شؤون الأسرى الإسرائيليين: ندعو مجلس الحرب للموافقة على أي صفقة للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمفقودين بإسرائيل، مجلس الحرب بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة على يد الفصائل الفلسطينية، والذين يزيد عددهم عن 120 شخصا، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
استمرار الحرب الإسرائيليةوتدخل الحرب الإسرائيلية اليوم الـ96 وسط تزايد أعداد الشهداء في الجانب الفلسطيني لأكثر من 23 ألف فلسطيني وسقوط أكثر من 500 جندي إسرائيلي في مختلف الرتب في الوقت الذي تستعد إسرائيل غدا الخميس، للوقوف أمام محكمة العدل الدولية في ظل دعوى قدمتها العدل الدولية تتهمها بتنفيذ إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى أسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: الخيار العسكري لن يعيد الأسرى الإسرائيليين ويعني التضحية بهم
الجديد برس|
أكدت حركة حماس، أن استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، يعني التضحية بالأسرى الإسرائيلي الذين لن تستردهم إلى بوقف الحرب.
وقالت عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال استئناف الحرب “يأتي كقارب نجاة له من أزماته الداخلية”.
وأكد “الرشق” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الثلاثاء، أن قرار استئناف يعني التضحية بأسرى الاحتلال وإصدار حكم بالإعدام ضدهم.
وأضاف أن الوساطات الدولية يجب أن تكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار وتحمله مسؤولية تصعيد الوضع في غزة والإقليم، موضحًا أن الاحتلال لن يحقق من خلال الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات.
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن الحركة، كانت ولا زالت حريصة على استكمال مراحل الاتفاق، “لكن مصالح رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الشخصية وهروباً من أزماته انقلب على الاتفاق”.
وأضاف القانوع في تصريح “لـ”العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء، أن الوسطاء جميعاً يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم.
وحول تأثير التصعيد العسكري حول موقف حماس في المفاوضات أكد القانوع، أن الخيار العسكري فشل في استرداد الأسرى وليس من خيار أمام العدو إلا وقف الحرب وتنفيذ اتفاق وقف النار.
وشنت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية على قطاع غزة أدت لاستشهاد أكثر من 420 فلسطيني ومئات الجرحى بينهم مسؤولين في العمل الحكومي.