أعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، القمة الثلاثية التي يعقدها قادة مصر والأردن وفلسطين للتشاور والتنسيق بينهم للوصول إلى رؤية موحدة حول القضايا العربية المحورية، تجسيدا ونموذجا للعمل العربي المشترك الذي يواجهون به مؤامرات وخطط المتربصين بالأمة العربية وقضيتنا المركزية.

وأشار "الشهابى" في بيان له اليوم، أن تلك القمة الثلاثية تعطينا الأمل بأنه من الممكن إحياء العمل العربي المشترك الذي يجمع كل دول الأمة العربية من المحيط إلى الخليج لتغيير الواقع المؤلم ورفع الظلم عنهم وعن شعبنا المناضل الأسطوري في فلسطين الأسيرة، وفي القلب منها غزة الصامدة.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن انعقاد القمة الثلاثية باستمرار يدعم الأمن القومى العربى ويؤكد نضج السياسات الخارجية لهم التى تدرك حجم المخاطر التى تحيط بالأمة وقضيتها المحورية وضرورة مواجهتها معا بالعقل وبالتخطيط والمواجهة الشجاعة.

وأضاف أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التى يستضيفها ملك الأردن عبدالله الثاني فى مدينة العقبة الأردنية اليوم الأربعاء، ويحضرها الرئيسين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس، هى نموذج على أهمية هذه القمة الدورية التى درج قادة مصر والأردن وفلسطين على عقدها بين الحين والآخر للتنسيق فيما بينهم حول القضايا المشتركة بين الدول الثلاثة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن أهمية القمة أنها تأتى لبحث ما طرحه وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن فى جولته فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك للوصول إلى موقف واحد تجاهها، والتى استهلها بزيارة تركيا ثم اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل، ومقرر أن يختمها بزيارة الضفة الغربية ومصر.

وأضاف رئيس حزب الجيل الشهابى، أن القمة الثلاثية ستبحث أيضا التطورات الخطيرة في قطاع غزة، جراء العدوان الوحشى لقوات الاحتلال الإسرائيلى على أهلنا هناك والمستجدات في الضفة الغربية، داعيا القمة لبحث تطورات القضية التى رفعتها دولة جنوب أفريقيا أمام المحاكمة الجنائية الدولية ضد اسرائيل بتهمة قيامها بالإبادة الجماعية للشعب الغزاوى وتنضم مصر والأردن والسلطة الفلسطينية

وأكمل قائلا: "القمة الثلاثية التى يعقدها القادة الثلاثة باستمرار هى تعبير عن العلاقات الاستراتيجية التى تربط قادة مصر والأردن وفلسطين وتؤكد أنهم مهتمون بوقف العدوان الإجرامى الصهيونى لجيش الاحتلال الإسرائيلى المدعوم من الإدارة الأمريكية على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمة الثلاثية فلسطين غزة القمة الثلاثية المصرية القمة الثلاثیة مصر والأردن

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا

يواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء ، تحت عنوان: " الإسلام وحقوق الجار".

مدير الجامع الأزهر يتابع اختبارات العلوم الشرعية بالبحر الأحمر

ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور محمود الصاوي الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام الديني بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر.

ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.

وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.

جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.

مقالات مشابهة

  • بارزاني والعيداني يؤكدان على العمل المشترك بين إقليم كوردستان والبصرة
  • بالفيديو| رئيس حزب الجيل: تثبيت الأسعار أهم ملف تواجهه الحكومة الجديدة
  • حزب الجيل: لدينا بوادر تثبت أن الحكومة جادة لحل أزمة الكهرباء
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • «البرلمان العربي» يهنئ رئيس الوزراء والحكومة الجديدة
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بالتشكيل الجديد للحكومة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي
  • النقابات العمالية.. التشغيل والتدريب ضرورة مع مواصلة مشروعات التنمية
  • ناجي الشهابي يكتب: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا