرفة التجارية: عودة الثقة لصيدليات مصر وتحسن ملحوظ في توفر الأدوية الأساسية
  • رئيس شعبة الذهب: يصعب إصدار نصائح دقيقة بشأن الشراء أو البيع
  • الغرفة التجارية: تراجع شكاوى نقص الدواء وتحسن ملحوظ بالخدمات الصيدلانية
  • 97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
  • ارتفاع أسعار النفط
  • 60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا