أصغر شيف في ينبع يقدم المأكولات البحرية لزوار «بحّار»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل خيمة الفعاليات البحرية في كورنيش ينبع استقبال زوار فعالية "بحّار" بنسختها الأولى؛ لتأخذهم في رحلة إثرائية تستعرض من خلالها التنوع الحيوي في البحر الأحمر، والتعريف بأنواع الأسماك، حيث تشتهر ينبع بأكثر من (17) نوعًا من الأسماك الفريدة.
وتصاحب الفعاليات مجموعة متنوعة من العروض الفنية، والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، بوجود كبار صياديّ ينبع، إضافة إلى مسرح ومرسم للطفل، ومشاركتهم بالحرف اليدوية البحرية، وفنون التشكيل، إلى جانب جدار توعوي يهدف إلى التعريف بالعمر الزمني لعملية التحلل الكامل للمواد المختلفة في البحر الأحمر.
ويقدم الطفل "يزن خلاف" الذي يُعد أصغر شيف في محافظة ينبع، أشهى المأكولات البحرية من خلال الركن الخاص به، ويشهد توافدًا من قبل زوّار "بحّار" الذين يحرصون على تجربة الأطباق البحرية المختلفة ومنها: الجمبري، والكفتة، وأرز الصيادية، واللخم، والسمك المجفف، والبُصر، إلى جانب السلطات والمقبلات التي يُعدُها بمساعدة والدته.
وأبدى الشيف يزن في حديثه لــ"واس" عن سعادته بإشادة وإعجاب محافظ ينبع سعد السحيمي خلال زيارة ركنه، مشيرًا إلى حرصه على تنوع الأطباق يوميًا طيلة أيام الفعاليات، ومقدمًا شكره للجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالمحافظة على دعمها له في مجال التطوير وشغف الطهي، إضافة إلى إعداد الطعام لأبرز المناسبات التي تستضيفها المحافظة؛ بوجود كبار الصيادين وثنائهم على أطباقه.
يُذكر أن فعاليات "بحّار" انطلقت الخميس الماضي تستمر حتى بعد غدٍ الجمعة، بمصاحبة الجلسات العلمية المتخصصة، وورش العمل التي تُناقش أهمية التنمية المستدامة للثروة السمكية، والأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نوكيا تعزز التعاون مع المغرب في الفعاليات الكبرى وتطوير مهارات الشباب
زنقة 20 ا مراكش
في خطوة جديدة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الكفاءات الوطنية، تم اليوم الثلاثاء 15 أبريل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ومجموعة “نوكيا” العالمية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا” المنعقد بمدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ووقعت المذكرة الوزيرة أمل الفلاح السغروشني، إلى جانب بيير شوم، نائب رئيس منطقة أسواق شمال وغرب إفريقيا بشركة “نوكيا”.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الشراكات الاستراتيجية بين الطرفين، والتي توجت في وقت سابق بافتتاح مركز نوكيا للابتكار في المغرب خلال شهر أكتوبر 2023، كما تأتي عقب زيارة رسمية قامت بها الوزيرة إلى فنلندا ومقر نوكيا الرئيسي في يناير 2024.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير مهارات الشباب المغربي في قطاع التقنيات الرقمية والاتصالات، عبر تنظيم تكوينات معتمدة دولياً، تمكنهم من ولوج سوق الشغل ورفع تنافسيتهم على الصعيدين الوطني والدولي.
كما تشمل المذكرة تقديم الدعم التقني واللوجيستي في الفعاليات الكبرى، من أجل الرفع من جودة التجربة الرقمية للمشاركين والزوار، وذلك عبر حلول مبتكرة ترتكز على أحدث التكنولوجيات التي توفرها نوكيا.
وتؤكد هذه الاتفاقية مرة أخرى على التزام المغرب بتسريع وتيرة التحول الرقمي، ودعم الاستثمار في الرأسمال البشري، كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية.