مديريات ذمار تشهد وقفات تنديدا بالاعتداء الأمريكي على البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت في عدد من مديريات محافظة ذمار وقفات ولقاءات قبلية للتنديد بالاعتداء الأمريكي على منتسبي القوات البحرية، وتأييد للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
حيث نظمت الوقفات في مناطق ” مخلاف الحداء ودُمام وحارة الحمزة بمدينة الشرق مديرية جبل الشرق، وبيت الحجي والجبري وبني طيبة بمديرية مغرب عنس، ومخلاف بني حيّ وصاب السافل ومخلاف بني شُعيب وصاب العالي محافظة ذمار.
وخلال اللقاءات والوقفات جدد المشاركون التفويض المطلق للقيادة الثورية والسياسية في المضي في الخطوات الرادعة للعدو الأمريكي الصهيوني.. مؤكدين موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، والذي يأتي من منطلق المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تحتم على الشعب اليمني نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستنكر المشاركون الاعتداء الأمريكي على زوارق القوات البحرية اليمنية واستشها عشرة من الجنود الأبطال وهم يؤدون واجبهم في البحر الأحمر.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومساعيه في توسيع دائرة الصراع بالمنطقة، دعما وإسنادا للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونددت بيانات صادرة عن اللقاءات والوقفات بالعمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيوني باغتيال قادة الجهاد والمقاومة.. داعية إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
وأكدت البيانات أن كتائب طوفان الأقصى الشعبية على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.