نفط عُمان يلامس 78 دولارًا.. والخامات العالمية ترتفع لمخاوف الإمدادات وحرب غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
ارتفع سعر برميل نفط عُمان أمس تسليم شهر مارس المقبل إلى 77.98 دولار، بعدما صعد في تداولات بورصة دبي للطاقة بنحو 1.12 دولار.
وفي الأسواق الدولية، ارتفعت أسعار النفط أمس لتواصل مكاسبها لليوم الثاني؛ إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط والناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإغلاق أحد حقول النفط الليبية الكبرى على زيادة الإنتاج الأمريكي ومخاوف أخرى تتعلق بضعف النمو الاقتصادي.
وبينما تعمل فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على خفض الإنتاج لدعم السوق، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الثلاثاء إن إنتاج الخام الأمريكي سيرتفع لمستوى قياسي في عام 2024.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 77.97 دولار للبرميل بعدما انخفضت إلى 77 دولارا للبرميل في وقت سابق، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولار للبرميل.
وقال أولى هانسن من ساكسو بنك "غالبا ما يحدث هذا النوع من الحركة المتقلبة للأسعار في الأسابيع القليلة الأولى من التداول في العام الجديد". وأضاف "رغم أن اضطراب الإمدادات لا يزال يمثل تهديدا غير محقق، تظهر السوق الحقيقة علامات على الضعف الفعلي مما يقلل بشكل أساسي من تأثير المخاطر الجيوسياسية".
وأثر ضعف التوقعات الاقتصادية بالنسبة لأوروبا على التوقعات بشأن الطلب. وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس إن الاقتصاد ربما كان في حالة ركود في الربع الأخير ولا تزال التوقعات ضعيفة.
وارتفع الخام اثنين بالمئة تقريبا أمس الأول الثلاثاء بعدما خسر أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الاثنين. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم لكن زيادة المعروض من المنتجات المكررة عوض ذلك الانخفاض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة أعمال: الدولة تسعى لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ استلامه زمام الحكم، يسعى إلى إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري بشكل خاص، ومصر بشكل عام، على سبيل المثال، في قضية فيروس سي الذي كان منتشرًا، أطلق الرئيس مبادرة «100 مليون صحة»، التي ساهمت في علاج 30 مليون مواطن مصاب بهذا الفيروس.
الدولة كانت تواجه تحديات في الصناعة المصريةوأضاف «غنيم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة كانت تواجه تحديات في الصناعة المصرية، فتاريخيًا كانت الصناعة تعتمد على التجميع، بمعنى شراء المكونات والسلع الوسيطة وتجميعها، لافتًا إلى أن الدولة المصرية في الفترة الحالية تسعى مصر لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا.
سعر الهاتف المحمول في السوقوأكد أنه لزيادة المكون المحلي في الصناعة، يجب أن نفهم أن هذا المكون لا يعتمد فقط على المواد الخام، فعلى سبيل المثال، سعر الهاتف المحمول في السوق يصل إلى 10 آلاف جنيه، بينما تكلفة المواد الخام لا تتجاوز 20 أو 30 جنيه، نظرًا لآلاف الخطوات التي تضاف للقيمة للوصول إلى سلع وسيطة مثل الرقائق الإلكترونية، وبعد ذلك يتم تجميع هذه المكونات في الهاتف المحمول، من هنا، يتضح أن توطين مكونات الصناعة لا يعني فقط توفر المواد الخام، بل يعني خطوات القيمة المضافة.