جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-29@07:18:18 GMT

التعليم المستدام (1- 2)

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

التعليم المستدام (1- 2)

 

د. عبدالله بن سليمان المفرجي

 

سؤال حول التعليم في مُقدمة هواجسه ووعوده وتطوره، إلى متى سيبقى التعليم مركزًا على المعرفة، ومُقللًا من قيمة المهارة؟ متى سنُحيل التلقين إلى التقاعد؟! متى سوف نستغني في مؤسستنا التربوية عن التعليم البنكي أو التعليم المُعلب أو "تعليم المقهورين" كما أطلق عليه المفكر البرازيلي التربوي باولو فريري في كتابه "تعليم المقهورين"؟

النهوض بالتعليم العالي في بلاد لها فلسفة تعليمية واضحة، يحتاج إلى وضع الأنظمة الأكاديمية المُحكمَة، التي ترفع من كفاءة العمل الأكاديمي، وتعمل بجدية لإعادة النظر في بعض الجوانب التي تخص التعليم بما يُحقق تعزيز المهارة عند المعلم والمتعلم، فـ"التعليم زينة في الرخاء، وملاذ في الشدة" كما قال أرسطو، و"التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم" بحسب نيلسون مانديلا.

لذا يجب أن نقف وقفة صادقة لمعرفة مكامن الخلل، وتصحيح المسار.

فما أجمل أن يُعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، ثم يرسم خطط الإصلاح وإعادة البناء؛ فالعقول التي تملأها شعلة التنافس لا تشيب أبدًا والأفكار الجديدة بحاجة إلى من يغرسها في العقول. يقول الفيلسوف الفرنسي دينيس ديدرو إن "وحده الشغف، الشغف بالأمور العظيمة، يستطيع أن يسمو بالروح إلى مقامات عالية جدا"، كما إنَّ إصلاح منظومة التعليم سيُخرج أجيالًا قادرة على حل المشكلات ومواصلة التعليم ذاتيًا من المهد إلى اللحد وبعقول مفكرة وباحثة تبني كل يوم صرحًا شامخًا. ولا نبالغ إذا قلنا إن هناك "مُعلّبات تعليمية" أفقدها الزمن والتطور المتسارع صلاحيتها، فتعرضت لما يتعرّض له الغذاء المحفوظ الذي يُصبح سامًا وضارًا بالصحة.

ولا شك أنَّ إعادة صياغة منظومة التعليم العالي بجامعاته وكلياته ومعاهده لتطوير قطاع التعليم والتعلم، ينهض على استراتيجيات مُحكمَة لبناء خارطة الطريق المستقبلية لتعليم مستدام ومعزز للمهارات وهي كالتالي:

موافقة وملاءمة البرامج التعليمية المطروحة وحاجات سوق العمل والتنمية الاجتماعية للبلاد والتطورات التقنية المتسارعة. فلابد من ملاءمة ومواءمة مخرجات التعليم العالي والتقني والمهني لاحتياجات سوق العمل، والواقع يفرض التوسع في التخصصات المهنية والتقنية والعمل على تطويرها بما يتفق والحاجة الفعلية والتطور المتسارع. تنويع أساليب التدريس والتقويم الفعالة بما ينسجم مع نتاجات التعلم الوجدانية أو الانفعالية أو المهارية أو النفس حركية ويتفق وأنماط المتعلمين. هذا النوع من التطور يؤدي إلى إعادة تعريف التعليم من زرع معلومات في عقول خاوية، ثم طلب استعادتها في الاختبارات، ولنقرب الصورة أقرب كالمعلم الذي يحاول إدخال المعلومات (العملة المعدنية)، في رأس تلاميذه (ماكينة البيع)، ويخرج من تلك الآلة قالباً من الحلوى (نتيجة الاختبار)، طبعا هذا النموذج منتج آخر من مخلفات العصر الصناعي، ويشبه البعض ذلك بنظام الشحن والتفريغ، المعلم يشحن المعارف والمعلومات المجردة من روحها على الطالب والطالب يحفظها ويصبها ويفرغها في ورقة الاختبار وينساها بعد ذلك. فلابد من شحذ الهمم ورصد مكافآت مجزية للمتميزين في التدريس، ونشر محاضراتهم بين الأقران ليتم الاستفادة منها، ومن طرق التدريس الحديثة المعززة بالتكنولوجيا، كما تمَّ تطبيقه في كندا في فترة من الفترات، في بعض المدارس فآتى ثمارًا يانعة.

فقد تدرب المعلمون الآخرون على أساليب التدريس الفاعلة واستفاد الطالب بأن استطاع فهم المُقرر بأيسر طريقة، فمؤسستنا التربوية اليوم تخرج حفظة وحملة معلومات ومعارف في الأعم الأغلب ولا تخرج علماء، تخرج نقلة يمارسون عملية الشحن والتفريغ والتلقين ولا تخرج مفكرين ومجتهدين يسمون بالعقل ويربون بالتفكير.

وهُنا تَكونُ الخَطِيئة الكُبرى فكيف سوف يستطيع طلابنا في ظل هذا الوضع الراهن أن يحجزوا مكانهم في مقدمة السِّرب المحلِّق. وإلى متى هذا الوضع الذي غابت فيه بذور الإبداع وهدرت طاقات الأجيال متى نصل بالمتعلم أن يعرف ما يُريد وكيف يحقق ما يريد بنفسه أو كيف يكون اليد العليا في تحقيق ما يريد فينطلق بكل حماسٍ ممتشقًا عَقله ومتقلِّدًا قَلَمهُ يبحث ويستَزيد مما سَرده المُعلِّم. فمن المعيب أن نجد طالبًا جامعيًا يتلقى المعلومات بشكل تلقيني (الخطيب). فيا مَعاشَر المُعلِّمين ارسموا طَريق النَّجاح لطلابكم "أجيال الديجيتال" ودَعوهم يَمضون بثبات وثقة في رحلتهم التعليمية الممتعة والمشوقة بوسائلهم فإن الزمان زَمانهم فقد تجاوزوا الأمسَ بكل تَفاصيله، فقد يكون ذلك قد يكون سباحة عكس التيار ومغامرة وانتحارا لمنظومة التعليم بنظر البعض، غير أنها قد تكون وصول نحو ضفة الأمان في الوقت الذي يقود فيه التيار الآخرين نحو المجهول.

تطوير المحتويات التدريسية بما ينسجم والتطورات العلمية في العالم الخارجي والواقع العملي المعيش. مع ضرورة ربط المقررات الدراسية بالحياة العمليّة وبالبحث العلمي والابتكار لا بالتلقين والحفظ الأصم للمعلومات وبعدها تصبح في طي النسيان فلا بد من خطوة جادة لردم الهوة السحيقة بين ما نتعلمه وما نعايشه. نحن بحاجة إلى التعليم المرتبط بالواقع والذي يعنى بربط المواقف التعليميّة بالمواقف الحياتيّة فالواقع اليوميّ المعاش لا يقلّ أهمّية عن المعلّم وأدواته الصفية. صقل مهارات التفكير والاتصال والنقد لدى الطلبة ليكونوا جاهزين لسوق العمل بكفاءة واقتدار. كيف يتمرن طلابنا على العمل الجماعي والخدمة الاجتماعية والقيادة والإدارة، إذا لم يُشجَّع أبناؤنا على التعليم بالاشتراك، والذي يعني "ربط الموارد الثرية في الجامعات بالمشاكل الأخلاقية والأكثر إلحاحا اجتماعيا، وبأطفالنا، بمدارسنا، بمعلمينا، بمدننا. عمَّا نحتاج له على المستوى الأكثر عمقاً يتجاوز مجرد زيادة البرامج.

إنَّنا نحتاج إلى هدف أكبر، وإلى شعور أكبر بالرسالة، وضوح أكبر لتوجه حياة الأمة، طلابنا بحاجة إلى "المهارات الناعمة"؛ مثل: مهارة التعلم الذاتي، ومهارات التفكير الإبداعي، ومهارة التواصل مع الآخرين والإقناع، ومهارات الاستذكار والنجاح الدراسي، ومهارات المحافظة على الصحة الجسدية، ومهارة البحث العلمي، ومهارات ذاتية أخرى؛ مثل: مهارة حل المشكلات، ضبط الذات، تنظيم الوقت، التعامل مع الحزن والفرح. طلابنا بحاجة لتعلم مهارات التفكير الإبداعي "التفكير خارج الصندوق"، والتفكير النقدي "التفكير العقلاني غير المُتحيِّز"، والتفكير التحليلي؛ إذ إن "الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم، لكنها لا تثبت أنك تفهم" كما قال نيلسون مانديلا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد يشهد محاضرة التكنولوجيا الخضراء طريق المستقبل المستدام

تشارلز ليو: قيادة الإمارات تتمتع برؤية وبصيرة تسعى إلى الابتكار
استثمارات دولة الإمارات منحتها الكثير من حقوق الملكية الفكرية
الطلب على الطاقة يتزايد باستمرار وبسرعة أكبر مما هو متوقع
سعر الطاقة الشمسية أقل بنسبة 90% مما كان قبل 10 سنوات
دول مجموعة السبع تسببت بـ44.6% من إجمالي الانبعاثات


أبوظبي: سلام أبوشهاب
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشئون التنموية وأسر الشهداء، مساء أمس الأول محاضرة استضافها مجلس محمد بن زايد بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والتي ألقاها تشارلز ليو المدير المؤسس ل 'مركز الصين والعالم' في جامعة سيتي في ماكاو، بعنوان 'التكنولوجيا الخضراء: الطريق نحو مستقبل مستدام'، احتفاء بمرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الإماراتية-الصينية، وحضرها عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وقال المحاضر يشرفني أن أكون هنا في مجلس محمد بن زايد، خاصة بمناسبة الذكرى الأربعين' لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات العربية المتحدة،' لمناقشة مسألة التكنولوجيا الخضراء، ويشرفني هذا أيضًا لأنه قبل أقل من عام عُقد مؤتمر كوب 28 بنجاح هنا في الإمارات العربية المتحدة،' حيث اجتمع قادة العالم ونخبة هذا القطاع لمناقشة هذه القضية الحرجة، وهي قضية ستؤثر على بقية العالم لعقود عديدة قادمة، بل إنها تتعلق بنجاة كوكب الأرض واستمرارية الحياة فيه.
واكد المحاضر أن دولة الإمارات لديها وفرة رأس المال، وخاصة رأس المال طويل الأجل، كما أن دولة الإمارات تتمتع بالرؤية والبصيرة في الوقت الذي تفتقر إليه بشدة العديد من البلدان، وبالنظر إلى ما قامت به دولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي، وهو أمر كنا نتابعه عن كثب في الصين أيضًا، فإنها بالتأكيد دولة تتمتع بقيادة ذات رؤية وتسعى إلى الابتكار على أعلى المستويات، وآمل أن تتمكن الإمارات من العمل مع الصين في هذا السياق، واستثمارات الإمارات منحتها الكثير من حقوق الملكية الفكرية، مشيرا إلى 'نور أبوظبي'، واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مؤكدا إن الرؤية الاستراتيجية والخطة الاستراتيجية هما اللذان يحدثان الفرق.
وأضاف على الرغم من أن 127 دولة التزمت بتحسين أدائها من حيث مستويات انبعاثات الكربون فيها إلا أن هناك تدهورا مستمرا في الوضع عالميا، وبالتالي يتم خسارة أموال بسبب مشاكل الطقس أو قضايا المناخ.
واكد أن الطلب على الطاقة يتزايد باستمرار، وبسرعة أكبر مما هو متوقع، حيث أن الدول النامية تحتاج إلى النمو وهذا يتطلب الكهرباء، والمصادر الجديدة والمتجددة للطاقة الخضراء جيدة يمكنها الاستمرار في تلبية الطلب، ومن الصعب جدًا تلبية الطلب في مستواه الحالي، والطلب المستقبلي يستمر في النمو لمستويات يمكن وصفها بالفلكية أحيانًا، كما هو الحال مثلًا في حالة الذكاء الاصطناعي، وسيكون الطلب على الطاقة هائلاً، وما يزال 40% منها يولد بالوقود الأحفوري، وما تزال تساهم بشكل كبير في مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
واكد إن الرياح والطاقة الشمسية هما أكبر المساهمين من حيث مصادر الطاقة المتجددة الجديدة المستخدمة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية في الصين أصبحت تشكل جزءًا كبيرًا من مصادر إمداد الطاقة في الصين، وأكثر من 37% من طاقة الصين الآن هي من مصادر جديدة ومتجددة، والجزء الأكبر الطاقة الشمسية.
وقال الطاقة الشمسية تُشكل 75% من مصادر الطاقة المتجددة الجديدة في العالم، وفي عام 2023، زاد عدد منشآت توليد الكهرباء بطاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصين بنسبة 50% ووصلنا إلى مرحلة أصبح فيها سعر الطاقة الشمسية أرخص من سعر الطاقة المولّدة بالفحم، وسعر الطاقة الشمسية الآن أقل بنسبة 90% مما كان عليه قبل عشر سنوات، وعليه فقد أصبحت متاحة للجميع، وبحلول عام 2028، سيتم تلبية 60% من متطلبات إمدادات الطاقة الجديدة في الصين، ويزداد حجم قطاع إنتاج الكهرباء.
وأضاف قطاع توليد الطاقة بالرياح يزداد حجمًا، كما أن مزارع الطاقة الشمسية تزداد حجمًا أيضًا، ويتم في الصين توليد واحد جيجاوات من 1.5 مليون لوحة شمسية، وحجم مزارع توليد الطاقة المتجددة يتزايد من ناحية، كما إنها تزداد ذكاءً، وقامت الصين بتطوير نظام مشترك يجمع بين طاقة الرياح والهيدروجين، ويتم تحويل طاقة الرياح إلى هيدروجين، وتم تجربة ذلك خلال يوليو الماضي، وننظر إلى الهيدروجين بجدية أكبر كوسيلة للنقل والتخزين الآمن، ومن المحتمل أن استقطاب استثمارات تصل قيمتها إلى حوالي 500 مليار دولار في غضون خمس إلى سبع سنوات.
وتحدث المحاضر عن الاندماج النووي في الصين قائلا : نتحدث عن توليد 120 مليون درجة مئوية من الطاقة لأكثر من 400 ثانية، والطريقة الوحيدة لوصف طاقة الاندماج النووي هو أنها شمس مصغّرة على الأرض، وهو مصدر توليد الطاقة الأكثر كفاءة والأرخص والوحيد الخالي من التلوث.
وقال إن الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة سيؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل المنافسة، مؤكدا على أهمية الإنصاف والعدالة، مشيرا إلى أن دول مجموعة السبع تسببت بـ 44.6% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن البشر، وهناك مسؤولية تقع على عاتق الدول المتقدمة لمعالجة هذه القضية، فمثلا نصف السكان في الهند فقط متصلون بشبكة الكهرباء.
واكد أن مؤتمر كوب 28 حقق الكثير، على صعيد تقديم العديد من الدول المتقدمة القروض التنموية كمساعدات للدول النامية.
وقال الصين وقبل 15 عاما، كانت مدينة يغشاها سديم كثيف، وتلوث مروع في بكين، وفي غضون ثلاث سنوات، تم تنظيف كل شيء، من خلال الالتزام بتحويل جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى الغاز، والمنازل التي كانت تستخدم الفحم للتدفئة تحولت إلى استخدام الغاز، ثم التعليم بتثقيف الناس، وبدأ الناس في إجراء دراسات هندسية حول تقليل التلوث والسيطرة عليه.
وأضاف يتم استخدام الطائرات بدون طيار، وحزم الأشعة تحت الحمراء لفحص ومتابعة 1،5 مليون لوح شمسي في الصين باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح إصلاح أو استبدال اللوح المعطل أو الذي يواجه مشاكل دون تأخير، وهذا يساعد في بناء مزارع شمسية كبيرة الحجم في الشرق الأوسط.
وعرض المحاضر نموذج لمزرعة طاقة شمسية بمنطقة ذات ظروف صحراوية في الصين، ما أدى إلى انخفاض مستوى هبوب الرياح بنسبة 50%، بدأ العشب في النمو، وبدأوا في تربية الأغنام لتأكل العشب، وأصبحت هذه المزرعة الشمسية تضم 20 ألف رأس ماعز.
وفي بداية المحاضرة ، التي قدمها عمر عبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي لقطاع النقل والتوزيع في شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة: طاقة، تم عرض فيلم تسجيلي تحدث فيه عدد من المسؤولين عن دور التكنولوجيا الخضراء في دولة الإمارات والمقاربة التي تتبناها الدولة في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية من خلال تسخير مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والمياه، ودعم الاستراتيجيات الدولية التي تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.
المحاضر في سطور
يشغل المحاضر تشارلز ليو، منصب زميل أول في معهد تايهي، وهو مركز أبحاث خاص رائد في الصين، ومدير مؤسس في مركز الصين والعالم في جامعة سيتي في ماكاو، وشغل مناصب مختلفة في الأمم المتحدة من عام 1975 إلى 1990، وخاصة في مجال قيادة المفاوضات الاقتصادية، كما شغل منصب أمين مجموعة آل 77 للدول النامية لمدة ثلاث سنوات، وتخرج من جامعة برينستون وكلية الحقوق بجامعة نيويورك.

مقالات مشابهة

  • "الطيران المدني": العمل مستمر لبدء تنفيذ مشاريع وقود الطيران المستدام
  • التفكير النقدي
  • "العمل" في 7 أيام.. جبران يستعرض ملفات الوزارة أمام مدبولي.. وتعاون مع "التعليم" في "التدريب المهني"
  • وزير التعليم العالي: انطلاق العام الدراسي في 111 جامعة غدا (حوار)
  • ذياب بن محمد يشهد محاضرة التكنولوجيا الخضراء طريق المستقبل المستدام
  • وزير التعليم: المنافسة في سوق العمل خلال السنوات المقبلة ستكون عالمية وليست محلية
  • وزير التعليم: المنافسة في سوق العمل ستكون عالمية خلال السنوات المقبلة
  • وزير التعليم: نظام التعليم المتعارف عليه لم يتطور من 300 سنة
  • «التعليم العالي»: فتح باب تقديم الدفعة الثالثة لبرنامج التكنولوجيات الناشئة
  • أعضاء هيئة التدريس بجامعة زايد يحصدون مكانة مرموقة بين أفضل 2% عالميًا