أصغر شيف في ينبع يقدم المأكولات البحرية لزوار «بحّار»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل خيمة الفعاليات البحرية في كورنيش ينبع استقبال زوار فعالية "بحّار" بنسختها الأولى؛ لتأخذهم في رحلة إثرائية تستعرض من خلالها التنوع الحيوي في البحر الأحمر، والتعريف بأنواع الأسماك، حيث تشتهر ينبع بأكثر من (17) نوعًا من الأسماك الفريدة.
وتصاحب الفعاليات مجموعة متنوعة من العروض الفنية، والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، بوجود كبار صياديّ ينبع، إضافة إلى مسرح ومرسم للطفل، ومشاركتهم بالحرف اليدوية البحرية، وفنون التشكيل، إلى جانب جدار توعوي يهدف إلى التعريف بالعمر الزمني لعملية التحلل الكامل للمواد المختلفة في البحر الأحمر.
ويقدم الطفل "يزن خلاف" الذي يُعد أصغر شيف في محافظة ينبع، أشهى المأكولات البحرية من خلال الركن الخاص به، ويشهد توافدًا من قبل زوّار "بحّار" الذين يحرصون على تجربة الأطباق البحرية المختلفة ومنها: الجمبري، والكفتة، وأرز الصيادية، واللخم، والسمك المجفف، والبُصر، إلى جانب السلطات والمقبلات التي يُعدُها بمساعدة والدته.
وأبدى الشيف يزن في حديثه لــ"واس" عن سعادته بإشادة وإعجاب محافظ ينبع سعد السحيمي خلال زيارة ركنه، مشيرًا إلى حرصه على تنوع الأطباق يوميًا طيلة أيام الفعاليات، ومقدمًا شكره للجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالمحافظة على دعمها له في مجال التطوير وشغف الطهي، إضافة إلى إعداد الطعام لأبرز المناسبات التي تستضيفها المحافظة؛ بوجود كبار الصيادين وثنائهم على أطباقه.
يُذكر أن فعاليات "بحّار" انطلقت الخميس الماضي تستمر حتى بعد غدٍ الجمعة، بمصاحبة الجلسات العلمية المتخصصة، وورش العمل التي تُناقش أهمية التنمية المستدامة للثروة السمكية، والأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.