خطر جديد يهدد البشرية بسبب كورونا.. دراسة تحذر من المتحور «الأكثر فتكا»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حالة من الذعر والرعب حول العالم، بالتزامن مع الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد Jn1، الذي عاد ليصطاد ضحاياه من جديد، بأشكال مختلفة وأعراض جديدة، ورغم تأكيد بعض التقارير، أنه لن يشكل خطرًا كبيرًا، حال الاهتمام بالحصول على العلاج المناسب للأعراض والاهتمام بإرشادات الوقاية، إلا أن نتائج دراسة جديدة أربكت الحسابات.
«متحور كورونا سيكون الأكثر فتكًا»، هكذا كان عنوان الدراسة الجديدة لمجموعة من العلماء، الذي أكدوا أن المتحور الجديد، سيكون الأكثر فتكًا، وسيواجه الجسم صعوبة في التعامل معه أو محاولة محاربته بالجهاز المناعي، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أفردت تقريرًا موسعًا عن تلك الكارثة المتوقع أن تواجه العالم.
وفقًا لـ«ديلي ميل»، فإن هناك دراسة جديدة تؤكد أن متحور كورونا الجديد، سيكون الأكثر فتكا مما سبق، إذ يتمتع بقدرة أكبر على تجنب استجابة الجسم المناعي مقارنة بالمتحورات السابقة، الأمر الذي سيجعل الأشخاص المتعافين أو الحاصلين على اللقاح عرضة للإصابة بشكل طبيعي، على عكس المتحورات السابقة، التي كان يمكن تجنبها باللقاح.
واكتشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، أن المتحور الجديد قادر على تجنب الأجسام المضادة الذاتية المنتجة استجابة للتطعيم أو العدوى السابقة بنسبة تصل إلى 40%، ما يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الموجة الأولى من الوباء قد لا يكونون محميين بشكل كافٍ.
نصيحتان لتفادي خطر متحور كوروناوتوصلت الدراسة أيضًا، إلى أن المتحور قادر على الانتشار بشكل أسرع من متغيرات كورونا التي سبقته، والتي ضربت العالم بوباء أصاب الملايين وراح ضحيته الملايين أيضًا من الأشخاص، ما يعني أنه لا يوجد شخص في مأمن من الإصابة.
وتوصي الدراسة بضرورة التطعيم أو تلقي جرعة معززة لتقليل خطر الإصابة بكورونا أو لتفادي شدة المرض، مشددة على بضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة للحماية من العدوى، من أجل تخفيف أعراض الوباء حال الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا تفاصيل فيروس كورونا كوفيد متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب