«الصيدليات» تشكو ارتفاع أسعار الدواء.. قرارات اجتماع الشعبة مع رئيس اتحاد الغرف التجارية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، عن أهم القرارات التي من المفترض تنفيذها بعد الاجتماع الذي انعقد برئاسة أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية مع شعبة الصيدليات والأطباء الصيادلة مالكي الصيدليات المختلفة.
وأشار البدوي إلى أن السبب في لجوء أصحاب الصيدليات إلى المطالبة باجتماع طارئ مع رئيس اتحاد الغرف التجارية هو وجود خسائر مادية كبيرة ملموسة لأصحاب ومالكي الصيدليات، لافتاً إلى أن حوالي 60% من رأس مال مالك الصيدلي معرض للتلف نتيجة ارتفاع الأسعار المتكرر على المنتجات الدوائية المختلفة خلال فترات قصيرة، كما أن المنتج الدوائي الواحد يشهد ارتفاع في الأسعار لعدد مرات يصل إلى أربع مرات خلال عام واحد وهو ما يمثل خسائر كبيرة تنال من الصيدلي والمواطن في المقام الأول.
ولفت البدوي إلى أن الأزمة الأساسية التي يتضرر منها أصحاب الصيدليات من وراء أزمة ارتفاع أسعار الأدوية هي «أزمة التسعيرتين»، التي تتسبب في أزمة مماثلة بين الصيدلي وشركات الدواء.
ونوه البدوي إلى ان هذه الأزمة قائمة وستظل قائمة في حالة إذا ظلت «هيئة الدواء» تعمل بهذه المنظومة التي أثرت على مستقبل الصيدلي المهني، حيث تعتبر أية زيادات يتم إقرارها على المنتجات الدوائية المصرية تعود في نهاية الأمر إلى تقدير «هيئة الدواء المصرية».
وأوضح البدوي إلى أن قطاع «الصيدليات» قام بشرح وافي للأزمة التي تواجه القطاع بأكمله من خلال الممثلين عن «الصيدليات» كما تم مناقشة حجم العوار الحادث بسبب التطبيق الجائر لقرار رقم 23 لسنة 2017 والمخالف لقانون التسعيرة الجبرية للبيع.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء: 500 مليون دولار حجم صادرات قطاع الدواء خلال عام 2023
حقيقة فرض رسوم مقابل صرف «الروشتات».. «شعبة الصيدليات» تحسم الجدل (خاص)
رئيس شعبة الأدوية لـ «الأسبوع»: حجم استثمارات «بيونار فارما» للأدوية في مصر تتخطى 130 مليون يورو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الغرف التجارية الصيدليات الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن شعبة الصيدليات أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية الغرف التجاریة البدوی إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
كثرت الأحاديث، وربما أكثر من اللازم، حول المخاطر المحتملة التي قد تواجهها سبتة ومليلية بسبب العلاقة بين المغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حتى أن بعض التقارير الصحفية الإسبانية تحدثت عن احتمال إعادة إحياء سيناريو « المسيرة الخضراء » بدعم أمريكي.
في هذا السياق، شدد عمدة مدينة سبتة خوان فيفاس، الاثنين، على أنه لا يشعر « بأي قلق من أن تتعرض سبتة لأي خطر بسبب مسيرة خضراء محتملة »، مضيفًا أن هذه الفرضية « مستبعدة تمامًا ».
وقال: « مجرد نشر هذه الرسائل غير المبررة يؤدي إلى عكس ما نريده، إذ يخلق حالة سلبية تؤثر على استقرار السكان في سبتة وتضر بثقتهم في المستقبل ».
وأضاف: « لا يوجد خطر من حدوث سيناريو كهذا، فسيادة سبتة مضمونة. سبتة جزء من إسبانيا بحكم القانون والتاريخ، والأهم من ذلك، بإرادة جميع سكانها ».
من جهة أخرى، أكد فيفاس على ضرورة وضع سياسة وطنية شاملة تتعلق بالحدود، والتجارة، والقاصرين غير المصحوبين بذويهم، مشيرًا إلى أن التعامل مع القضايا المرتبطة بالمغرب يجب أن يكون على مستوى الدولة وليس مجرد مسألة إقليمية.
وأضاف: « لطالما دافعنا عن ضرورة وجود سياسة وطنية في هذا المجال. افتتاح الجمارك التجارية يمثل إنجازًا تاريخيًا، ولكن لا يمكننا أن ننسى أن عام 2021 شهد لحظة فاصلة: فقد شهدنا دخول 12,000 شخص في غضون 48 ساعة، أي ما يعادل دخول 500,000 شخص إلى مدريد دفعة واحدة! » « لقد كانت لحظة توتر قصوى، كنا فيها على حافة الهاوية. »
وأشار فيفاس إلى أن العلاقة الجيدة مع المغرب ضرورية للتحكم في تدفقات الهجرة وضمان عمل الحدود بشكل جيد، لكنه شدد على أن « هذا لا يجب أن يكون الحل الوحيد »، مضيفًا أن الدفاع عن وحدة سبتة يعني الدفاع عن وحدة إسبانيا وأوروبا أيضًا.
سبتة إسبانية… والختم المغربي يؤكد ذلك!تحدث فيفاس عن النجاحات الأخيرة في مجال الاستيراد، خاصة بعد دخول شاحنات محملة بالأسماك الطازجة من المغرب، والتي حملت أختامًا تشير إلى أن « سبتة جزء من إسبانيا ».
وتساءل: « هل هذا كافٍ؟ بالطبع لا، لكنه مؤشر واضح على أن هناك تقدمًا يبعدنا عن السيناريوهات الكارثية. »
وأضاف: « هدفنا النهائي هو تحقيق جمارك تجارية دائمة، لكن يجب ألا نسمح للظروف الجيوسياسية بتشتيت انتباهنا. مستقبل سبتة يجب أن يكون مرتبطًا أكثر بإسبانيا وأوروبا، وليس مرهونًا فقط بالجمارك التجارية. »
من جانب آخر، أكد فيفاس على الحاجة الملحة لسياسة وطنية فيما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين بذويهم، مشيرًا إلى أن غياب اتفاق بشأن توزيع هؤلاء الأطفال بين الأقاليم الإسبانية أدى إلى وضع لا يمكن تحمله في سبتة.
وكشف أن الحكومة المحلية « فكرت جديًا في إعادة صلاحياتها إلى الدولة » بسبب التدفقات الكبيرة للقاصرين هذا الصيف وعدم وجود توافق بشأن توزيعهم بين الأقاليم.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة