أنصار عموم أفريقيا يحشدون الشباب لتأمين مستقبل القارة السمراء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وقد اتحد المدافعون الأفارقة المشهورون ، البروفيسور ب. ل. لومومبا ، والدكتور أريكانا تشيهومبوري كواو ، وبيتر أوبي ، لتشجيع الشباب الأفريقي على المثابرة في تشكيل مستقبل القارة.
وواجه حدث المنظمات غير الحكومية الممول ذاتيا في غانا، المقرر عقده في 7 يناير، إلغاءا غير متوقع، وفي حديثه بعد الإلغاء، أعرب الدكتور أريكانا عن أسفه لكنه شدد على واجبهم في التعويض.
"نحن نعترف بخذلانا للشباب ، لكننا ندرك واجبنا في وضع الأمور في نصابها الصحيح. وبفضل حكمة شبابنا وطاقتهم وذكائهم، نؤمن بتوجيه أفريقيا نحو مسار جديد".
وسلط المتحدثون، الذين تمت دعوتهم لإلقاء رسالة أمل ووحدة، الضوء على دور الشباب في تشكيل مستقبل أفريقيا.
وأشار البروفيسور منظمة التحرير الفلسطينية لومومبا إلى دعوة أوساغيفو كوامي نكروما إلى الوحدة الأفريقية في أكرا قبل 67 عاما، مشيرا إلى أن رسالة الأمل ستستمر على الرغم من الاضطراب.
يتوقع البروفيسور لومومبا أحداثا مماثلة في جميع أنحاء إفريقيا ، مؤكدا على العلاقة الحميمة المتنامية في القارة من خلال مبادرات مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ومقرها في أكرا.
ألقى السياسي النيجيري بيتر أوبي باللوم في تحديات أفريقيا على القيادة الفاشلة ، وحث على التغيير. وعلى الرغم من وفرة الموارد، شدد على ارتفاع مستويات الفقر في القارة، مما يشير إلى الحاجة إلى قيادة تحويلية.
بينما واجهت "اتفاقية 2024" انتكاسة غير متوقعة ، ظل المتحدثون حازمين في التزامهم بتمكين الشباب الأفريقي وتعزيز الوحدة القارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات غير الحكومية غانا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي البروفيسور الاسترالي تيم اندرسون
الثورة نت|
التقى نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي ابراهيم محمد الشامي، اليوم، المفكر الاسترالي البروفيسور تيم اندرسون أحد أكثر الناشطين العالميين مناصرة لقضايا اليمن وفلسطين.
تناول اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وما تعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من جرائم كبرى ضد الإنسانية جراء العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وبتواطؤ دولي، وسبل إيصال مظلومية الشعبين إلى العالم.
وفي اللقاء استعرض القاضي الشامي، مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم وحصاره الجائر، وحجم الجرائم والمجازر والدمار الذي أحدثه في جميع أنحاء اليمن.
وأثنى على مواقف وجهود البروفيسور تيم اندرسون في مناصرة وإبراز قضايا ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى العالم، مثمناً تلك المواقف باعتبارها انتصاراً للإنسانية والمستضعفين.
وأوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن العدوان لم يستثن شيئاً في اليمن حيث استهدف الإنسان وكل مناحي الحياة بما في ذلك البنية التحتية التي تعرضت لدمار هائل.. لافتاً إلى أن العدوان استهدف أيضا كوادر القضاء والبنية التحتية للسلطة القضائية بهدف خلق الفوضى في المجتمع.
وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقته في أجزاء من اليمن.. مؤكداً أن الكثير من المواطنين في المناطق المحتلة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لاعتداءات لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة.
ولفت القاضي الشامي إلى أن اليمن ورغم العدوان والحصار الجائر عليه، أنبرى تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإسناد ونصرة إخوانه في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم ومجازر العصر من العدو الصهيوني وبدعم غربي واسع ووسط صمت المجتمع الدولي، ما دفع الأمريكي إلى محاولة زيادة تضييق الخناق على اليمنيين دون أن يحقق مآربه.
بدوره نوه مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، بالدور النضالي للبروفيسور تيم اندرسون، في الدفاع عن اليمن وفلسطين وسوريا والعراق.. معتبراً هذه المواقف تجسيداً لروح الإنسانية.
واستعرض حجم الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها اليمن جراء العدوان والحصار، معرباً عن ثقته في أن يقوم البروفيسور اندرسون بالإسهام في التصدي للتضليل الإعلامي، وإيصال مظلومية اليمن إلى مختلف أرجاء العالم.
من جانبه أشاد البروفيسور تيم اندرسون بمواقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن اليمن الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت بقوة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الكثير من الناس حول العالم كان يجهلون اليمن، لكنهم أصبحوا اليوم يعرفون الكثير عنه وينظرون إليه باعتزاز وتقدير بعد تحركاته ومواقفة العظيمة ضد الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
وأكد البروفيسور اندرسون انه سيعمل جاهداً على كسر التضليل الإعلامي العالمي حول مواقف اليمن ومظلوميته، منوهاً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني في الدفاع عن وطنه طيلة السنوات العشر الماضية.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة العدل وحقوق الإنسان.