برلماني وإعلامي مصري شهير يكشف لـRT نوع المرض المنتشر في قرية العليقات بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد النائب المصري مصطفى بكري أن أعراض المرض الغامض الذي أصاب مواطنين في قرية العليقات بمحافظة قنا في مصر هو حمى الضنك الذي انتشر في وقت سابق في بعض مناطق البلاد.
وقال عضو مجلس النواب المصري والإعلامي بكري في تصريح لـRT، إن هناك أكثر من 200 شخص من قرية العليقات بمحافظة قنا مصابون بهذا المرض وتشير أعراضه المتمثلة بارتفاع درجة الحرارة وشعور بالتكسير في العظام والكسل الشديد، تؤكد جميعها حدوث مرض حمى الضنك.
ولفت بكري إلى أن هذا المرض سبق وانتشر فى منطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر وكذلك أيضا منطقة سفاجا، وكشف عن تواصله مع وزير الصحة للوقوف على الأسباب المحتملة والخطورة لهذا المرض "حيث أكد لي أنه لاينتقل عن طريق العدوى".
وأضاف: تلوث المياه والبعوض والناموس والصرف الصحي كلها عوامل تؤدي لانتشار هذا المرض وظهور تلك الأعراض".
وأردف قائلا: "تحركت وزارة الصحة على الفور وأرسلت فريقا طبيا رفيع المستوى برئاسة رئيس الطب الوقائي، وغدا سيزور وزير الصحة محافظة قنا بحسبما علمت".
واختتم: "تم أخذ تحاليل من 68 شخصا وأرسلت إلى المعامل المركزية وهناك فريق طبي مقيم للوقوف على أسباب تفشي المرض بهذا الشكل".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق من اليوم الأحد، أصدرت الصحة المصرية بيانا حول هذا الموضوع وقالت فيه "إن الأعراض التي يعاني منها المرضى في قرية العليقات لا تشكل نسقا واحدا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: خطر المرض في الكونغو يتضاعف بسبب النزاع
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة ، من أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "ضاعف" من خطر انتشار الأمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا والسل والفيروس القاتل.
وقالت الدكتورة بوريمة هاما سامبو، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من العاصمة كينشاسا، إن القتال بين متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا، والقوات المسلحة الكونغولية أدى إلى تفاقم "الوضع المزري" أصلا لملايين الأشخاص.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 600 حالة إصابة بالكوليرا و14 حالة وفاة في الشهر الماضي في إقليم شمال كيفو، حيث أدى تعطل إمدادات المياه إلى زيادة خطر انتشار المرض.
وقد أثر القتال أيضا على نشر منظمة الصحة العالمية للقاحات ضد فيروس إمبوكسل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال سامبو إن "تسعين بالمائة من مرضى الاضطراب في وحدات العزل في غوما اضطروا إلى الفرار" وتم إيقاف برامج التطعيم مؤقتا لمدة عشرة أيام.
وأضاف أنه تمت استعادة برامج التطعيم جزئيا في 5 شباط/فبراير، بعد أن أعلنت حركة 23 مارس وقف إطلاق النار، ، إلا أن الوضع لا يزال "متوترا ومتقلبا".
واستولت حركة 23 مارس المدعومة من رواندامؤخرا علي غوما، العاصمة الإقليمية لجزء غني بالمعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أودت حربان مدمرتان في المنطقة بين عامي 1996 و2003 بحياة الملايين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في القتال الأخير أصيب ما لا يقل عن 3082 شخصا وقتل 843 آخرين وقالت إن المستشفيات والمشارح "مكتظة" حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية نقلا عن تقارير من المرافق الصحية في غوما وحولها.
وأبلغ عن إصابة 65 إصابة أخرى في ثلاثة مستشفيات في جنوب كيفو.