أمين سر الشعبة البرلمانية بمجلس الأمة النائب محمد المهان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء حرب “الإبادة الجماعية”
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالب أمين سر الشعبة البرلمانية في مجلس الأمة الكويتي النائب الدكتور محمد المهان اليوم الأربعاء البرلمانات الإسلامية بالعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء حرب “الإبادة الجماعية” التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني وإغاثته عبر اقامة ممرات إنسانية عاجلة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المهان الذي يرأس الوفد البرلماني الكويتي إلى الاجتماع الاستثنائي الخامس للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ويستضيفه البرلمان الإيراني في العاصمة طهران.
وشدد المهان على ضرورة عمل البرلمانات الإسلامية بكل الوسائل لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب “الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني وإغاثته بتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة من مياه وغذاء ودواء وذلك عبر اقامة ممرات إنسانية عاجلة.
ودعا إلى التصدي للكيان الصهيوني المحتل وخططه في إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة مؤكدا رفض الدعوات او المحاولات الى تهجير الشعب الفلسطيني عن وطنه والعمل على عودة النازحين إلى مواقع إقامتهم.
وأكد أهمية التحرك المضاد أمام الدول الداعمة للكيان الصهيوني المحتل عبر قيادة الجهود القانونية والسياسية والإعلامية التي تعتبر ذلك الكيان منظمة “إرهابية”.
وطالب بملاحقة رئيس الكيان الصهيوني المحتل وقادته العسكريين والسياسيين “كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية” مؤكدا ضرورة إجبار الكيان الصهيوني ومن خلفه الدول الداعمة له على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وفي ذات السياق أشار المهان إلى البيان الذي أصدره أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي أمس الأول الاثنين الذي تضمن دعوة الحكومة إلى الانضمام للدعوى القضائية المقدمة من جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وجدد التأكيد على مضامين كلمة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض نوفمبر الماضي عندما كان سموه وليا للعهد من أن “القضية الفلسطينية ستبقى متصدرة قائمة أولويات سياسة دولة الكويت الخارجية وأن بلادنا ستبقى على موقفها الثابت الراسخ المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ودعا الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية إلى “الانسجام” مع مواقف الشعوب الحرة حول العالم عبر اتخاذ “قرارات فعلية وخطوات عملية في رفض التطبيع وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل” مثمنا مواقف الدول التي اتخذت حكوماتها وبرلماناتها قرارات “مشرفة” بتعليق وقطع العلاقات الدبلوماسية مع ذلك الكيان واغلاق سفاراته.
ووجه الدكتور المهان الدعوة إلى الحكومات وصناديق التنمية وغرف التجارة ورجال الأعمال بإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة ودعم صمودها.
وأكد المهان استنكار دولة الكويت وإدانتها للتفجيرات “الإرهابية” في محافظة (كرمان) الإيرانية التي استهدفت المدنيين الأبرياء أخيرا قائلا “نعرب عن خالص التعازي والمواساة لأهالي ضحايا العمل الإجرامي ونسأل المولى عز وجل أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل”.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الكويتي إلى الاجتماع الاستثنائي الخامس للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اضافة الى الدكتور المهان أمين صندوق الشعبة النائب حمد العبيد وعضو الشعبة النائب فهد بن جامع.
كما يشارك وفد آخر من الشعبة البرلمانية في الاجتماع الأول للجنة فلسطين بجمعية البرلمانات الآسيوية برئاسة وكيل الشعبة النائب الدكتور حمد المطر ويضم عضوي الشعبة النائب داود معرفي والنائب شعيب شعبان.
وتستضيف العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأربعاء أعمال الاجتماعين بمشاركة برلمانيين من 26 دولة إسلامية وآسيوية بينها دولة الكويت.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة محمد المهانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة محمد المهان الشعبة البرلمانیة الصهیونی المحتل الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی الشعبة النائب
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة