تساءل المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ بأننا بعد ما تحقق من إنجازات نطالب الحكومة بان توضح للشعب هل هذه الأهداف التي وضعتها لتدعيم المنظومة الصحية تحققت أم لا، بالإضافة إلى توضيح الأهداف التي تحققت ومنها توفير العناية علاج فعال أمن عالي الجودة وتحقيق الأمن الدوائي والحد من الاحتكار مطالبا أن نكون أمام سياسية تصديرية محددة بالإضافة الي تنفيذ توجيه الدولة نحو توطين صناعة الدواء نحتاج إجابة شافيه وكافيه.

 

الزيادة السكانية

    

وشدد أبوشقة إلى أن الزيادة السكانية كبيرة جدا وفى هذا الصدد ما هو مشروع الحكومة في مواجهة الزيادة السكانية حيث أننا نزيد  2.5 مليون كل سنة، ومن المتوقع أن يصل التعداد  إلى 183 مليون نسمه في 2050 فما هي خطة الحكومة أمام اضطرابات عالمية فيرس كورونا متحور وما هي استعداد الحكومة لهذا الشأن.

كما أشاد المستشار بهاء أبا شقة وكيل أول مجلس الشيوخ بالإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية في منظومة الصحة، مؤكدا بأن هذا الأمر هو أمر كان محل عناية من الدستور ورعاية غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2014 خاصة أن المادة 18 من الدستور واضحة ومحددة لالتزام الدولة بهذا الشأن الدولة لكل مواطن الحق في الصحة الرعاية الصحية المتكاملة، غير منقوصة وفقا لمعايير الجودة ا إلى آخر المادة، مشيرا بأن التزام الدولة بإقامة نظام تأمين صحي شامل لاقى نجاحا ملموسا في كل ربوع الوطن.

وأضاف أبو شقة في كلمته في الجلسة العامة  أثناء نظر طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب  سالم  شتيوي سالمان موجه إلى  وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء بأن نجاح جهود الدولة في المنظومة الصحية لاقى نجاحا واستحسان محلي ودولي وبأن الإشادة بالتحركات المصرية في ملف الصحة لم تقتصر علي الجانب المحلي وإنما الجانب الدولة ممثله في منظمة الصحة العالمية والتي كان لها تقرير في 2021 أنها بتقدم التهنئة علي تقدمها غير المسبوق لتقدمها في القضاء الكبد سي فيرس سي، وكذلك شهادة رئيس منظمة الصحة العالمية أن المسيرة التي قطعتها مصر في القضاء علي فيرس سي تستحق الإشادة والتقدير، وكذلك كنا أمام جائحة كورونا وسجلت مصر أقل نسبة وفيات.

ولفت أبو شقة بأن ما قامت به الدولة وما تحملته في سبيل الارتقاء بصحة المواطن وتأمينه كبيرا ومقدرا، بالإضافة إلى مدينة الدواء وغيرها من الإجراءات التي تقوم بها مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبوشقة مجلس الشيوخ المنظومة الصحية

إقرأ أيضاً:

وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي

وصلت فجر اليوم الجمعة إلى العاصمة أبوظبي الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الإمارات، ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وأكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، حرص الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للفلسطينيين من سكان غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن "أوامر القيادة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية جاءت في هذا الإطار خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع".
وأوضح أنه "بوصول الدفعة الـ18 تكون الإمارات استقبلت أكثر من 1534 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم على متن رحلات مباشرة من مطار العريش إلى مطار زايد الدولي في مستشفيات طائرة تم إعدادها وتجهيزها خصيصا من قبل الجهات الصحية المعنية في الدولة وعلى طائرات تابعة لشركة الاتحاد للطيران".
وأعرب الشامسي، عن شكره وتقديره لمصر على جهودها المبذولة في تسهيل نقل المصابين، مشيرًا إلى أن "اختيار الحالات الطبية التي يتم نقلها إلى الدولة يتم من خلال فريق طبي متخصص متواجد في مدينة العريش المصرية يتبع بروتوكولات الإجلاء الطبي العالمية المعتمدة".

نقل الجرحى

وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية الموجودة على أرض المطار بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مقر إقامتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، وضمن الجهود المتواصلة للإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.
من جانبهم، تقدم المرضى وذووهم بجزيل الشكر والتقدير إلى الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية النبيلة تجاه قطاع غزة وسكانه، والتي تشكل نموذجًا استثنائيًا يحتذى به في مجال التضامن والتعاضد بين الدول والشعوب، مؤكدين أن "الإمارات كانت ولا تزال سباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة الظروف والمحن، كما تقدموا بوافر الشكر والتقدير إلى الفرق الطبية والتطوعية الإماراتية الموجودة في مدينة العريش المصرية والتي قدمت لهم جميع أشكال الدعم الطبي والنفسي".

مقالات مشابهة

  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • رئيس الحزب العربي الناصري: نطالب الحكومة الجديدة بدعم الصناعات المحلية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نطالب الحكومة الجديدة بدعم المشروعات الصغيرة
  • عضو بـ«حماة الوطن»: نطالب الحكومة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي
  • دعوى قضائية ضد "خصخصة" المستشفيات الحكومية.. تفاصيل
  • وزير الصحة: منظومة التأمين الشامل تهدف إلى استيعاب جميع المواطنين
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة.. ماذا قال لهم؟
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط