بن حبتور يدشن العمل بعدد من المشاريع الخدمية بأمانة العاصمة بأكثر من مليار ريال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم، العمل في عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بأمانة العاصمة بتكلفة تزيد عن مليار ريال.
حيث دشن الدكتور بن حبتور ومعه وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، مشاريع ترميم وصيانة المقاطع الإسفلتية لكل من شارع البتول وأربعة شوارع متفرعة منه بطول 1100 متر وعرض 16 مترا، وشارع المقالح بطول 320 مترا وعرض 11.
ودشن الدكتور بن حبتور ومعه الوزير القيسي ووزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني وعباد، العمل بمشروع شبكة الصرف الصحي لحي الخفجي شارع خولان بمديرية السبعين بتكلفة 353 ألفا و535 دولارا بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.
ويتكون المشروع من إنشاء شبكة صرف صحي بقطر 200 مليمتر وبطول ثلاثة آلاف و645 مترا وإنشاء خط صرف صحي رئيسي ناقل بقطر 400 مليمتر بطول ألف و300 متر، إضافة إلى إنشاء 128 منهلا.
ويصل عدد المستفيدين من هذا المشروع في الوقت الحالي إلى 25 ألف نسمة والذين سيزداد عددهم بعد استكمال المشروع وخصوصا بعد تنفيذ الخط الناقل الذي سيخدم باقي الحارات المجاورة.
كما دشن رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الإدارة المحلية وأمين العاصمة، العمل بمشروع إعادة تأهيل وتنفيذ جسر سطحي للضفة الشرقية لجسر الحشيشية بمديرية شعوب وتحديدا الشارع الممتد من الجسر حتى شارع مأرب بتكلفة 302 مليونا و248 ألف ريال الذي تنفذه الوحدة التنفيذية للترميمات بتمويل من محلي الأمانة.
وتفقد الدكتور بن حبتور سير العمل في مشروع تنفيذ طبقة إسفلتية لشارع جنوب معلب الثورة الرابط بين شارع عمران وجسر النصر بطول ثلاثة آلاف و300 متر بتكلفة 200 مليون ريال بتمويل محلي، واطلع على مستوى الإنجاز في وضع طبقة الإسفلت.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هذه المشاريع التي تنجز من قبل أمانة العاصمة ووزارة المياه بإشراف من وزير الإدارة المحلية تعد من الخطوات والمشاريع الحيوية الهامة والتي ستساعد على تحسين مظهر المدينة والأحياء التي تنفذ فيها بأمانة العاصمة.
وعبر عن الشكر والتقدير لأمين العاصمة وكل مسؤولي الأمانة على الجهود المبذولة خلال الفترة الصعبة التي يمر بها البلد.. موضحا أنه ورغم ظروف وصعوبات فترة العدوان والحصار وتداعياتها الكارثية على مختلف الجوانب استطاعت قيادة أمانة العاصمة أن تعمل كل ما بوسعها في حشد الامكانات لإنجاز هذه المشاريع الحيوية والهامة وغيرها من المشاريع التي جرى افتتاحها خلال الفترة الماضية.
رافقه خلال الزيارة عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ووكيل الأمانة لقطاع المشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة تصریف الأعمال بن حبتور
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
يمانيون/ صنعاء
نظمت الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليوم، اللقاء التوعوي الموسع السنوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين في أمانة العاصمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أهمية اللقاء الذي يأتي تجسيدا للشراكة بين هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد ممثلة بالعلماء والخطباء والمرشدين على التوعية والتذكير بأهمية وقدسية ركن عظيم من أركان الإسلام وهو الزكاة.
وأشار أبو نشطان إلى حرص هيئة الزكاة أن يكون للعلماء والمرشدين دور كبير في إحياء فريضة الزكاة كشعيرة من شعائر الدين ومسؤولية تبليغ رسالات الله من خلال حث المسلمين على إخراج الزكاة.
ولفت إلى أن الله جعل الزكاة من أهم أركان الإسلام الذي يعتمد عليها الفقراء والمساكين والمستضعفين بآلامهم وأمراضهم بهمومهم بأوجاعهم وتلمس حاجاتهم بلا منّة ولا فضل إلا لله تعالى.. منوها بأن الزكاة إذا فعّلت كما أراد الله ستعالج قضايا كبيرة وستحل مشاكل كثيرة في المجتمع.
واستعرض أبو نشطان جانبا من مشاريع هيئة الزكاة الكبيرة في مختلف المصارف الشرعية بعشرات المليارات والذي وصل خير الزكاة لملايين من أبناء الشعب اليمني ضمن مشاريع الغارمين والعاجزين عن العمل والتمكين الاقتصادي والمشاريع الصحية والمساعدات النقدية وتوزيع الحبوب والمحاصيل النقدية وغيرها.
من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية اللقاء استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك إبراء للذمة بأداء الحقوق كل الحقوق التي في مقدمتها الركن الثالث من أركان الإسلام قبل الصيام فريضة الزكاة.
وقال: “هذا الركن الذي استهدفه الأعداء ليبقى الناس أسرى لدعم المنظمات ولينتزع من الناس البركة وتقل الأمطار ويهدم أركان الإسلام حتى لا تقوم للأمة قائمة”.
وأكد أن الزكاة في هذه المرحلة يتضاعف وجوبها وأهميتها نظرا لما تمر به الأمة والشعب اليمني العظيم الذي يعاني نتيجة العدوان وسيطرة مرتزقة العدوان على منابع الثروة الذي توقفت معه دعم المنظمات كعقاب جماعي لشعبنا على موقفه المساند لغزة.
ودعا إلى أهمية إخراج الزكاة كاملة دون تلكؤ أو تعب ومعاناة للهيئة العامة للزكاة التي نرى مشاريعها وسمع بها القاصي والداني ولمسها الفقير والمسكين.
بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري إلى أهمية إقامة ركن الزكاة التي تعتبر قنطرة الإسلام كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وحث الناس بأن يستشعروا رقابة الله عليهم وأن يبادروا بإخراج الزكاة وخاصة زكاة الأموال والذهب المخبأة والمكتنزة”.. لافتا إلى أن على هيئة الزكاة التحري في المستحقين وإيصال الزكاة بكل سهولة ويسر وأن يتحلى عاملو الزكاة بالإحسان والرحمة في التعامل مع الفقراء والمساكين.
وقال “الزكاة هي خط دفاع أول حتى نكون أحرار كي لا يفرض علينا الأعداء والمنظمات شيئا ولا يخترقونا بتلك الأموال المدنسة والأموال الربوية التي لا يعطيها اليهود والنصارى إلا بمقابل أكثر لأنهم يحبون المال ولا يحبون لنا أي خير”.
وأضاف: “المال الذي يؤخذ من الأغنياء إلى الفقراء إنما هو حق معلوم للسائل والمحروم وهيئة الزكاة وسيط كي تأخذ هذا المال وتعطيه لمن يستحقه ضمن المصارف الشرعية الثمانية كما أمر الله تعالى”.
وصدر عن اللقاء بيان تلاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أكد على أن الزكاة فريضة مالية من فرائض الله تعالى لا تقبل الصلاة إلا بإخراجها كاملة بإخلاص لله وطيب نفس ولا تكتمل العبودية لله إلا بأدائها وتسليمها لولي الأمر الذي يمثله الهيئة العامة للزكاة.
وشدد اللقاء على أهمية الوعي والتوعية والتذكير من قبل العلماء والخطباء والثقافيين بأن الزكاة فريضة من الله وحق معلوم في الأموال تتولى الهيئة العامة للزكاة مسؤولية صرفها في المصارف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم.
وأوصى اللقاء كافة المكلفين بإخراج الزكاة وأهمية الوعي بالمقصد الرباني والبعد التربوي وحكمة التشريع الإلهي للزكاة، فبها يتحقق التراحم والتعايش الإنساني والتكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء وبتسليمها يستحق المزكي الفلاح والفوز بالجنة والنجاة من النار.
كما أوصى بأهمية العفة والتحلي بالورع عن أموال الفقراء والمساكين والتأكيد على حرمة الطمع في الزكاة من قبل ميسوري الحال أو التحايل في أخذها من قبل من لا يستحقها والتسبب في حرمان من يستحقها ممن هم أشد فقراً وحاجة.
ودعا الجميع إلى المسارعة في إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك كونها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمسكين، مشددا على العاملين على الزكاة بتقوى الله ومراقبته والتعامل مع المكلفين التعامل الإيماني بما يرغبهم ويعينهم على إخراج الزكاة وتجسيد وصايا أمير المؤمنين التي أوصى بها العاملين في الصدقات والمسؤولين عن استلامها.
ونوه اللقاء على دور العلماء والخطباء والمرشدين في الاهتمام بتوعية الناس بأحكام الزكاة ومسائلها ومصارفها وتذكيرهم عند مواسم الحصاد بما يجب عليهم فيها وحساب حول الحول بدقة وأمانة.
تخلل اللقاء عرض فلاش وثائقي تضمن جانبا من مشاريع الزكاة المقدمة للفقراء في الجانب الصحي لزراعة الكلى وكذا الفقراء العاجزين عن العمل وغيرها من مشاريع الزكاة المتعددة.