المجلس الإنتقالي يعلن رفضه لقرارات أصدرها محافظ لحج ويؤكد : ” الخيارات مفتوحة “
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حيروت – لحج
عبر المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عن رفضه لقرارات أصدرها محافظ محافظة لحج أحمد التركي، مؤكدة أن لديها العديد من الخيارات لمنع تنفيذ تلك القرارات.
جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الانتقالي بمحافظة لحج برئاسة وضاح الحالمي، رئيس الانتقالي بالمحافظة.
وقال الانتقالي بلحج في بيان ، إنهم وقفوا أمام تداعيات القرارات الانفرادية التي أتخذها محافظ المحافظة أحمد التركي، والتي شملت تغيرات في عدد من المكاتب والإدارات ومديري عموم بعض المديريات.
وأكدوا أن تلك القرارات اتخذت بعيدا عن قيادة الانتقالي بلحج ولم يتم التشاور معه حولها، معتبرة ذلك تجاوزا واضحا لها ولعلاقة التنسيق والشراكة التي وجه بها عيدروس الزُبيدي، رئيس الانتقالي الجنوبي حد زعم البيان.
وأقر المجلس الانتقالي في بيانه، رفض تلك القرارات جملة وتفصيلا باستثناء إحدى المديريات التي شملتها القرارات والتي تم الاتفاق عليها مسبقا مع الانتقالي، مؤكدا أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها لمنع تنفيذ تلك القرارات.
وأصدر محافظ لحج عددا من القرارات، شملت تكليف مدراء لمديريات تبن ويهر وحالمين وطور الباحة، إضافة إلى تكليف مدراء لمكتب الصناعة والتجارة والثقافة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، ونائبًا لمدير مكتب الإعلام بالمحافظة، بالإضافة إلى قرارا بتكليف رئيس ومدير للغرفة التجارية بالمحافظة، إلى جانب تعيين مستشارين للمحافظ أحمد التركي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد رفضه الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
يمانيون../ نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قوله في دردشة مع الإعلاميين: “إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في ٥ نقاط، وأبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفضنا المطلق لذلك”.
أضاف: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وألا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فالجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني. أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأكد بري أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل”، وقال: “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض”.
وأكد أن “تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء، ولا إطلاق للنار، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن”.