المشاركون بأعمال الاجتماع الأول للجنة فلسطين يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح ممرات إنسانية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طهران-سانا
دعا المشاركون في أعمال الاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية الذي عقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة سورية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية لشعبه وجميع الأجزاء الأخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان ختامي أدان المشاركون العدوان الصهيوني والشراكة الأمريكية المباشرة في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وطالب البيان بمقاطعة منتجات وبضائع الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على ضرورة الالتزام باتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين الفلسطينيين والدعوة إلى تنفيذها بالكامل وإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزهم كيان الاحتلال.
ودعا البيان كل المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بحماية الأطفال والنساء إلى القيام بدورها في معاقبة “إسرائيل” ومسؤوليها على الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين الفلسطينيين وإلى توفير وتسهيل كل أشكال الدعم الدبلوماسي والسياسي والمادي والإغاثي والطبي والتعليمي لدولة فلسطين وشعبها ودعم المجلس الوطني الفلسطيني في كل الترتيبات والشبكات البرلمانية الإقليمية والدولية والقارية.
وحذر البيان من الأعمال الشريرة التي يقوم بها هذا الكيان وعواقبها الخطيرة على السلام والأمن العالميين، مشدداً على ضرورة عزله وطرد الكنيست الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي وأجهزته الفرعية.
وجدد البيان التأكيد على الدعم القوي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ودعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ورفض كل المخططات والمشاريع الخاصة بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ولفت البيان إلى ضرورة دعم إنشاء صندوق خاص لتزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات المالية اللازمة لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الصهيونية، وتقديم الدعم للمؤسسات الصحية الفلسطينية.
ودعا البيان إلى مواجهة عمليات التهويد والاقتحامات للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية والتذكير بالقرار الأممي رقم 3379 الذي اعتبر “الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري”، كما دعا المنظمات والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك بشأن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
أكد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، على أهمية التزام كافة الأطراف ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى "عدم المساومات للانخراط بالمفاوضات".
وقال آل ثاني في مؤتمر ، مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بالدوحة "نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا: "لا يجب أن يكون هناك مساومات للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو خلال الزيارة بمبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من أجل بدء التفاوض بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليستثني بذلك فريقه المفاوض من مستهل المفاوضات المرتقبة.
وذكر مكتبه، أن "رئيس الحكومة تحدث مساء اليوم (السبت) مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خلال لقائهما في واشنطن يوم الاثنين، وهو اليوم السادس عشر من الاتفاق، على أن يناقش الجانبان المواقف الإسرائيلية".
وأضاف "في وقت لاحق سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر ومع المسؤولين المصريين، ومن ثم سيبحث مع رئيس الحكومة خطوات دفع المفاوضات بما في ذلك المواعيد النهائية لتوجه الفرق المفاوضة إلى المحادثات".
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، فإنها يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.