هل يصبح زاير إيمري النسخة الفرنسية من ستيفن جيرارد؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
النادي الباريسي يخطط لتجديد عقد زاير إيمري
أبدى ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، إعجابه الكبير بأداء أحد نجوم الفريق خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً : رئيس باريس سان جيرمان يعبر عن رغبته في بقاء مبابي
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قال الخليفي: "زاير إيمري باريسي، فهو يحب النادي ويرغب في البقاء هنا لفترة طويلة".
وأضاف: "يجب أن يصبح زاير إيمري مثل ستيفن جيرارد لنادي ليفربول، وأن يقضي مشواره بالكامل هنا ولا ينتقل إلى ناد آخر".
وواصل: "إنه من خريجي الأكاديمية ويحب النادي وشعاره وقميصه، ووصل لهذه المكانة بفضل بي إي جي".
وأكمل: "إنه فتى عظيم وليس مثار شكوك سواء كلاعب أو شخص، فهو قدوة لجميع اللاعبين الشبان".
وارتقى زاير إيمري إلى صفوف الفريق الأول تحت قيادة المدرب كريستوف جالتيه في الموسم الماضي. وتحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، أصبح اللاعب الفرنسي الشاب ركيزة أساسية في الفريق، حيث لعب 20 مباراة هذا الموسم، وسجل 3 أهداف مع تسجيل 5 تمريرات حاسمة.
وتشير التقارير إلى أن النادي الباريسي يخطط لتجديد عقد زاير إيمري، الذي سيبلغ 18 عامًا في مارس/آذار المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان فرنسا الدوري الفرنسي زایر إیمری
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.