دعا "مؤتمر علماء الصومال" إلى وحدة المجتمع الصومالي داخل البلاد وخارجها لمواجهة التدخلات الخارجية الإثيوبية السافرة وحماية سيادة البلاد واستقلالها، فضلا عن دعوة الدول الإسلامية والعربية والعالمية إلى دعم ومساندة الحكومة والشعب الصومالي.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء في البيان الختامي للمؤتمر المنعقد لمناقشة الاتفاق البحري الباطل بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال المنعقد بمشاركة وزير الدولة بوزارة الأوقاوف والشؤون الدينية الصومالية ونائب الوزير بالإضافة إلى مسئولين آخرين وعلماء دين.

وحذر علماء الصومال الحكومة الإثيوبية من النتائج الوخيمة لتدخلها في انتهاك سيادة الصومال، وأشاد العلماء بجهود الحكومة الفيدرالية في الدفاع عن البلاد وطالبوها بتعزيز واجبها القانوني في الدفاع عن الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد، كما حثوا المواطنين على دعم الحكومة في ذلك.

كما أشاد العلماء بإعادة استئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال، مطالبين بالعمل على إنجاح المفاوضات لضمان الوحدة.

ولفت البيان إلى ضرورة إدراك الشعوب المسلمة التي تعيش في منطقة القرن الإفريقي إلى العدوان الغاشم الذي يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي ضد الشعوب المسلم.

وكان المؤتمر قد سلط الضوء على أهمية الدفاع عن الحدود البحرية والبرية والجوية للصومال كونها دولة مستقلة، والرؤية الشرعية حول منح أراضيها للدولة الأجنبية، بالإضافة إلى سبل الوحدة في الدفاع عن الوطن ودور الحكومة والشعب في ذلك.

وكانت "أرض الصومال" وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين (الموافق 1/1/ 2024 )في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا - الدولة الحبيسة - إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا.

يشار إلى أن "أرض الصومال" لا تحظى باعتراف دولي منذ انفصالها عن جمهورية الصومال قبل أكثر من 30 عاما، ورغم أنها تنتخب حكومتها ولها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر إلا أنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتعاني من العزلة.. وتتميز بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي حيث يحدها خليج عدن من الشمال وتشترك في حدودها مع جيبوتي في الغرب وإثيوبيا في الجنوب.. وتبلغ مساحتها أكثر من 176 ألف كيلومتر مربع مع خط ساحلي يمتد حتى 800 كيلومتر على طول البحر الأحمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر علماء الصومال يدعو للتوحد لمواجهة التدخلات الإثيوبية أرض الصومال الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

الفريق الاستقلالي يدعو الحكومة إلى الاهتمام بالابتكار والبحث والتطوير في القطاع الصناعي

أكد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أنه لا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة في قطاع التصدير وخلق دينامية جديدة للتنمية الصناعية بالمملكة، دون اهتمام أكثر بالابتكار والبحث والتطوير التي ترتبط بشكل مباشر بالإنتاج الصناعي.

وأكد المصطفى القاسمي النائب عن الفريق في مداخلة بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع التجارة الخارجية، أن المجهودات المبذولة في هذا الإطار قد وضعت اللبنات الأساسية التي من شأنها تعزيز مكانة المغرب في سلاسل القيم العالمية.

وبهذا الخصوص أشار النائب إلى تطوير السيارة المغربية والنموذج الأولي للمركبة العاملة بالهيدروجين الأخضر بمبادرات مغربية، معتبرا أن من شأن ذلك تعزيز علامة « صنع في المغرب »، وتدعيم مكانة المملكة المغربية كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات الصديقة للبيئة.

واعتبر النائب أن ما يتطلب من المقاولات هو أن تدمج بقوة هذا الجانب الذي أصبح ذا أهمية بالغة، لتطويرها وضمان استدامتها في الأسواق العالمية.

وأضاف، « كما على الدولة أن تلعب دورها الاستراتيجي في تشجيع ودعم البحث العلمي والتطوير والابتكار الصناعي، وجعله رافعة لتنافسية الصناعة الوطنية من حيث التصميم والإبداع والابتكار ».

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها
  • «مؤتمر التمويل والاستثمار» بـ «أديبك» يدعو لتحقيق انتقال مستدام بقطاع الطاقة
  • مظاهرات غاضبة في تل أبيب بعد إقالة وزير الدفاع
  • "مؤتمر سقطرى الوطني" يدعو سلطات الدولة إلى إيقاف العبث والاستيلاء على الأراضي في سقطرى
  • بايدن يدعو الناخبين للتصويت لكامالا هاريس عبر منصة " إكس "
  • الفريق الاستقلالي يدعو الحكومة إلى الاهتمام بالابتكار والبحث والتطوير في القطاع الصناعي
  • وزير خارجية الصومال: نجحنا دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد
  • سفير الصومال بالقاهرة يؤكد أهمية تضافر الجهود العالمية لمواجهة تحديات الإسكان وتغير المناخ
  • شولتس يدعو الناتو تزويد كييف بالأسلحة
  • وزير الخارجية يدعو لإنشاء صندوق تنمية لمواجهة تحديات الهجرة