القمة الثلاثية: الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم هو تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد قادة مصر والأردن وفلسطين خلال القمة أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة بالأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن القمة تأتي في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيرًا إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وشدد على أن ما تم تقديمه ليس كافيًا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المستشار أحمد فهمي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
خطة إعمار غزة.. بعد تجديد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، تبرز تساؤلات عديدة حول مدى قدرة الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع المدمَّر على تحقيق أهدافها في ظل التصعيد المستمر للأوضاع في المنطقة، وما إذا كانت ستنجح في توفير بيئة مستقرة وآمنة لأهالي غزة وسط التحديات السياسية والعسكرية المتزايدة.
في هذا السياق، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الخطة المصرية لإعمار غزة أصبحت خطة دولية معتمدة، تمت دراستها بعناية وتفصيل في 112 صفحة، وهي خطة قابلة للتطبيق وتهدف إلى إعادة بناء غزة على ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى: إزالة الأنقاض وإيواء المتضررينوأوضح «الشهابي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أن المرحلة الأولى من الخطة ستستغرق ستة أشهر، تركز على إزالة الأنقاض وإقامة مخيمات إيواء، تليها المرحلة الثانية التي تشمل بناء 200 ألف منزل.
أما المرحلة الأخيرة فتمتد لعامين ونصف، وتتمثل في بناء المستشفيات و2500 منزل.
وأكد «الشهابي» أن تكلفة تنفيذ الخطة تصل إلى 53 مليار دولار، وأنه في ظل الظروف الراهنة، مشيرا إلى أن خطة الإعمار المصرية الخطة الوحيدة القابلة للتطبيق في وجود أهل غزة على أرضهم المقدسة بل هم من سيشاركون بالبناء والتعمير من خلال العمال والمتخصصين، مما يجعلهم جزءً أساسيًا من عملية الإعمار.
دعم دولي للخطة المصرية لإعمار غزةوأضاف أن هذه الخطة حظيت بموافقة العديد من الأطراف الدولية، بما في ذلك الصين، الاتحاد الأوروبي، وروسيا، بالإضافة إلى دعمها من قبل وزارة الخارجية الإسلامية.
الشهابي: خطة الإعمار ترفض مخططات ترامبوأشار الشهابي إلى أن هذه الخطة تأتي كبديل واضح لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة، وأنها تشكل رداً عمليًا على العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن ضربات إسرائيل العدوانية قد تُمكّنها من تمديد عمر حكومتها، لكنها لن تُهزم المقاومة الفلسطينية التي ستظل صامدة على أرضها.
اقرأ أيضاًالسعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار
وزير الخارجية يجري اتصالات مع مسئولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة