تكنولوجي Google Bard يفوز في معركة Chat GPT بميزتين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تكنولوجي، Google Bard يفوز في معركة Chat GPT بميزتين،اتسمت نهاية عام 2022 ببداية عصر الذكاء الاصطناعي للعالم، وهي تقنية تم العمل عليها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر Google Bard يفوز في معركة Chat GPT بميزتين ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اتسمت نهاية عام 2022 ببداية عصر الذكاء الاصطناعي للعالم، وهي تقنية تم العمل عليها لعقود من الزمن، لكنها تبلورت حتى ذلك الحين كإمكانية حقيقية للإنسان.
كانت Chat GPT أول علامة تجارية معروفة في العالم وهي الآن تنتمي إلى Microsoft. إنه روبوت محادثة مفتوح للذكاء الاصطناعي متخصص في الحوار. على الرغم من أنه لم يعد الوحيد إلا أن حقيقة كونه أول من جعل نفسه معروفًا سمحت له بوضع نفسه كخيار عظيم.
استجابة لظهور Chat GPT، تم تطوير خيار الذكاء الاصطناعي المفتوح، Google Bard، من Google (الشركة الفرعية لـ Alphabet) في مارس 2023، تم إطلاقه على أساس محدود وفي مايو 2023، تم إطلاقه رسميًا، ولكن القليل شيئًا فشيئًا. اكتسبت الأرض شيئًا فشيئًا على منافستها الأصلية.
الاختلاف بين Chat GPT وGoogle Bardإحدى وظائف Google Bard التي أحدثت فرقًا هي تفسير الصور. يتيح لك تطبيق Google إرفاق رابط بصورة، وعلى المدى القصير سيسمح لك بإرفاقه، بحيث يقوم التطبيق بعمل وصف نصي للصورة.
وفقًا لبوابة Xatacandroid، يوفر التطبيق وصفًا تفصيليًا للغاية للصور، وهي وظيفة يمكن أن تكون مفيدة جدًا للأشخاص ذوي الرؤية المحدودة، نعم، مثل العديد من التطورات في الذكاء الاصطناعي، في بعض النقاط يصف التطبيق معلومات ليست بالكامل بما يتفق مع الصورة.
تحذير للمعلومات: تجنب مشاركة البيانات الشخصية مع Chat GPT
الميزة الأخرى التي تجعل الفرق بين كلا التطبيقين هي الاستجابات الصوتية، وهي وظيفة مفيدة أيضًا لمن يعانون من ضعف في الرؤية، وكذلك لأولئك الذين لا يريدون أو لا يستطيعون التوقف عن قراءة رد كامل.
الأمن الرقمي: المعلومات التي يجب عليك الاحتفاظ بها بعيدًا عن Chat GPT
ميتا تدخل المعركةيوم الجمعة الماضي، 14 يوليو، أعلنت Meta عن إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تم إنشاؤها لإنتاج نص من صورة والعكس صحيح.
عُرفت الأداة باسم CM3leon، وهو أول نموذج تكويني للذكاء الاصطناعي مصمم من لغة متعددة الوسائط.
اختار مارك زوكربيرج، رئيس الشركة استكشاف هذه النماذج التوليدية للذكاء الاصطناعي التي تم دمجها شيئًا فشيئًا في معالجة اللغة الطبيعية ، حيث يمكنها فهم كل من الصور والنصوص.تُستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة في أدوات الذكاء الاصطناعي هذه حتى يتعلموا التفسير الصحيح لما هو مطلوب من قبل المستخدم.
بهذا المعنى، يفتح "CM3leon" بموارد أقل بخمس مرات من الموديلات السابقة، على الرغم من ذلك، فهو قادر على تقديم أعلى أداء في كل من نتائجه.
ذكرت Meta في مدونتها الرسمية أن الأداة الجديدة لديها القدرة على إنتاج صور أكثر تناسقًا وتفصيلاً من خلال اتباع مطالبات الإدخال. هناك العديد من المهام التي يمكن أن يؤديها الذكاء الاصطناعي.
نص إلى صورة: من نص معين سيتمكن المستخدم من الحصول على تمثيل مرئي له. يجب أن يكون وصف الصورة مفصلاً بالكامل مع التركيبات الدقيقة للحصول على النتائج المتوقعة.
إنشاء وتحرير الصور الموجهة بالنص: يمكن أن يكون هذا النشاط صعبًا عند التعامل مع كائنات معقدة أو عندما لا يتضمن طلب المستخدم تفاصيل كافية. للقيام بذلك، يجب أن تكون وصفيًا للغاية مع ما تريد وبالتغييرات التي تريد إجراؤها على الصورة.
مهام النص: يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي هذا إنشاء تسميات توضيحية وأوصاف طويلة وقصيرة بناءً على مدخلات المستخدم. ستتمكن أيضًا من إرشاد الذكاء الاصطناعي إلى إنشاء تعليقات للصور والإجابة على الأسئلة المرئية.
