“الالتزام البيئي” ينهي المرحلة الأولى لإعادة تأهيل أكثر من 1800 موقع متدهور بيئياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_واس
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئياً، بعد أن تم مسح أكثر من 1800 موقع، وينفذ المشروع على أربع مراحل لمدة 29 شهراً، كما يهدف إلى إعداد خطط لتأهيل المواقع المتدهورة بيئياً التي نتجت عن أنشطة مثل التعدين المهجور والمحاجر ومقالع الصخور والمعادن والخدمات ومناهل الرمال، بالإضافة إلى مخلفات الطرق والبناء والأراضي الزراعية المتدهورة والمهجورة.
أخبار قد تهمك “الالتزام البيئي” ينهي العام ب٥٠ ألف جولة تفتيش ويطلق الخطة التشغيلية لـ ٢٠٢٤ 29 ديسمبر 2023 - 8:44 مساءً “الالتزام البيئي” يعالج أكثر من 1100 بلاغ بيئي خلال 60 يوماً 28 ديسمبر 2023 - 7:52 مساءً
وأكد مدير الإدارة العامة لتقييم الأوساط البيئية والتقارير الدكتور سعد الدهلوي، أن نطاق المشروع يشمل مسح أكثر من 1800 موقع موزعة على جميع مناطق المملكة، حيث انطلق المشروع في منتصف يونيو الماضي ومن المتوقع أن ينتهي في نوفمبر 2025م, مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل مسح 130 موقعاً لإجراء دراسات تفصيلية لإعادة تأهيل المناطق الساحلية، ويتضمن المشروع أيضاً أعمال رقابة متعلقة بتلك المواقع ومرتبطة بقاعدة بيانات خاصة.
وأوضح أن مشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئياً رصد أكثر من 1376 موقعاً تعدينياً و 291 موقعاً زراعياً متدهورة بيئياً، على مستوى المملكة، مبينًا أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل دراسات بيئية شاملة للمياه السطحية والجوفية والهواء والبيئات المحيطة، وتحديد مدى انتشار التلوث خارج حدود المواقع المتدهورة، وحساب الضرر الناتج على البيئة والمواقع المتدهورة والطرق المستخدمة لحساب الأضرار.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل إعادة التأهيل ودراسة خيارات الحد من انتشار التلوث للمياه الجوفية أو المناطق المحاذية للمواقع المتدهورة، وتحديد الجهات المسؤولة عن التلوث وإعادة التأهيل، وتحديد أفضل الطرق لمعالجة البيئة المتضررة، لافتاً إلى أن المرحلة الرابعة تركز على وضع الخطط البيئية لمراقبة ورصد مصادر التلوث للمواقع وإنشاء نظام إلكتروني وقاعدة بيانات ودليل استرشادي لمتابعة تلك المواقع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الالتزام البيئي الالتزام البیئی أن المرحلة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف
الجديد برس|
بدأ أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، محاولات للتقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، في ظل تطورات سياسية متسارعة وغموض يكتنف مصير السلطة الموالية للتحالف، وسط أنباء عن إقالتها.
وفي خطوة لافتة، أجرت قناة “اليمن اليوم” التابعة لأحمد علي، والتي تبث من القاهرة، لقاءً مع سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، حيث تركز الحديث على رؤية أنصار الله للوضع في اليمن والبحر الأحمر.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أحداث فتنة 2 ديسمبر 2017، التي قُتل فيها والده.
ويرى محللون أن هذا التحرك يمثل محاولة من أحمد علي لإعادة فتح قنوات تواصل مع صنعاء، خصوصاً بعد رفع اسمه مؤخراً من قائمة العقوبات الأممية، في خطوة قد تمهد لمحاولته استعادة دور سياسي في المشهد اليمني.
يُذكر أن أحمد علي لا يزال يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام – جناح صنعاء، ما قد يعزز من فرصه لإعادة التموضع سياسياً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.