واشنطن – كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعلم بإصابة وزير الدفاع لويد أوستن بسرطان البروستات حتى يوم الثلاثاء، بعد دقائق على إعلان إصابته للرأي العام.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: “لم يتم إبلاغه (بايدن) حتى (الخميس) الماضي بأن الوزير أوستن كان في المستشفى. ولم يتم إبلاغه حتى هذا الصباح بأن السبب الجذري لدخول المستشفى هو سرطان البروستاتا”.

وأكد أن “أحدا في البيت الأبيض لم يكن يعلم أن الوزير أوستن مصاب بسرطان البروستاتا حتى هذا الصباح، وتم إبلاغ الرئيس فورا بعد ذلك”.

واستغل الجمهوريون الحادث كدليل على تقصير أوستن في أداء واجبه، وهو جنرال متقاعد قاد القوات في العراق وأول وزير دفاع من أصول إفريقية. وبدأ الجمهوريون في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب تحقيقا رسميا.

ودعا الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى إقالة أوستن من منصبه.

وتم نقل أوستن البالغ من العمر 70 عاما، بواسطة سيارة إسعاف في الأول من يناير إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بعد أن عانى من مضاعفات علاج سرطان البروستاتا في 22 ديسمبر، بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والورك والساق، وهي حقيقة أخفاها البنتاغون عن الجمهور والبيت الأبيض والكونغرس معظم الأسبوع الماضي.

كما ظلت نائبة أوستن، كاثلين هيكس، في الظلام لعدة أيام، حتى بعد أن طلب منها خلال إجازة في بورتوريكو أن تتولى بعض مهامه في الثاني من يناير.

وبعد أن تم تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، تم نقل أوستن في الثاني من يناير إلى وحدة العناية المركزة.

وقال المستشفى “أظهر تقييم إضافي أن تجمعات السوائل في البطن أضعفت وظيفة أمعائه الدقيقة. وأدى ذلك إلى تراكم محتويات أمعائه احتياطيا وتم علاجها عن طريق وضع أنبوب عبر أنفه لتصريف معدته”.

المصدر: “رويترز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن

استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعناق حار، السبت، بعد أن سافر الزعيم الأوكراني إلى لندن لإجراء محادثات.

كما وقع البلدان اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه استرليني لدعم قدرات كييف الدفاعية، وهو ما وصفته لندن بأنه علامة على “دعمها الثابت والمستمر للشعب الأوكراني”.

كذلك وقع وزيرا مالية البلدين ريتشيل ريفز وسيرغي مارشينكو، اتفاق القرض في مراسم افتراضية.

في حين من المقرر سداد القرض من فوائض الأصول السيادية الروسية المجمدة.

تأتي الزيارة بعد المواجهة التاريخية التي حدثت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض، حيث هتف الناس في لندن، عند وصول زيلينسكي لإجراء محادثات مع ستارمر في مكتبه في داوننغ ستريت قبل قمة الزعماء الأوروبيين التي سيحضرها الرئيس الأوكراني، الأحد، لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.

وقال زيلينسكي “إن اللقاء مع ستارمر كان مهما ووديا”، مشددا على أنه سيتم استخدام القرض البريطاني لإنتاج أسلحة لأوكرانيا.

وأضاف أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ضمانات أمنية موثوقة.

بالمقابل، قال ستارمر لزيلينسكي “آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك… وتصميمنا المطلق على الوقوف معك”.

كما ذكر رئيس الحكومة البريطاني، زيلينسكي بأنه يحظى بدعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا، قائلاً له: “نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”.

كذلك من المقرر أن يجتمع زيلينسكي مع الملك تشارلز ملك بريطانيا، الأحد، في لقاء سيجري في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.

جاء هذا الاستقبال بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا، بعد الاجتماع الغاضب الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

يشار إلى أن المشاجرة العنيفة كانت اندلعت بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، الجمعة، أمام الصحافيين، وعلى مرأى وسائل الإعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.

في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل نائب ترامب، جيه دي فانس، زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.

لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.

إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، لكن الرئيس الأوكراني شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.

في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقائه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.

وتقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها ودعمها لزيلينسكي.

يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.

لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:20

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً
  • فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط
  • غرائبية المشهد في البيت الأبيض
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • كاريكاتير.. مجنون أمريكا يطرد كلب أوكرانيا من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها
  • فضيحة سياسية.. محلل: زيلينسكي اطّرد من البيت الأبيض
  • أحمد موسى: زيلينسكي شبه اطّرد من البيت الأبيض