تحرير الصور: تحرير الصور يسترشد بإطار لا يتضمن مؤشرات نصية فحسب، بل يتضمن أيضًا معلومات التصميم التي يتطلبها. بهذه الطريقة، تمنحك الأداة تعديلات متسقة بصريًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مدى توغل التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل متزايد على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تفوق نوعي في ميدان المعركة، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى نتائج قاتلة طالت المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن أبرز مثال على هذا الاستخدام جاء في أواخر عام 2023، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال إبراهيم البياري، أحد القادة البارزين في حركة حماس. ونظراً لصعوبة تحديد مكانه الفعلي، نظراً لاحتمال اختبائه في شبكة الأنفاق المنتشرة تحت غزة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تقنية تحليل صوتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت قد طُورت قبل نحو عقد من الزمن لكنها لم تُستخدم في ساحات القتال من قبل.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تولى مهندسون في الوحدة 8200، المكافئة الإسرائيلية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تطوير الأداة ودمجها بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتم تحليل مكالمات البياري، واعتمادا على تلك البيانات الصوتية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استهدفت الموقع المشتبه به. غير أن الغارة، التي فشلت في قتل البياري، أسفرت عن استشهاد 125 مدنيا، بحسب منظمة "إيروورز" المعنية بتوثيق ضحايا الحروب.
ويمثل هذا الهجوم، وفق التقرير، نموذجاً مصغراً لطريقة استخدام إسرائيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة، حيث دمجت هذه التقنيات بمجالات متعددة تشمل التعرف على الوجوه، وتحليل البيانات النصية، وتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وقد أشارت مصادر الصحيفة إلى أن عمليات تطوير هذه الأدوات جرت عبر تعاون وثيق بين ضباط الوحدة 8200 وعدد من جنود الاحتياط العاملين في شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.
وتحدث التقرير عن إنشاء ما يعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز ابتكار تابع للوحدة 8200، يهدف إلى تسريع إنتاج وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. وبيّن أن نشر هذه الترسانة التكنولوجية أدى أحياناً إلى نتائج كارثية، منها أخطاء في تحديد الهوية، واعتقالات عشوائية، بل ووقوع ضحايا مدنيين، وهو ما أثار تساؤلات أخلاقية لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين على حد سواء.
وفي هذا السياق، قالت هاداس لوربر، المديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيسة معهد الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي، إن "وتيرة الابتكار تسارعت تحت وطأة الحاجة الملحة للرد على التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الابتكارات التقنية منحت الجيش الإسرائيلي "مزايا استراتيجية"، لكنها "أثارت أيضاً قضايا أخلاقية جوهرية تتطلب وجود ضوابط صارمة".
ورغم امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق المباشر على هذه التقنيات لأسباب تتعلق بالسرية، إلا أن مصادر التقرير كشفت أن الجيش أطلق تحقيقاً داخلياً في الغارة التي استهدفت البياري. أما شركات التكنولوجيا التي ذُكر أن موظفيها شاركوا في هذه الجهود ضمن صفوف جنود الاحتياط، فقد رفض معظمها التعليق، بينما قالت شركة غوغل إن مشاركة موظفيها "لا علاقة لها بمهامهم داخل الشركة".
ويذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال الحروب، خاصة في غزة ولبنان، كمنصات لاختبار وتطوير قدراتها التكنولوجية، مثل الطائرات بدون طيار، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فتح الاحتلال المجال أمام استخدام واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الوحدات العسكرية المختصة.
كما طوّر جيش الاحتلال الإسرائيلي نموذجاً لغوياً كبيراً باللغة العربية، أنشئ لتشغيل روبوت محادثة قادر على تحليل الرسائل النصية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من البيانات. وتم تغذيته بكم هائل من البيانات التي جمعت خلال سنوات من المراقبة الإلكترونية، مما مكنه من تمييز اللهجات المختلفة وتحليل ردود الفعل العامة، كما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد به ضباط إسرائيليون للصحيفة.
إلا أن النموذج لم يكن خالياً من العيوب، إذ فشل أحياناً في تفسير بعض المصطلحات العامية، أو أخطأ في فهم المحتوى البصري، ما تطلب تدخل ضباط مخضرمين لتصحيح هذه الأخطاء. وعلى الأرض، زودت إسرائيل نقاط التفتيش المؤقتة في غزة بكاميرات مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، لكنها أخفقت أحياناً في التعرف على الأشخاص بدقة، ما تسبب في اعتقال مدنيين عن طريق الخطأ.
ومن بين الأدوات التي أثارت جدلاً أيضاً، خوارزمية "لافندر"، وهي أداة تعلم آلي صممت لتحديد المقاتلين منخفضي الرتب في حماس، لكنها كانت غير دقيقة، ومع ذلك استخدمت لتحديد أهداف في بداية الحرب.
ويخلص التقرير إلى أن هذه التجارب التقنية، رغم ما توفره من قدرات عسكرية متقدمة، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة العنف وسقوط ضحايا من المدنيين، في وقت لم تُحسم فيه بعد الأسئلة الأخلاقية الكبرى المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميادين الحروب.