السوشيال ميديا ماتت.. مبتكر سناب ينعى فيسبوك وإكس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
"ماتت وسائل التواصل الاجتماعي. يحيا سناب شات!" كان هذا عنوان مذكرة داخلية أرسلها الشاب إيفان شبيغل مبتكر وصاحب تطبيق التراسل الفوري "سناب شات" للأجهزة المحمولة، إلى موظفيه.
فقد أعلن الشاب أن "وسائل التواصل الاجتماعي قد ماتت" وهاجم المنافسين، وتوقع أن تتفوق شركته وتهيمن على الهواتف الذكية، بحسب تقرير لـ "بزنس إنسايدر".
وأخبر موظفيه هذا الأسبوع أنهم يعملون في منصة نادرة لوسائل التواصل الاجتماعي "تجعل الناس سعداء"، مشيراً إلى أن الشركة "وصلت إلى نقطة انعطاف حقيقية"، بينما تستهدف المنافسين الذين قال إنهم يشملون فيسبوك وإنستغرام بالإضافة إلى منصة "إكس" المعروفة سابقاً باسم "تويتر".
وكتب في المذكرة أن "هذا العام هو فرصة للبناء على كل الزخم الذي طورناه وتحقيق إمكاناتنا الكاملة".
أولويات العام 2024
وقال إنه خلال النصف الأول من عام 2024 على الأقل، سيركز برنامج "سناب شات" على "الجمع بين العديد من المشاريع الرئيسية التي نعتقد أنها ضرورية لنجاحنا على المدى الطويل"، ويشمل ذلك التركيز على زيادة نمو المستخدمين في الأسواق المتقدمة مثل أميركا الشمالية وأوروبا.
كذلك أوضح أن هناك حاجة إلى المزيد من "النهج الذي يركز على نظام التشغيل iOS" وبذل مزيد من الجهود لتحسين استهداف الإعلانات والأداء.
بالإضافة إلى دمج "تفاعلات المحتوى والإعلان" في Spotlight وStories، وهي الميزات الأساسية في تطبيق "سناب"، مع التنقل بالتمرير العمودي.
مهاجمة المنافسين
في موازاة ذلك استهدف شبيغل في نهاية المذكرة المنافسين في قطاع وسائل التواصل الاجتماعي.
وتذكر تأسيس سناب شات قبل عقد من الزمن، قائلاً إنه وبوبي ميرفي "أرادا إنشاء ترياق لمسابقة الشعبية عبر الإنترنت التي بدأت مع ماي سبيس، وتطورت إلى فيسبوك، وأصبحت في نهاية المطاف إنستغرام".
ثم قام بعد ذلك بوضع "سناب شات" كمنصة توفر "السعادة" للمراهقين على وجه التحديد من خلال ميزات المراسلة والتركيز على العلاقات الوثيقة.
وأعلنت شركة "ميتا" عن ميزات جديدة على إنستغرام وفيسبوك أمس الثلاثاء تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث يخضع المحتوى الموجود على إنستغرام على وجه الخصوص لتدقيق متزايد بشأن مشكلات الصحة العقلية للمراهقين.
فيما يبدو أن شبيغل أشار إلى مشكلات أخرى على منصة "ميتا" مثل محتوى استغلال الأطفال، بالإضافة إلى مشكلات المنصة المتعلقة بالإشراف على المحتوى في "إكس"، والحرب بين إسرائيل وحماس.
موظفوه محبطون
وكتب شبيغل: "نحن بالتأكيد بعيدون عن الكمال، ولكن في حين أن منافسينا يربطون بين المتحرشين بالأطفال، ويروجون للتخريب، ويوصون بالدعاية الإرهابية، فإننا نعلم أن سناب شات يجعل الناس سعداء".
وفي محادثة للموظفين فقط تم نشرها على موقع Blind، حيث يتم التحقق من أماكن عمل المستخدمين، أعرب الموظفون عن إحباطهم من الطريقة التي تحدث بها شبيغل عن المنافسين، وخاصة ميتا.
وقال أحد الموظفين: "يمكنك أن ترى بوضوح كراهية إيفان لميتا في معظم الرسائل التي يرسلها".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی سناب شات
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.