علم “اليوم 24″، أن السلطات بمدينة الدار البيضاء عازمة على تفعيل قرارات الهدم الكلي، إلى جانب قرارات عدم النزول والسكنى للبنايات الآيلة للسقوط والفارغة من السكان، وذلك داخل أسوار المدينة القديمة في المدينة الميتروبولية.

وحسب مصادر، تستعد السلطات لهدم بنايات آيلة للسقوط صدرت في حقها قرارات الهدم الكلي.

وراسلت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط كنزة الشرايبي، في سياق هذا الموضوع العامل ومدير الوكالة الحضرية، قصد تفعيل قرارات سواء منع النزول والسكنى أو الهدم الكلي لسبع بنايات فارغة من السكان بالمدينة القديمة، والتي تشكل خطرا على الجوار والمارة في الطريق العمومي.

ويقدر العدد الإجمالي للمباني الآيلة للسقوط داخل أسوار المدينة القديمة بمقاطعة سيدي بليوط 3644، بعض منها خضع للخبرة التقنية ويبلغ عددها 3537، ومنها التي لم تخضع للخبرة التقنية لصعوبة الولوج إليها وعددها 107.

وفيما يتعلق بمنطقة المحج الملكي الذي يشهد عدة تعثرات مرتبطة أساسا بعملية إيواء الساكنة، فقد سبق وأن أصدرت جماعة الدار البيضاء خلال فترة 2012-2017 قرارات جماعية مؤقتة تقضي بالهدم الكلي للبنايات، وذلك بناء على خبرات تقنية منجزة من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات، إلى جانب محضر اللجنة التقنية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا.

وتشير المصادر إلى عدد البنايات الآيلة للسقوط المتواجدة داخل منطقة المحج الملكي إلى حدود شهر يناير الحالي، تقدر بـ 1730 بناية، كما أن عدد البنايات الآيلة للسقوط التي تم هدمها من طرف شركة الدا البيضاء للإسكان والتجهيزات CIE إلى تاريخ 2 يناير الجاري عدد البنايات المهدمة 422.

من جهة أخرى، فشلت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط في عقد الدورة العادية لمجلسها اليوم الأربعاء لعدم توفر النصاب القانوني، وجرى تأجيل الاجتماع إلى يوم الثلاثاء المقبل، غير أنه جرى الاستماع إلى عدد من سكان المباني الآيلة للسقوط.

وقالت كنزة في تصريح لوسائل الإعلام، إنها تحاول قدر الإمكان مساعدة قاطني المباني الآيلة للسقوط، على الأقل في موضوع الترحيل، نقدم لهم الإمكانيات المطلوبة لمساعدتهم في الترحيل، لكن لا أعلم المكان الذين سيرحلون إليه.

وبينما كانت تذرف الدموع، تعاطفا كما قالت مع هذه العائلات، شددت على أن سبب انعقاد الدورة كان هو تقديم إجابة عن أسئلة الساكنة لتوضيح الأمور، من أجل رفع مطالبهم على مستوى مجلس  الجهة والجماعة. مطالبة بإيجاد حلول لهؤلاء السكان، لاسيما أن بعض العائلات مهددة بالتشرد إلى الشارع.

 

 

كلمات دلالية الدار البيضاء المباني الآيلة للسقوط الهدم الكلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء المباني الآيلة للسقوط الآیلة للسقوط الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟

 تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.

ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.

 في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.

مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية

بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.

ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.

كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟

في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.

في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".

 

مقالات مشابهة

  • رغوة غامضة تجتاح أحد أحياء الدار البيضاء والسلطات تحقق في المصدر
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • بعد واقعة بيت طلخا.. ضوابط تجديد وترميم المنازل الآيلة للسقوط
  • كيف يعاقب القانون المعتدين على الممتلكات الخاصة والعامة؟
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • لاول مرة بعد خروجها من السجن .. دنيا بطمة تعود بحفل ضخم في الدار البيضاء
  • بعد عام من الغياب.. دنيا بطمة تُحيي حفلاً بالدار البيضاء
  • رفض السراح ل"ولاد الفشوش" رشقوا سائقين بالبيض في الدار البيضاء