باكستان تدعو المجتمع الدولي لتوحيد جهوده في مكافحة الأمراض وتغير المناخ
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
باكستان – دعا رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكار، إلى توحيد الجهود الدولية لمعالجة الأمراض الجائحة، ومواجهة الحالات الطارئة الناجمة عن التغير المناخي.
وأضاف كاكر خلال اجتمع عقد في إسلام آباد بحضور ممثلين عن 70 دولة وعن منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى أنه “لا يمكن لأي دولة في العالم، مهما كانت قوتها، أن تواجه مثل هذه التحديات بمفردها”.
وأكد كاكار أن باكستان هي الدولة الثامنة الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يمتلك فيه العالم أنظمة متقدمة للاستجابة في الوقت المناسب لحالات الطوارئ الصحية، لا يملك العالم النامي نظما مماثلة.
وتأتي تصريحات كاكر بعد مرور ما يقرب من عام ونصف على الفيضانات المدمرة في باكستان وااتي أودت بحياة 1700 شخص.
وتعهدت عشرات الدول والمؤسسات الدولية في مؤتمر دولي عقد في جنيف في شهر يناير بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي وإعادة الإعمار من فيضانات الصيف.
وذكرت منظمة الإغاثة الإسلامية الخيرية ومقرها بريطانيا أن التقدم بطيء للغاية، حيث أعيد إعمار ما يقدر بنحو 5% فقط من المنازل المتضررة والمدمرة بالكامل، مضيفا أن العديد من الناجين من الفيضانات في المناطق الريفية يشعرون بأنه تم التخلي عنهم مع تفاقم أزمات الصحة الذهنية والنفسية في بعض المجتمعات.
وقالت المجموعة إن مؤتمر المانحين “كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره قصة نجاح، لكن معظم الأموال التي تم التعهد بها لم تصل بعد إلى الأفراد على الأرض”، مؤكدة أن الملايين ما زالوا يعيشون في خيام أو ملاجئ، ولا يملكون سبل العيش الكريم أو الحصول على الخدمات الأساسية.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة تحول لأكبر سجن في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العربي الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من اكتوبر، فعلينا أن نتذكر النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948 عندما استولت دولة الاحتلال على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهجرة أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج فلسطين التاريخية، وأصبح الشعب الفلسطيني من اللاجئين إما في الضفة وغزة، أو الدول العربية المجاورة.
وأضاف "أبو سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر كان مُحاصرًا من البر والجو والبحر منذ عام 2006، وبالتحديد من فوز حركة حماس في الانتخابات، وبعد ذلك قامت بخطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شليط، ومنذ هذه اللحظة تحول قطاع غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تحسب عدد السعرات اللازمة في قطاع غزة، حتى لا تحدث مجاعة أو موت، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر جاء ردًا على ممارسة دولة الاحتلال على قطاع غزة، والانتهاكات في المسجد الأقصى.