شفق نيوز:
2024-12-28@19:45:07 GMT

العمل الدولية تحذر من تفاقم البطالة عالميا في 2024

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

العمل الدولية تحذر من تفاقم البطالة عالميا في 2024

شفق نيوز/ حذرت منظمة العمل الدولية، يوم الأربعاء، من ارتفاع معدل البطالة العالمي بشكل طفيف في عام 2024، معربة عن قلقها من ركود الإنتاجية وتفاقم عدم المساواة والتضخم الذي يؤدي إلى تآكل الدخل المتاح.

وانخفض معدل البطالة العالمي من 5.3 بالمئة في 2022 إلى 5.1 في 2023، ويتوقع أن يبحث مليونا عامل إضافي عن وظيفة في 2024، مما سيساهم مرة أخرى في ارتفاع المعدل الى 5.

2 بالمئة، وفق منظمة العمل الدولية في تقريرها عن توجهات التوظيف العالمية والآفاق الاجتماعية لعام 2024.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الى ان التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19 تباطأ، على خلفية التوترات الجيوسياسية والتضخم المستمر الذي أدى إلى اتخاذ المصارف المركزية إجراءات استباقية.

ومع ذلك، كان النمو العالمي في 2023 أعلى بقليل من المتوقع وأظهرت أسواق العمل مرونة مفاجئة، بحسب منظمة العمل الدولية.

لكن المنظمة ذكرت أن الأجور الحقيقية انخفضت في معظم دول مجموعة العشرين لأن زيادات الأجور لم تواكب التضخم.

وأضافت أن الدخل المتاح تراجع في غالبية دول مجموعة العشرين، وبشكل عام "من غير المرجح أن يتم تعويض تآكل مستويات المعيشة الناجم عن التضخم بسرعة".

ويقيّم التقرير التوجهات الاخيرة في سوق العمل، بما في ذلك البطالة وإيجاد فرص عمل ومشاركة القوى العاملة وساعات العمل، ثم يربطها بنتائجها الاجتماعية.

ويشير هذا التقرير إلى أن بعض البيانات خاصة المتعلقة بالنمو والبطالة "مشجعة"، حسبما أعلن المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبر انغبو.

وأضاف أن "تحليلا أعمق يكشف أن هوة الخلل في التوازن في سوق العمل تتسع".

وأوضح "يبدو أن هذا الخلل في التوازن لا يتعلق فقط بالتعافي من الجائحة بل يعد بنيويا".

وتابع التقرير أن وحدها الصين وروسيا والمكسيك "استفادت من نمو إيجابي للأجور الحقيقية في عام 2023".

وتراجعت الأجور الحقيقية في الدول الأخرى من مجموعة العشرين. وسجلت البرازيل (6.9 بالمئة) وإيطاليا (5 بالمئة) وإندونيسيا (3.5 بالمئة)أكبر تراجع.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية "إن مشاكل اليد العاملة التي وردت تشكل تهديدا لسبل عيش الأفراد والشركات، ومن الضروري أن نعالجها بفعالية وبسرعة".

وأعلن مدير عام المنظمة "أن تراجع مستويات المعيشة وانخفاض الإنتاجية إلى جانب التضخم المستمر يخلق ظروفا لمزيد من عدم المساواة ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية" مضيفا أنه "في غياب عدالة اجتماعية أكبر لن نتمكن أبدا من تحقيق انتعاش دائم".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاقتصاد العالمي البطالة منظمة العمل الدولية عام 2024 العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

تراجع معظم بورصات الخليج وسوق دبي عند أعلى مستوى في عقد

تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الخميس، وسط ترقب المستثمرين لوتيرة أبطأ من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة العام المقبل، لكن المؤشر القياسي في دبي سجل أعلى مستوى في أكثر من عقد.

وواصل المؤشر في سوق دبي المالي الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، وأغلق مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة إلى 5112 نقطة، وهو أعلى مستوى في 10 سنوات وثلاثة أشهر.

وارتفع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.5 بالمئة وسهم إعمار للتطوير اثنين بالمئة.

وقفز سهم شعاع كابيتال 5.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر.

ووافق مجلس إدارة البنك الاستثماري يوم الجمعة على صفقة مع دائن رئيسي لإعادة هيكلة تسهيلات قيمتها 208 ملايين درهم (56.64 مليون دولار).

ويتجه مؤشر دبي لتسجيل مكاسب سنوية للعام الرابع على التوالي، إذ ارتفع 25.9 بالمئة هذا العام، وهي أكبر قفزة منذ عام 2021.

وقال هاني أبو عاقلة كبير محللي السوق في مؤسسة "إكس.تي.بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "الأساسيات القوية لدبي والبنية الاقتصادية المتنوعة تضعها في وضع فريد مقارنة باقتصادات أخرى في مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف: "هناك احتمالات قوية لمزيد من النمو في السوق في ظل التوقعات القوية وأنشطة الاكتتاب الجديدة العام المقبل".

وتراجع المؤشر القياسي في قطر للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضا 0.5 بالمئة، وهبط سهم بنك قطر الوطني 1.2 بالمئة وسهم أوريدو 1.3 بالمئة.

وتراجع المؤشر القياسي السعودي لليوم الثالث على التوالي ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة.

وهبط سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.3 بالمئة وهوى سهم شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 2.7 بالمئة بعد أن اقترح مجلس الإدارة خفض رأس المال وعدم توزيع أرباح للنصف الثاني من عام 2024 والنصف الأول من 2025.

وانخفض المؤشر القياسي في أبوظبي بنسبة 0.4 بالمئة.

وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة الأميركية ما يقرب من 35 نقطة أساس في 2025، وذلك بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وتؤثر قرارات مجلس الاحتياطي على السياسة النقدية في منطقة الخليج بشكل كبير نظرا لأن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة وسهم شركة السويدي إليكتريك 2.1 بالمئة.

وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات على استقرار عند 1986نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.3 بالمئة إلى 4468 نقطة.

وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 بالمئة إلى 7870 نقطة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في تركيا لرفع الأجور
  • الأمم المتحدة تحذر: الضربات الإسرائيلية في اليمن تفاقم الأزمة
  • إيران.. انهيار شديد للعملة وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية
  • المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • تراجع معظم بورصات الخليج وسوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
  • تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟
  • عالمياً.. ارتفاع الذهب بالتزامن مع تراجع الدولار
  • ارتفاع كبير في سعر الذهب عالميا والدولار في سقوط مستمر
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • هل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في الأجور على التضخم