“شكشك” يتابع إجراءات صرف علاوة العائلة وتوطين علاج مرضى التوحد بالداخل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
تابع رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية بالحكومة المنتهية وفاء الكيلاني، إتمام إجراءات الصرف المتعلقة بعلاوة العائلة، إلى جانب الإجراءات ذاتها المتعلقة بنازحي مدينة درنة، وإجراءات الوزارة بشأن توطين علاج مرضى التوحد في الداخل.
واستعرض مدير الإدارة العامة للرقابة على القطاعات الخدمية عبد الرزاق البيباص، ملاحظات الديوان بشأن متابعة توصياته السابقة حيال تلك الملفات.
وشدد شكشك على ضرورة التأكد من قدرة المراكز المحلية لاستيعاب الأعداد المستهدفة بالعودة، على النحو الذي لا يؤثر على جودة الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أهمية الموضوع من الجوانب المالية والاجتماعية في حال تم الانتهاء من عودة المرضى، علاوة على الأثر النفسي للأطفال وتمكين أهاليهم من التواصل معهم بسهولة.
وأوصى في هذا الجانب بضرورة مراجعة الديون القائمة على ملف مرضى التوحد، والتحقق من موثوقيتها والإسراع في سدادها.
الوسومخالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة الليبي ليبيا وفاء الكيلانيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة الليبي ليبيا وفاء الكيلاني
إقرأ أيضاً:
التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
أعلن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني، متابعته ببالغ القلق التقارير المتواترة بشأن انخراط حكومة الوحدة الوطنية في اتفاقيات وتفاهمات لتوطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا.
وأكد التحالف الليبي موقفه الثابت والراسخ برفض أي توطين للمهاجرين غير النظاميين في ليبيا.
ونوه أن ليبيا التي عانت من أزمات وصراعات عديدة، لا يمكن أن تتحمل تبعات السياسات الغربية التي أفقرت القارة الأفريقية وتسعى لحل مشاكلها الداخلية على حساب الليبيين بتحويل بلادنا إلى وجهة للمهاجرين أو ملاذ لهم.
وتابع: “ليبيا ليست إلا بلاد ممر للمهاجرين، ولن نقبل باستغلال حالة الضعف والانقسام السياسي لتغيير هويتها الوطنية والعبث بتركيبتها الديمغرافية”.
ودعا التحالف الليبي السلطة التشريعية والنائب العام، وكذلك المؤسسات العسكرية والأمنية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الوضع الحساس الذي تمر به بلادنا.
وشدد على أهمية التعامل معه كملف طارئ وخطير، يهدد الأمن القومي الليبي واستقرار المجتمع .
وحذر التحالف الليبي جميع السلطات من عواقب وضع ملف الهجرة في إطار المساومات والابتزاز السياسي مع دول الاتحاد الأوروبي كوسيلة للبقاء في السلطة وإعاقة العملية السياسية التي أطلقتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بهدف الوصول لإنتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأشار إلى أن ليبيا تحتاج إلى حلول وطنية حقيقية، وليست مجرد حلول مؤقتة تستجيب لمطالب خارجية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، ونبذ أي محاولات قد تهدد هويتها وسيادتها.
الوسومليبيا