استشهاد الصحفيين أحمد بدير وفؤاد أبو خماش في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
غزة- الوكالات
استشهد اليوم الأربعاء الصحفيان الفلسطينيان أحمد بدير وفؤاد أبو خماش، في قطاع غزة، حيث استشهد الصحفي أحمد بدير نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمنزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى في القطاع، فيما استشهد الصحفي فؤاد أبو خماش في قصف إسرائيلي على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة- عبر بيان له- "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 115 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفيين: أحمد بدير وشريف عكاشة وهبة العبادلة".
واختتم بيانه بالقول: "رحم الله الزملاء الصحفيين الشهداء، وأسكنهم فسيح جناته، وربط الله على قلوب أحبابهم، وخالص العزاء للأسرة الصحفية الفلسطينية ولذوي الشهداء الكرام".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أشارت إلى أنها تحقق في جرائم مُحتملة بحق صحفيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حيث استشهد عشرات الصحفيين والمراسلين.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، قد أعلنت في نوفمبر أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، تحدّثت فيها عن جرائم حرب على خلفية مقتل صحافيين خلال تغطيتهم الإعلامية للنزاع.
وأعلنت المنظمة أن «مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أكد للمُنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحفيين».
وأكّدت المحكمة صحّة ما أعلنته المُنظمة، وقالت إن «تحقيق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأوضاع في دولة فلسطين يُعنى بجرائم مرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو 2014».
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط غزة
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بسقوط شهيد ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تحويل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى ما وصفه بـ"طوق أمني"، وهي منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الإقامة أو التواجد فيها، وذلك في إطار ما قال إنه إجراءات لـ"ضمان الأمن" على حدود القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه نفذ منذ استئناف عملياته العسكرية بغزة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين، أكثر من 1200 غارة جوية في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تقوم بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قطاع غزة وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية"، ما يؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة وعزله بشكل أكبر.