عُمان أول دولة خليجية تصدر إطار عمل التمويل السيادي المستدام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أصدرت أمس وكالة موديز لخدمات المستثمرين تقييم (SQS2) بدرجة جودة جيد جداً لإطار عمل التمويل السيادي المستدام، إذ تُعَدُّ سلطنة عُمان أول دولة خليجية تصدر هذا النوع من إطار العمل.
وتتولى وزارة المالية دورًا أساسيا في دفع جهود الحكومة لتحقيق الأهداف الوطنية "رؤية عمان 2040" وتحقيق مستهدفات الحياد الصفري الكربوني- خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر- بحلول عام 2050م، وذلك من خلال مواءمة استراتيجية التمويل في سلطنة عُمان مع جهود الاستدامة التي تبذلها الحكومة.
ويعتبر إطار عمل التمويل السيادي المستدام، أحد الأدوات المهمة لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية للاستدامة بأنواعها المالية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، كما يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN–SDGs)، والمتوافقة مع المعايير والمبادئ الدولية لإطارات العمل الصادرة عن رابطة أسواق المال الدولية (ICMA)، وهو بدوره يمكّن سلطنة عُمان من تمويل الاحتياجات المالية عبر وسائل التمويل المستدامة.
كما يهدف إطار عمل التمويل السيادي المستدام إلى إعداد هيكل مرن يتيح إصدار أدوات دين متنوعة من التمويل المستدام، سواء كانت في صورة اتفاقيات قروض أو سندات أو صكوك والذي من شأنه أن يساهم في جذب مستثمرين جدد من المختصين بالتمويل المستدام، لغايات تمويل مشاريع تحقق البعدين البيئي والاجتماعي.
ويتكون إطار عمل التمويل السيادي المستدام من 14 قطاع منها 7 فئات للتمويل البيئي تتمثل في: النقل النظيف، والطاقة المتجددة، ومكافحة التلوث والحد منه، والتكيف مع تغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي، والإدارة المستدامة للأراضي والموارد الحية الطبيعية، و7 فئات للتمويل الاجتماعي تتمثل في: بنية تحتية منخفضة التكلفة، والوصول إلى الخدمات الأساسية للرعاية الصحية، والتعليم، وإسكان منخفض التكلفة، والأمن الغذائي والنظم الغذائية المستدامة، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم خلق فرص عمل، وتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
يشار إلى أن فريق العمل بوحدة إدارة الدَين العام لدى وزارة المالية ترأس آلية إعداد اطار العمل للتمويل السيادي المستدام، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية للاستيفاء من البيانات الفنية والتفصيلية المطلوبة التي تحقق الأهداف البيئية والاجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنسان.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.